مثل حاجة الأرض للمطر
وحاجة الزرع للشمس
وحاجة الجسد للروح
كانت حاجتي أنا الآن
إلى قلب .. يعرف معنى الوفاء
وإلى أنيس .. يخفف وحدتي
يظلني بجناحيه ويذهب عني برد الشتاء.. ..!!

لم تراودني الرهبة
مثل ما أحسها الآن
ولم أخاف من قطار العمر وهو يجري
كما أخافه الآن.. ..!!
آخذاً معه نضارة شبابي
وحلم الغدِ بتكوين أسرة
أفرح بها وتفرح بي
أعيش فيها وأنا بكامل صحتي وعافيتي
قبل أن تكسو وجهي التجاعيد
ويبيض شعر رأسي.. .. ..

رفضت وكم رفضت
مثنى، وثلاث ورباع
كم كنت غبية
كم أنا مغرورة

أبحث عن الكمال فيهم
وأنسى أنني من البشر
أبحث عن الغني فيهم
وأجهل بأن القناعة كنز لا يفنى

وحيدة أنا الآن
جميعهم تركوني ..
وصفوني بالتكبرِ والغرورٍ
وصفوني بالعناد..
تيارات الحياة تصفعني
تعيد إلىَّ رشدي.. بعد فوات الأوان
تذكرني كل لحظة بأنني
لست خالدة .. وأني فانية
مثل كل البشر.

كلماتك رائعه .. لكن لاتقول القطار فات .. (اعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك)

ان شاء الله تتزوج ويتزوجون كل العوانس قريبا وماتصير السنه الجايه الا وهم

هل لديك محطة لقطار العمر حتى يتمكن من الوقوف بها.. ..؟

العمر يذهب والحياة فرص والسعادة هبة المولى

ومن تريد الستر لا تضع الحواجز أمامها..
ولا تكسر مقاديف من لهم القدرة ولو بالقليل
على الابحار بها إلى بر الأمان.

شاكر تجاوبك وتفاعلك مع موضوعي.

رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااائع ،،

كلمات حقيقية وواقعية وتذكر كل فتاة بأن الغرور أقوى من كل أسلحة الدمار الشامل لأنه تحطيم للنفس ..

__________________

ليس الغرور وحده .. هذا جانب
أحياناً يكون لأولياء الأمور دور في تعقيد مثل هذه المسائل
والزمن لا يرحم

أشكرك على تفاعلك وتفهمك.

أحببت أن أثير الموضوع من جديد فهل من تجاوب.

تحياتي

أنا مندهش.