صورة العنكبوت التي أكلت زوجها
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله مساء الجميع بكل خير
حياة العناكب مليئة بالأسرار والعنف والقسوة كحال بعض البيوت
العنكبوت حيوان صغير، له ثمانية أرجل، ويغزل خيوطًا تشبه الحرير.
وللعنكبوت عيون بسيطة يصل عددها إلي الثماني.
يوجد في العالم أكثر من ثلاثين ألف نوع من العناكب.
قال تعالى { مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } العنكبوت:41
هذا النص القرآني المعجز يشير إلي عدد من الحقائق المهمة التي منها:
(1)الوهن المادي : أن بيت العنكبوت أضعف بيت على الإطلاق, لأنه مكون من مجموعة خيوط حريرية غاية في الدقة تتشابك, مع بعضها البعض تاركة مسافات بينية كبيرة , ولذلك فهي لا تقي حرارة شمس, ولا زمهرير برد, ولا تحدث ظلاً كافياً, ولا تقي من مطر هاطل, ولا من رياح عاصفة.
(2)الوهن المعنوي : أن بيت العنكبوت هو أوهن بيت على الإطلاق لأنه بيت محروم من معاني المودة والرحمة التي يقوم على أساسها كل بيت سعيد, وذلك لأن الأنثي في بعض أنواع العنكبوت تقضي على ذكرها بمجرد إتمام عملية الإخصاب وذلك بقتله وافتراس جسده لأنها أكبر حجما وأكثر شراسة منه, وفي بعض الحالات تلتهم الأنثي صغارها دون أدني رحمة.
(3)الوهن في بيت العنكبوت وليس في الخيوط : كما في قوله تعالى ( إن أوهن البيوت ) إذ تعتبر الخصلات الحريرية التي تكون نسيج العنكبوت أقوى من الفولاذ، ولا يفوقها قوة سوى الكوارتز المصهور، ويتمدد الخيط الرفيع منه إلى خمسة أضعاف طوله قبل أن ينقطع، ولذلك أطلق العلماء عليه اسم "الفولاذ الحيوي" أو "الفولاذ البيولوجي" أو "البيوصلب"، وهو أقوى من الفولاذ المعدني العادي بعشرين مرة، وتبلغ قوة احتماله 300.000 رطلا للبوصة المربعة، فإذا قدر جدلا وجود حبل سميك بحجم إصبع الإبهام من خيوط العنكبوت فيُمْكِنه حَمل طائرة "جامبو" بكل سهولة.
وتستخدم هذه المادة في صناعة الستر الواقية من الرصاص.
المطلوب الان منكم
ذكر فائدة أو نتيجة توصلت لها
إن من معوقات الحياة الزوجية السعيدة :إستخدام العنف والقوة (( كأنثى العنكبوت))
أترككم مع الصور





تحياتي وتقديري للجميع
[align=right]
.......................
تم تعديل العنوان
الاشراف
__________________
.
ما أقسى الغربة . .
آه منها كم أتعبتني
رجاء أدعوا لي بأن يخفف الله عني غربتي
سأعود إليك يا وطني الحبيب. . .
.
التعديل الأخير تم بواسطة ليتني اسلى ; 25-03-2008 الساعة 02:15 PM