|
الله لايجعلني من الأمهات المتسلطات أنا أحب أبنائي حب جنوني لكن يجب أن أعطيهما مساحه من الحريه فالحياه مليئه بالتجارب التي يجب أن يخوضوها ويتعلموا منها المفيد ويتجنبوا تكرار الخطأ..يجب أن أعطيهم الثقه ليكونوا على قدر من المسؤليه..
وللأسف ماذكرته أخي هو الواقع بعينه.. جنبنا الله واياك المتسلطين من عباده.. جزاك الله خيرا موضوع مميز خط بقلم مبدع..في رعايه الله وحفظه |
أخي الكريم أبو عمر
حكاية ست ستها هذه عجبتني كثيراً أظن ومن مفهومي المتواضع وحتى نحل شيئاً من الخلافات العائلية علينا أن نفصل بين الحماه والكنة فكل واحدة تعيش في حي يبعد كثيراً عن الحي الذي تعيش فيه الأخرى صعبة صح ؟؟؟؟؟؟؟؟ الزوج عليه أن يتحمل مسئولية زوجته فيما لو تلفظت الزوجة بشئ يخالف المعتاد كذلك الإبن عليه أن يتحمل أمه فيما لو تلفظت بشئ يخالف المعتاد يعني الإبن وهو الزوج بنفس الوقت واقع بين حجرين أمه من جهة وزوجته من جهة أخرى والله يستر لا أدري هل كلامي يمس الواقع بشئ أم أنه هذاء؟ على فكرة الحمد لله أنا مرتاح من هذا النوع من المشاكل والخلافات العائلية |
الحقيقة الموضوع يلامس الواقع بشكل كبير وهذا ماجعلني اقف عنده واتامل الواقع الذي نعيشه
وكلماتك اصابت عين الحقيقة ان المراة في كثير من الاحيان هي سبب شقاء امراة اخرى ... عندما افكر واتامل اجد ان هذه المعادلة صعبة ...اذ كيف تكون المراة هي سبب قوي في كثير من الاحيان في تدمير امراة مثلها!!؟؟ من خلال معايشتي للبيئة التي نعيش فيها وعاداتنا وتقاليدنا ...وجدت ان المشكلة تبدا في الاساس من تربية المراة المراة في مجتمعاتنا العربية تتربى وفق معايير تجعلها تشعر انها في تحدي مع المراة الاخرى وتنافسها وتغار منها وتحسدها ...تتربى المراة في مجتمعاتنا على الاهتمام بسفاسف الامور ...مما يجعل تفكيرها ينحصر فقط بالمظاهر فقط لذلك عند اي مشكلة في الحياة الزوجية نجد انه في بعض الاحيان ان المراة هي اشد قسوة وخاصة ان كانت من طرف الزوج سواء امه او اخته ...حتى بشكل عام اي مشاكل تحصل بين الزوجين اول من يضع اللوم على المراة هي المراة ايضا ويجعلنها السبب الاساسي في المشكلة ... فدائما في مجتمعات النساء يكون الهمس واللمز بين النساء على بعضهن البعض ... واود ان اضيف مثلا اخر ...ان كثير من امهات الازواج تنتقد زوجة ابنها في كل صغيرة وكبيرة وتتهمها بالتقصيرر سواء مع زوجها او في طريقة تربية الاولاد بينما على الجانب الاخر ...لاترى عيوب ابنتها وتقصيرها او حتى تختلق وتبرر اسباب التقصير في حين انها لاتستطيع ان تتجاوز عن اخطاء زوجة ابنها ((كنتها)) اعتقد اننا بحاجة الى تصحيح مفاهمينا وتقويم تربيتنا لبناتنا ونكون اكثر عقلانية في تحليل الامور ...وتوجيه بناتنا الى الاهتمام بالامور الجوهرية التي تهم الحياة العملية وان ينتبهن لعيبوهن قبل الانتباه وتتبع عيوب الاخرين ...لك كل التقدير على هذا الموضوع الهام والمفيد ..بارك الله بك اخي الفاضل |
عودٌ حميدٌ أخي الفاضل " أبو عمر " وبموضوعات من صميم الحياة . وقد وجدتُ في كلماتِك تصويراً وإجمالاً لكثير من أحوال البيوت ... ربما تختلف التفاصيل هنا وهناك ... لكن المُحَصِّلة في النهاية واحدة : صراع ونزاع وصراخ ....أو أطلال بيت .... أو دمعات زوجة مقهورة ... أو كبرياء رجل جريح ...مضافاً إليهما أطفال أبرياء في مهب الريح ! لا أدري سبباً منطقياً لأن تتحول الحياة إلى ساحة قتال : الغَلَبة فيها للأقوى ! * قد تحاول زوجة الأبن هنا أن تكون صاحبة الأمر والنهي ... وأهمس في أذنيها : "تذكري أن "حماتك" قد وهبتك رفيقاً للعمر ودروب الحياة ...وقد جعل الله بينكِ وبينهُ مودة ورحمة " * وحيناً آخر قد تكثر شكوى أم الزوج من زوجة ابنها ... وتخشى أن تسحب " السيدة الجديدة" البساط من تحت أقدامها ... وإليها أيضاً أصدقها القول : " تذكّري سيدتي أن تلك المرأة الأخرى ... شجرة حنان لولدك أينما توافرت لها سُبل السعادة ...فسيجني ابنك شهداً صافياً" وتذكّري الأهم : أن لكِ ابنة في بيت أسرة أخرى ... فهل تتعاملين مع زوجة ابنك الحبيب كما تتمنين أن تُعامل ابنتك في بيت أهل زوجها ؟!" * أما أم الزوجة .... فلعلها تعرف أنها تظلم ابنتها عندما تتدخّل في حياتها بطريقة مُستفِزّة .... ربما مبررها الحماية والدفاع ... وهو باب ظاهره الرحمة وباطنه عذابٌ وخُسران ! - ولا أُنكر صدمتي حينما يجمعني الحديث ببعض الزميلات ... فتنهال على مسامعي دعواتهن الحارّة بأن يرزقهن الله بالزوج الصالح .... فأجدني بكل إخلاص وقد أمّنت على دعواتهن ... لكنني لا ألبث أن أتمتم بها إلا وأجد بعضهن يكملن الدعاء بألا يكون لزوج المستقبل والدة على قيد الحياة فذلك أضمن للاستقرار وتجنُباً للمشاكل !!!!!!!!!! فأي عقل تفكّر به بعض الفتيات ؟! بالطبع هن مخطئات ... لكن ربما بعض تفكيرهن بهذه الطريقة هو نتاج مايسمعنه من تجارب أخريات قصص كثيرة عن تسلُّط " الحماة" .... وهذا بالطبع يكوّن لديهن فكرة سيئة ... ويتراكم لديهن سلوك هجومي متحفّز كلمة أخيرة ... لقد شرع المولى عزّ وجل الزواج ... ليس لكي " يستأثر " كل رفيق برفيقه في جزيرة منعزلة عمّن حولهما ... إنما لكي تتداخل " عائلتان " فتتزدادان ارتباطاً وتماسُكاً . "هو" يريدها له ولأهله فقط ... يجب أن تكون علاقتها بهم على أفضل مايكون ... وأهلها لا يهم! "هي " تريده فرداً جديداً في عائلتها ... أما أهله فلهم عندها حدود لا يجب أن يتجاوزوها ! تحية طيبة لك أخي " أبو عمر " بارك الله فيكم وأصلح أحوالكم |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
مصادر, موثوقة |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|