الإصطدام بأرض الواقع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الكبت يولد الإنفجار فعندما يتحمل المرء أمرا يضايقه من أقرب الناس إليه ولا يصارحه ومع تراكم الأمور فإنه يولد حالة من الإشمئزاز وعدم التحمل لذلك الشخص
وعندما يحاول المرء أن يسعد نفسه وشريكه بأمور تزيد المحبة وتجدد حياتهم وتسعدهم لكنه يصطدم بردود فعل باردة وقاسية من شريكه مما يسبب الحزن والأسى لما وصل عليه الحال
كم ارثي حالي وما وصلت إليه لم اتوقع أنني لن اتحمل عبء الزواج والزواج بشخص أفاجئ يوميا بأنه لم يكن ما طمحت إليه
*إنسان تقي دين يحافظ على صلاته ويبادر إليها ويسارع إلى الجماعة بالمسجد
يعينني على الطاعات ويشجعني على عمل الخير
يحب ما احب ويكره ما أكره
يمسح دمعتي ولا يرضا أن يكون سبب نزولها
يسعدني بكل الطرق يحب الخروج معي نتشارك في أمور ونتفق عليها
يرفه عن نفسه ونفسي بكلام يلين القلوب ويزيدها شغفا وحبا له
ينافسني في أمور الدين لتعلو همتي وهمته للوصول إلى بر الأمان ( الجنة)
يثقفني ويشاركني بهواياته الخاصة والمحببة يجعلني أفهم وأحب ما يعمل أ
شتاق إليه في غيابه وحضوره
يخاف علي من أقل شيء يصيبني
لا يعرضني لمواقف تحزنني يحترمني ويقدر أفكاري وما أريد
لا يقف حجر عثرة في طريق معرفة وتعلم كل ما أحتاجه
يفهمني ويسعى لذلك بكل الحب
لا يهمه الجسد قدر ما يهمه الإنسانة التي في هذا الجسد مشاعرها واحاسيسها وأفكارها ونفسيتها
وما يريحها وما يزعجها
يقدر لها كل ما تفعل يكافئها بقبلة وحضن دافئ وكلام يشجعها على بذل المزيد
يفاجئها بمسجات الحب في حال غيابه
وبهدية تكون لها ذكرى لا تنساها
ووردة جميلة تمر عليها الأيام وتظل جميلة بنظرها حتى لو ذبلت لأنها منه*
هل هذا صعب جدا ـ لا يمكن تحقيقه؟
هل الحياة كتبت لنا أن نعيش لحظات قليلة من السعادة وأيام كثيرة من العذاب والشقاء؟
هل أختلاف الشخصيات والأفكار تؤدي إلى النفور ولماذا لا تؤدي إلى التكامل؟
لماذا كل طرف يكابر (فأنا الأفضل وأنا على حق والجميع مخطئون)؟
لماذا الأنانية وحب الذات الذي يطغى عليه فيهمل شريك حياته ولا يهتم لأمره؟
لماذا الوقت لا يمر ولا يتحرك في الأزمات الصعبة؟
لماذا لا ينتهي كل هذا ونرتاح؟
كــــــم أتمنـى المـــــــوت
إذا فيه سعادتي والجنة
__________________
( اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك )