من أوراقِها.. ! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-2008, 10:04 PM
  #1
جنائنُ ورد ..
قلم مبدع
 الصورة الرمزية جنائنُ ورد ..
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 396
جنائنُ ورد .. غير متصل  
من أوراقِها.. !


ككلّ الأشياء في هذه الدنيا ..
هناك استثناء !
..
.

_ " هيَ راقية جداً .. يا الله على رقيّها !"
* صحيح .. لكنّا أحياناً نحتاج إلى إغفال الرقيّ ولو قليلاً !
... آسف !


_ لكنّها مميّزة ، وتملك من الجاذبيّة الكثير .. أو هكذا قالوا عنها
*ربما .. لكن هذا ينبئ بنموذج مختلف
والاختلاف " مرهق " دوماً !

_ آها .. نسيت أن أخبرك أنّها : متسامحة جداً
لا تمسّ _ أو حتى تحاول _ جراحَ أحد !
* أظنّها ضعيفة بما يكفي لئلا تربيَ طفلاً !

_ لكنّها غيّرت في أطفال الكثيرين ..
إلى الأفضل بالطبع .. ألم أقل لك إنها فتاةٌ حنون !؟
* أقدّر الأمّ الرؤوم .. لكنّ الحياة والتربية تحتاج إلى أكثر !

_ أتدري ؟ هي جميلة وأنيقة ..
* أحوال المعيشة باتت قاسية في مجتمعنا ..
لا يهمّ الجمال بقدر المرأة المتفهّمة ..

_ إذن أصبتَ مقصدك ..
هي لا تحبّ الإسراف إلا في القول الطيّب
تمقتُ الفواتير بأرقامها الفكليّة .. كمقتها الأفكار المعلّبة !
* لكنّي لا أحبّ المرأة بعيداً عن فطرتها !

_ من قال !؟ على العكس ..
هي ناعمة ، ناعمة جداً .. حدّ السّمت الطفوليّ !
* كثيراً ما يحتاج الرجل إلى الحكمة .. وحينها يودّ
لو تمثلت في امرأة !

_ صحيح ..وكثيراً ما سألتها قريباتها وصديقاتها المشورة
حتّى أنّ زوج فلانة قال لها : اسألي صديقتك " إياها " ؛ لتحكم بيننا !
* العقل زينة .. فقط !

_ عرفت ماذا تريد .. طاهيّة وربّة بيت !؟
... هي كلّ هذا .. وأكثر !
* لا تستهويني المرأة بصورتها النمطيّة ..
الرجل يعشق التّجديد !

_ طيّب .. ما رأيك أنّها تستطيع مشاركتك اهتماماتك !؟
صدقاً .. هي تستطيع أن تفعل !
* لستُ مغالياً في مواصفاتي ..
لم يكن ذلك من ضمن القائمة !

_ هي تملكُ تفاصيل كثيرة ..
أشعر أنّها على مقاسك " تماماً " !
* لكنّ الفيزياء تقول : " القطبان المتشابهان .. يتنافراااان " !

_ يا الله ..
كيفَ تفلسف الأشياء !؟ إنكَ لا تغفرُ .. حتّى الحسنات !!
* لأني أفهم الناس كما أريد لا كما يريدون
I always tell the truth. Even when I lie

_ كلّ هذا وأنت لم تدرِ بعد أنّها في منتصف هذا العام
ستغيّب في أتون الـ ...
* لحظة ..
لا أحبّ الاستظراف ..
في الوقت الذي يقوم فيه الآخرون بترميم وحدتهم
لكن .. لاضرورة لإفشائه؛ فهو معلوم من الواقع بالضّرورة !

...
..
.

في غياب مرايا الحياد ..
يُمنطق الهروب ، ويُبرع في اختراع المشاجب ..
وعندها تفخرُ الأشواك بنفسها ، ويشكّ الوَرد في جماله !


..
.

" شكرا للأشواك علمتني الكثير ... "
طاغور


.

 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 PM.


images