أحبائي الأفاضل
قبيل أيام .. قطع فكري تذكرة .. ليسافر نحو عالم الخيال .. ويحلق بين سحب الأحلام
رأيت عبير الأحلام ترتع في قصر منيف .. تزين ثغرها ابتسامة .. وبعينيها أُلق السعادة
ها هم أبناؤها يحتلون المراكز الأولى .. وبشهاداتهم أعلى الدرجات :14:
وها هو زوجها المحب .. يزداد عشقاً لها وولهاً .. ( هذي أهم نقطة )
ولكن
هو عالم حالم جميل .. لانلبث أن نستفيق .. وبصخور الواقع المرير نصطدم
فهل من سبيل لإحالة الحلم إلى واقع ؟
اممممممم
تتمادى عبير في سفرها .. وتتصاعد في تحليقها .. حتى تلامس نجوم الفكرة .. فتصيبها
هو حل أوحد ..
العمل ...!!
لنفكر معاً بواقعية ..
أسعار العقار في سباق محموم .. قبل عدة أشهر كان ثمن إحدى قطع الأرض 180 ألف ريال
والآن أصبحت بـ 250 ألف ريال !!!!
عقب عدة سنوات .. كم سيصبح ثمنها ؟؟
عبير الأحلام متخرجة من المرحلة الثانوية .. لم تكمل مرحلتها الجامعية لظروف خاصة .. لديها ابنة تبلغ من
العمر أربعة أشهر .. وهي الآن تعتزم الانخراط في سلك العمل
1. هل سأتمكن من التوفيق بين العمل والدراسة والمنزل ؟
2. أين أترك ابنتي وقت ذهابي إلى العمل ، علماً أنني عازمة على ذلك عقب 8 أشهر من الآن ..
3.هل سيطيعيني قلبي .. وتخضع مشاعري .. فأترك ابنتي دون التفكير بها طوال فترة الدوام ؟
أرى ذاتي توشك الغرق بين دوامات الحيرة .. فهل من منقذ ؟
***
خالص الود للجميع