السلام عليكم
سوف احكي جزءا من قصة حياتي لم احكها لأحد من قبل لعلي أستأنس بريكم السديد ان شاء الله .
ربما اشخص بعض الحالات التي تمر بي من وجهة نظري الشخصية فأنا رجل تدرجت في حياتي الى ان وصلت ولله الحمد لمركز طيب ولكن الشيء الذي دائما ما اعاني منه على االصعيد الاجتماعي صعوبة الدخول في جماعات او تكتلات او بناء مجتمع صغير (شله)علما بأنني استطعت خلال مرحلة معينة من عمري أن ارسم خطوات بسيطة وكنت امشي على تلك الخطوات فأستطعت كسر حاجز الخجل لكني ما زلت افتقد ابجديات بناء علاقات اجتماعية جيدة كما اني لا احسن استثمار الفرص المتاحة بتعزيز العلاقات القائمة او الطارئة والمحافظة على العلاقات الجيدة التي املكها.
اما على سبيل الشعوور فلا أخفيكم بأنني مثلا لا أحن للشلة التي اخرج معهم دائما كما ان لباقتي في التواصل معهم على المحك حيث اخشى من فقدان المزيد من العلاقات .
طرحت موضوعي هذا وفي صدري كلام كثير مره وتفرعات عساني اطرحها مرات قادمة واتمنى تجاوبكم

السلام عليكم

رأيي أخي أن الإنسان لا يحتاج إلى بناء شلة حتى يستمتع بالصداقة و يتمتع بالإجتماعية

فمفهوم المجتمع الصغير أو الشلة عادة يكون في المجاميع الدراسية مثل المدارس و الجامعات , حيث ترى شخصان جالسان على طاولة محددة من قاعة الطعام ثم يتعرف أحدهما على شخص و يعرفه لصديقه الآخر و بدوره الشخص الجديد يحضر أصدقائه لنفس الطاولة ليجالسوا و يتسامروا
فالصديق يجر صديقا ورائه حتى تصبح هذه الشلة كبيرة و أحيانا الجلوس فيها صعب من شدة زحامها

حصل معي أن كنت مع صديقتي في بداية حياتي الجامعية و لأننا اجتماعيات كونا شلة يزيد أعضائها عن 25 فتاة لدرجة اننا لو اردنا تناول الطعام فإننا نتعب حتى نجد أماكن لنجلس بالقرب من بعضنا , ثم بدء الأمر يصبح مزعجا حيث يتكلم الجميع في وقت واحد و بعشرات المواضيع , صحيح أن أصبح كل واحد يجد حل لمشاكله عند الآخر و صحيح ان الشخص لو احتاج شال فلابد أن يقدر أحد هؤلاء على مساعدته و لكن القليل من الإنفرادية و الصداقات قليلة العدد مفيد جدا للأعصاب

الشلة جميلة في الحديقة , في النزهات و الملاهي في المطعم و لكن ليس على مدار الأيام , يمكنك تكوين عشرات الصداقات و بسهولة جدا دون أن تجعلهم مرتبطين ببعض بشلة أو مجموعة

و طريقة الصداقة سأخبرك عنها ( طبعا صداقة الصبي بالصبي و الفتاة بالفتاة , أي صداقة سليمة غير محرمة )

أولا : اختر الشخص الذي تريد مصادقته
ثانيا : انظر اليه و كرر نظرك إلى أن يلتفت عليك
ثالثا : بادر بابتسامة و انتظر ردها
رابعا : إن وصلك رد الإبتسامة فبادر بأي حديث يخص المكان الذي أنتما فيه , و إن لم يصلك رد الإبتسامة فهذه اشارة على عدم رغبة الشخص الآخر إكمالك مبادرتك و عندها تتوقف
خامسا : اذا انتهى النقاش اطلب التعرف على اسم الشخص و أظهر فرحك بابتسامة و اذكر اسمك
سادسا : قد يكون الطرف الآخر هو المبادر بحديث و يمكن أن تبادر ثانية إن لم يفعل فقد يكون خجلا منك
سابعا : قبل مغادرتك مكانك أطلب رقم هاتفه و سلم عليه
ثامنا : عندما تراه ثانية ابدأ بالإبتسامة و السلام و السؤال عن الحال و يوما بعد يوم ستزيد صداقتكم إن شاء الله

هذه الطريقة مجربة و مضمونة و بها تعرفت على الكثير من الناس الصالحين و الحمد لله

و لا تخف أو تترد من التطبيق أو تخجل أن يردك الذي امامك فالناس بطبعها تحب الصداقات و التعرف على غيرها و لن يردك غير شخص مريض نفسي إنت بغنى عن صداقته من الأساس
ربنا ييسرلك أمورك