~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ ابراهيم وفراس أبناء أخي أبناء حلقات التحفيظ متما و أحبكما ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-2007, 01:18 AM
  #1
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ ابراهيم وفراس أبناء أخي أبناء حلقات التحفيظ متما و أحبكما ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


أخواني وأخواتي الكرام ،،،، ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع ،،، لكنني عزمت أخيرا لأنكم أخوة وأخوات

لي لم تلدهم أمي.

أخواني وأخواتي تعلمون بحادث السير الذي أصاب أبناء أخي وتوفيا على أثره رحمهما الله رحمة واسعة وغفر لهم وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة ،،، وهذا الموضوع ليس بموضوع تعزية ومن أراد أن يعزي في فقدهم فعلى هذا الرابط

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=141938

أخواني الكرام ،،، وأخواتي الكريمات ،،، والله ما كتبت هذا الموضوع الا حرصا على الخير ،،، وحرصا على أن تلقوا ربكم وأنتم على خير ،،، وإذا سئلتم عن أبنائكم يكون الجواب خيرا ،،، لا أريد جزاء ولا شكورا سوى أن تصل الرسالة وأن نعمل بها ،،،

أحبابي في هذا المنتدى الرااائع كلكم راع وكلكم مسئوول عن رعيته فهل حفظتم ما استرعيتم عليه ،،،،

أخواني وأخواتي الكرام والأفاضل ،،، أسأل الله أن نحشر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،،،

هل تعرفون هؤلاء الشباب الخمسة الذين قضوا في صباح الثاني من شهر رمضان المبارك يوم الجمعة في حادث مروري ،،، وفي هذه السيارة :-




إنهم

ابراهيم السيف 19سنة

فراس السيف 18 سنة

سلطان الفارس 18 سنة

سعود القريشي 18سنة

ليث آل زعير 18 سنة

رفعوا اصبع السبابة عند الموت وتشهدوا فما أجمل الخاتمة !!!!

هؤلاء الشباب الخمسة يحفظون القرآن كاملا علما وعملا ولا نزكي على الله أحدا ،،،

من بين هؤلاء الشباب اثنين هم أبناء أخي عبدالعزيز أبو ابراهيم وفراس.

أخواني وأخواتي الكرام تابعوا معي الموضوع واقرأوه بهدوء بارك الله فيكم ،،،

هؤلاء الشباب الخمسة التحقوا منذ نعومة أظفارهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد فحفظوه
وحفظهم الله وأصلحهم وأصلح صحبتهم ،،،

أخواني وأخواتي احرصوا على تسجيل أبنائكم وأخوانكم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد واختيار الصحبة الصالحة لأبنائكم من طلاب حلقات التحفيظ ومعلميها، ما أريده منكم سوى أن يكون أبنائكم وبناتكم من خيرا الناس خلقا ،،، وأن يختم لهم بخير ،،،

أيها الأحباب ،،،،،،،،،

ذكرت لي قصة رجل كان يبكي فراق ابنه الشاب عدة أيام ،، فتسائل الناس ولم كل هذا البكاء ؟؟؟ فقال

ابني لم يكن يصلي وأنا السبب في ذلك حيث لم أحفظه ولم أحرص على تربيته تربية حسنة فسوف أَسأل

عنه يوم القيامة ؟؟؟ ولا أدري كيف هو الآن في قبره ؟؟؟

حينما سمعت هذه القصة تذكرت أخي أبا ابراهيم الذي يستبشر بابنيه بعد وفاتهما في حفاظهما على الصيام والقيام والصلاة في أوقاتها والدعوة الى الله وتعليم الناس القرآن .

فمن هما ابراهيم وفراس ؟؟؟؟

ابراهيم عمره 19سنة وفراس 18 سنة .

حفظا القرآن الكريم في مقتبل العمر وجوداه ،،،

حضرا دروس العديد من المشائخ وتتلمذا على أيديهم ،،،

كنت ألتقيهما دوما ،،، لكنني لم أكن أعلم أنهما يعلمان القرآن في حلقات التحفيظ سوى بعد موتهما

رحمهما الله رحمة واسعة ،،،،

وقد وجدت اليوم مشروعا أعده ابراهيم لأحد المدارس الخيرية في تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه ووضع فيه
برنامجا مكثفا لشهر رمضان المبارك تقدم فيه مختلف الدروس الدينية والتربوية .

أنشأ ابراهيم منتدى خاص بالعائلة يشرف عليه ،،،، وكنت قد قدمت له اقتراحات كثيرة لتطوير المنتدى

فأخبرني في المنتدى بـأنه يعد بمفاجأة وتقديم ستايل جديد كان قد جهزه ،،،،

وما هي الا سويعات وتخطفته يد المنون وكانت فعلا مفاجأة استبشرت بها فيما بعد...

ماتا في الحادث فورا بعد الفجر ،،، وقبلها ( عصر اليوم الذي قبله )

التقاه أحد أخواني في المقبرة ليحضر جنازة والد أحد أصدقاءه وسبحان الله دفن بجانبه .

في المستشفى كان النور يتلألأ من وجهيهما بعد أن فارقا الحياة ...

كنت في ذلك اليوم أبكي بحرقة لأني فقدت الغاليين لكن عندما تذكرت سيرتهما العطرة تحول الحزن الى

استبشار .


امتلأت المقبرة يوم دفنهما بعدد كبير من الناس منهم الدعاة وطلبة العلم والمشائخ وطلاب حلقات التحفيظ

،،، وبعد الدفن وجدت العشرات من الأطفال الصغار الذين كانوا يتعلمون على أيديهما يقفون بجوار القبرين

يدعون لهما بالثبات عند السؤال لأن المؤمن في هذا الوقت في أشد الحاجة الى الدعاء حيث هذا وقت

سؤال الملائكة له من ربك؟؟؟؟ وما دينك ؟؟؟؟ومن نبيك؟؟؟؟ ،،، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحث
على الدعاء للميت بعد الدفن وكان يقول استغفروا لأخيكم فإنه الآن يٌسأل .

أيها الأحباب انظروا الى هذه البشائر بعد موت الغاليين ،،،

عن أنس رضي الله عنه قال: مُرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة، فأثني عليها خيراً، ( وتتابعت

الألسن بالخير )

( فقالوا: كان يحب الله ورسوله )

فقال نبي الله (وجبت وجبت وجبت )

. ومُرَّ بجنازة فأثني عليها شراً، ( وتتابعت الألسن لها بالشر )، (فقالوا بئس المرء كان في دين الله )

فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ( وجبت وجبت وجبت).

فقال عمر: فِداكَ أبي وأمي، مُر بجنازة فأُثني عليها خيراً، فقلتَ: وجبت وجبت وجبت،

ومُر بجنازة فأُثني عليها شراً، فقلتَ: وجبت وجبت وجبت؟

فقال رسول الله ( من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار، الملائكة شهداء

الله في السماء وأنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض, أنتم شهداء الله في الأرض, أنتم

شهداء الله في الأرض )

وفي رواية: ( والمؤمنون شهداء الله في الأرض )

( إن لله ملائكةً تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر ).

* فإن ثناء الناس بالخير على الميت من جمع من المسلمين الصادقين موجب له الجنة، وعلامة من علامات

حسن الخاتمة

فبإذن الله تعالى إن الجنة وجبت لهما رحمهما الله فالكثير يثني عليهما خيرا .

وسمعتهما العطرة على كل لسان فقد عرفنا فيهما حسن الخلق حيث عطروا الدنيا بسيرتهم الزكية,

وأضاءوا دروبها بنور خلقهم الرفيع, وتواضعهم الجم, كانا ذو خلق ودين, كريمي النفس, يحبان مساعدة الغير,

أشرقت شمس السماحة في وجوههما, لا تفارقهما الإبتسامة رحمهما الله..

كانا بارين بوالديهما, حريصين على حلقات التحفيظ فقد عقدوا عزمهم ونواياهم على خدمة دينهم,

اجتماعيان يحبان الأقارب والأصدقاء, يصلان الرحم , حريصين على التواصل بين الأقرباء ,

هؤلاء هم الشباب اللذين تغبط الدنيا بمقدمهم لها.. وهي والله تحزن لفقدهم وتنوح بقدر مافرحت بمقدمهم

لها..

وهذا مارأيناه في العزاء عليهما فالكل يبكيهما الصغير والكبير,

جنازتهم مشهودة مهيبة صف عليها خلق لا يحصيهم إلا الله وهؤلاء هم شهود الله في الأرض.

حضر عزائهما جمع غفير, وأن ما يبعث السرور في القلب حضور الكثير من المشايخ والدعاة وطلبة العلم

على رأسهم المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل

الشيخ , وفضيلةا لشيخ عبدالله بن علي الركبان عضو هيئة كبار العلماء, والشيخ محمد محمد مختار الشنقيطي الذي جاء

من المدينة المنورة بسيارته الى الرياض من بعد ألف كيلوا تقريبا أو أقل بقليل وجاء خصيصا ليؤدي سنة العزاء

فيهم , وفضيلة الشيخ عبدالله محمد المطلق الذي قال أنه

جاء الينا وهو لا يعرفهم وأنه ترك أهل بيته وهم يبكونهم ويدعون لهم دون أن يعرفوهم ،،والشيخ ناصر بن

سليمان العمر الذي قال أنه تلقى رسالة في جواله عنهم وهو لا يعرفهم وكان في أحد الدروس العلمية

فقال لطلابه عن أمر الرسالة فقالوا نعرفهم إنهم نشأوا وترعرعوا في حلقات تحفيظ القرآن الكريم , يقول

فقلت هنيئا لأبويهم والشيخ عبد الرحمن البراك وفضيلة الشيخ عبدالكريم بن عبدالله الخضير وفضيلة الشيخ

سعيد بن عبدالله آل زعير والد ليث وفضيلة الشيخ عبدالله السعد ، والشيخ ناصر القطامي القاريء المعروف

وقد اتصل هاتفيا الشيخ صلاح البدير إمام الحرم النبوي الشريف الذي أم المسلمين العام الماضي في الحرم

المكي في صلاة التراويح والآن يؤم المسلمين في المدينة المنورة ،،، و فضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله آل مهنا -رئيس محاكم منطقة الرياض-


وعدد كبير من رؤساء المحاكم في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها وكثير من المشائخ الذين لا أحصي ذكرهم .

كما اتصل وأرسل الكثير من الأمراء والمسئولين في المملكة ،،، كما اتصل الكثيرين من الناس من مختلف

دول العالم من أوروبا واستراليا وغيرها يعزون ويدعون ،،، ويذكر لي أخي عبدالعزيز بأن كثيرا من النساء

اتصلن به وهن يبكين وهو لا يعرفهن وقلن له نحن لا نعرفك لكن سيرة أبنائك على كل لسان فيلهجن بالدعاء

وهذه بشارات خير, فهما رحمهما الله لم يعرفا قبل موتهما وليسا ذا منصب ولا جاه ليأتي العزاء عليهما كبار

المشايخ بل لما

سمعوا عنهما.. كتب الكثيرين عنهم في مختلف مواقع الانترنت يشيدون بهم ويدعون لهم ،،،

وإن ما يثلج الصدر قول فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ لوالدتهما عند العزاء: أنه جاء لما سمع عن طيب

ذكرهما, ولم يأتي معزيا بل جاء مهنئاً..


فاللهم لك الحمد على هذه البشارة فالناس شهداء الله في أرضه.

علامات حسن الخاتمة:

* النطق بالشهادة عند الموت، وفيه أحاديث مذكورة في الأصل منها قوله صلى الله عليه وسلم: (من كان

آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )

* الموت ليلة الجمعة، أو نهارها، لقوله صلى الله عليه وسلم( ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة

إلا وقاه الله فتنة القبر)

* الموت على عمل صالح لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من قال: لا إله إلا الله ابتغاءَ وجه الله خُتم له بها،

دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها، دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم

له بها، دخل الجنة )

*** وبإذن الله تعالى أن علامات حسن الخاتمة انطبقت عليهما غفر الله لهم وشفع بهما,, فقد

رفعا إصبعيهما بالتشهد ولله الحمد والمنة..

قال صلى الله عليه وسلم (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )


وقد كانت وفاتهما فجر الجمعة قال صلى الله عليه وسلم( ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا

وقاه الله فتنة القبر).


وماتا وهما صائمين قال صلى الله عليه وسلم ( من قال: لا إله إلا الله ابتغاءَ وجه الله خُتم له بها، دخل

الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها، دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها،

دخل الجنة ) كما أنهما عقدا العزم على العمرة بوالدتهما وقد قطعا التذاكر لذلك فيكتب لهما أجر عمرة في رمضان إن شاء الله ..


عزاؤنا في ذكراهم الطيبة، أفعالهم وكلماتهم ستبقى تنير القلوب والعقول..

إنهم لم ينالوا هذه السمعة من جاهه ولا من غنى ..

بل نالوه من محبة للناس وصلاح وتقوى وهم في عمر الورود ,,,

والذكرُ عمر ثانِ*** للمرء وَهُوَ فانِ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل ; 12-10-2007 الساعة 01:36 PM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 PM.


images