الزوج مسرف مسررررف جدا .. والزوجة مبذرة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل استفدت من الموضوع
نعم100%
6
85.71%
نعم75%
1
14.29%
نعم50%
0
0%
لا لم أستفد
0
0%
المصوتون: 7. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-2004, 12:18 PM
  #1
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
الزوج مسرف مسررررف جدا .. والزوجة مبذرة

بسم الله الرحمن الرحيم

الزوج مسرف والزوجة مبذرة ..ما الحل؟

وهذا السؤال يتكرر كثيرا والكل

يتسائل عن الحلول، ونظرا لأهمية الموضوع ، ينبغي أن نعالج الموضوع كله ، ونبين الحل

من جميع الجوانب ،

ويمكن لتعم الفائدة : أرجو التكرم بتثبيت الموضوع في المنتدى وشكرا .


وإلى الحل:

الحل هو في اتباع منهج الإسلام المتكامل والمتوازن ،

فكل الناس يحبون المال ، وعندما خلق الله تعالى الإنسان جعل فيه ميلا إلى حب المال

وتملكه والاستكثار منه ، فقال عنه (وإنه لحب الخير لشديد )العاديات،

وقال تعالى وتحبون المال حباً جماً ) الفجر،

وقد جعل الله تعالى المال والبنين زينة الحياة الدنيا فقال: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) [الكهف:46]،

وقال تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة)آل عمران.

وقد قال الله في بيان قيمة المال والبنين لإحراز النصر، ورفع الشأن، قال: (ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ

ٱلْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَـٰكُم بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَـٰكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا) [الإسراء:6].

فالإسلام له منهج متكامل في المال وله قواعد وضوابط يجب أن نتدبرها بأناة ونعمل على

تطبيقها وهي تنحصر في 15 نقطة تنفع لجميع الأزواج الكريم والبخيل وكذلك الزوجات

المسرفة والمعتدلة والشحيحة أو البخيلة ،

وإليكم هذه الضوابط

والتي منها التوازن والتوسط والاعتدال في النفقة

وستأتي تحت رقم 13 .

أما الضوابط المالية أو القواعد الإسلامية العامة التي توضح منهج الإسلام في المال فهي:


أولاً : أن تعتقد أن المال : مال الله:

أن لا تظن نفسك المالك الأصيل لهذا المال، بل تشعر أن المالك الأصيل له هو ربك الذي خوّلك

وملكك ومنحك وأعطاك!! وأنت لست إلا صاحب يد عارضة عليه،

ومن فضل الله عليك أن جعل يدك في هذا المال تعطي نفسك، وتعطي غيرك،

والمالك الأول هو رب العالمين , وهذا المعنى هو الذي أكده القرآن في قوله جل شأنه:

(وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ) الحديد:7.

سئل أعرابي كان في قطيع غنم يملكها ... سئل: لمن هذا القطيع؟ كان جواب الرجل: هو لله

عندي!! وهذا جواب سديد، فلا تظن نفسك بالتملك قد أصبحت مالك الملك (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَـٰوٰتِ

وَالأَرْضِ) الشورى:49.


فاعتبر نفسك مستخلفاً، وهذه النظرية ـ نظرية الاستخلاف ـ تجعلك تدقق فيما تنفقه على

نفسك أو على غيرك، أي ليست حريتك مطلقة، فأنت مراقب في تصرفك، مراقب من

صاحب المال الذي وظفك فيه، المال مال الله.

ثانيا : أن الله تعالى أعطاك المال ليختبرك : ويمتحنك وينظر ماذا أنت فاعل فيه , هل

نؤدي حق الله في المال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ

بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقرة : 254 وتتبع المنهج الإسلامي

في تصرفاتك المالية أم لا ؟.

ثالثا أن تؤدي حق الله في هذا المال: فإذا ملكت من حلال فإن الإسلام يوجب عليك أموراً،

أول ما يوجب الإسلام فريضة الزكاة، وهي فريضة ليست هينة، ولو أن المسلمين أخرجوا

زكاة أرصدتهم وأموالهم وتتبعوا بها ثغرات المجتمع وعورات الناس لأراحوا الأمة من بلاء

كثير.

والزكاة : هي الركن الثالث من أركان الإسلام وقرنت مع الصلاة في اثنين وثمانين آية في

محكم القرآن كما في قوله تعالى وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ) البقرة :43،:

وهي فريضة اجتماعية سامية، تشعر المؤمن بسمو أهداف الإسلام : من عطف ورحمة وحب

وتعاون وتكافل بين المسلمين ، وليس لواحد منة أو فضل فيما يقدمه من مال ، إنما هو حق

واجب ، ولأنه في الحقيقة مال الله الذي استخلفه فيه ، قال تعالى : (وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم

مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ )الحديد:7 , وقال الله تعالى(وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ) النور:33 .

وتوجد فوائد عديدة للمجتمع والأفراد إذا حافظ الجميع على إخراج الزكاة، منها :تثبيت

أواصر المودة بين الغني والفقير وزيادة لرابطة الأخوة بين المسلمين, وفيها مواساة للفقراء

وامتصاص حقدهم على الأغنياء , لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها .

وللحديث بقية
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 23-02-2004, 12:56 PM
  #2
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
التكملة :

الزوج مسرف والزوجة مبذرة ..ما الحل؟


رابعا :أن تعلم أن الغنى غنى النفس : فمهما ملك الإنسان من مال فهو فقير إلى الله تعالى وقد يذهب ماله في لحظة ويتحول من غني

إلى فقير , فالسعادة ليست في امتلاك المال وحده بل في الإيمان والطاعة التي يجد لذتها وحلاوتها المؤمن المجاهد لنفسه ولشيطانه

فيلزمها تقوى الله ويأخذ من سير المتكبرين عبرة وفي قصة قارون عبرة لأولى الأبصار ( راجع الآيات في سورة القصص خصوصا

قوله تعالى : وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ).



خامسا: أن الله تعالى أنزل الأرزاق وقسمها بحكمة , قد لا تظهر لك إلا بعد مدة طويلة فتحمد الله على ذلك لأنه لو أغناك وأنت مسرف أ

و مستهتر فقد تضيع مالك ودينك , لكنه أغناك بعد ما اتبعت منهجه وتوسطت في الإنفاق بين التبذير والتقتيير , ثم إن الله تعالى من

حكمته أن خلق الأغنياء والفقراء وخلق الاختلاف في الأجواء وغيرها لنعرف نعمة الله علينا من رؤية هذا الاختلاف قال تعالى : (وَلَوْ بَ

سَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ )الشورى 27 , وخلق الله الأغنياء والفقراء

لحكمة أيضا وهي تسيير أمور الناس والفقراء يقومون بالأعمال الوضيعة ولكنها شريفة ومن يقم بهذه الأعمال لو خلق الله العباد كلهم

أغنياء ؟ وقال سبحانه: (وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا) الزخرف : 32 .



6): الحرص على الكسب الحلال:

إن الإسلام لا يحترم الملك الخاص إلا إذا كان من وجه صحيح ومن طريق مباح. أما أن يكون التملك من ربا، أو من احتكار، أو من غصب،

أو من قمار، أو من احتيال، أو من أي باب من أبواب السُّحت فإن الإسلام يرفض هذا التملك رفضاً باتاً، بل يرى أن المرء إذا كسب

ثوباً من حرام فصلى فيه لم تقبل صلاته، وإذا نمى جسمه من سحت فإلى جهنم: ((لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت، النار أولى به))رواه

أحمد وغيره .هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي الأرض الزراعية بالذات يقول صلى الله عليه وسلم (من ظلم قيد شبر من الأرض طُوِّقه من سبع أرضين))رواه البخاري ومسلم وهذا لفظه .


وقد سلك الإسلام طريقا مزدوجا لتحقيق هذه الغاية بتربية نفس الإنسان على الخضوع لأمر الله سبحانه ومراقبته في أعماله كلها ،

وأمره بتناول الطيب الحلال في مطعمه ومشربه وملبسه ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات

واعملوا صالحاً )وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون )، ثم ذكر الرجل يطيل

السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب. ومطعمه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك)) رواه مسلم. فكما أن الرسل

مأمورون بأكل الطيب الحلال فإن المؤمنين مأمورون بذلك كما هم مأمورون بالعمل الصالح ، وكأن العمل لا يكون صالحا مقبولا إلا

بالأكل من الطيب الحلال ، ولذلك استبعد النبي صلى الله عليه وسلم قبول الدعاء مع التغذية من الحرام ، وقد أرشدنا الله تعالى إلى

أنه إنما يتقبل من المتقين.

ولذلك اشتد خوف السلف من الحرام وحذروا منه أشد التحذير ، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يقبل الله صلاة بغير

طهور، ولا صدقة من غلول ))رواه مسلم.

والله U يقول وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) آل عمران 161.


و عن عدي بن عميرة t قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطًا فما فوقه كان

غلولاً يأتي به يوم القيامة" رواه مسلم. ، وعن ابن مسعود قال : (( لا يكتسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك فيه، ولا يتصدق به

فيتقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار ، إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ولكن يمحو السيئ بالحسن ، إن الخبيث لا

يمحو الخبيث )) .

وكانت المرأة توصي زوجها عندما يخرج للعمل فتقول له :

إنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار، أما اليوم فإن بعض الناس يحرص على الكسب من أي طريق كان،

يستكثر من الأثاث والزينة والنار.


وفي الحديث، عن أبي أمامة الحارثي t أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من اقتطع حق امرئ مسلمٍ بيمينه فقد أوجب الله له

النار وحرّم عليه الجنة، فقال له رجل: وإن كان شيئًا يسيرًا يا رسول الله، قال وإن كان قضيبًا من أراك" رواه مسلم .






7): العمل وعدم سؤال الناس: دعا الإسلام أتباعه للعمل ونهاهم عن المسألة فالإسلام يطلب من أبنائه أن يكونوا أصحاب همم،

فكسب المال عندهم يخضع لتصرف الهمة الكبيرة، قد يكون المال قريباً منك، ولكن لا ينبغي أن تأخذه من أيسر سبيل وتقعد.


عندما عرض سعد بن الربيع على عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن يتملك وأن يعيش على فضل أخيه، كان جواب عبد الرحمن: لا،

دلوني على السوق, وبهذا الخلق استطاع المهاجرون أن يزاحموا الاقتصاد اليهودي في المدينة المنورة، وأن يجعلوا المال إسلامياً،

وهذا شيء له خطورته في كسب النصر للدين نفسه، فإن الاقتصاد يوم تعبث به أيدي من لا ملة لهم ولا شرف فإنهم يسخرونه في

ضرب الملة السمحة. ومن هنا اعتبر أن يد المعطي هي اليد العليا، الله هو الأعلى، ويد المعطي يد عليا، والآخذ يده دنيا، ولأن تكون

أسداً تأكل الثعالب من فضلاته أشرف من أن تكون ثعلباً تأكل من فضلات الناس ,

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ)رواه البخاري .

ولذلك كان الإسلام شديد الحث على أن ينطلق المؤمنون في المشارق والمغارب يكسبون رزقهم، ويطلبون فضل الله في مناكب

المبعثرة هنا وهناك، أو المخبوءة تحت طباق الثرى، وهذا سر قوله جل شأنه: (وَلَقَدْ مَكَّنَّـٰكُمْ فِى ٱلأرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَـٰيِشَ)

[الأعراف:10]، وقوله جل شأنه: ( وَهُوَ ٱلَّذِى سَخَّرَ ٱلْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى ٱلْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ

وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) النحل:10-14. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ

فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ " رواه البخاري .


ثامنا : الالتزام بالضوابط الشرعية والمعاملات القانونية و عدم الإفراط في الثقة بين الشركاء أو ممن يستثمرون الأموال لأن النفوس

تتغير والمال فتنة , فلا من وضع الضوابط الشرعية والقانونية التي تكفل الحقوق, والإنسان يجب أن يكون دائما متأهبا للموت فلا بد

من تسجيل المعاملات والديون , وكتابة الوصية كما في الحديث المتفق على صحته : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا حَقُّ

امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ " متفق عليه.



تاسعا:الحث على الصدقة وبيان أن ثواب الصدقة لا يضيع:


: وقد حث الإسلام على البذل والإنفاق ودعا المسلمين للحرص على التطوع بأنواع أخرى من الصدقات غير المفروضة لما فيها من تكفير

للذنوب وإطفاء نار الخطيئة ,

ونشر معاني الحب والبر والتعاون والإحسان قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ ) البقرة :267,


وقال تعالى مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء


وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة : 261 والآيات في هذا المعنى كثيرة ,

وكذلك الأحاديث ومنها قَوْله صلى الله عليه وسلم: ( مَا مِنْ يَوْم يُصْبِح الْعِبَاد فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُول أَحَدهمَا : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا

خَلْفًا , وَيَقُول الْآخَر : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا )رواه مسلم, قال الإمام النووي : قَالَ الْعُلَمَاء : " هَذَا فِي الْإِنْفَاق فِي الطَّاعَات وَمَكَارِم


الْأَخْلَاق وَعَلَى الْعِيَال وَالضِّيفَان وَالصَّدَقَات وَنَحْو ذَلِكَ , بِحَيْثُ لَا يُذَمُّ وَلَا يُسَمَّى سَرَفًا , وَالْإِمْسَاك الْمَذْمُوم هُوَ الْإِمْسَاك عَنْ هَذَا " .


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس , وسارع صحابته للبذل والإنفاق وتسابقوا في ذلك في مواضع عديدة , ومنهم من

تصدق بماله كله ومنهم من تصدق بنصف ماله ومنهم من جهز جيشاً كاملا ً , فعلى المسلم تعويد نفسه على هذا السلوك القويم لينال

مغفرة الله تعالى ورضوانه .
(فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَٱتَّقَىٰ وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَٱسْتَغْنَىٰ وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ وَمَا

يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ [الليل:5-11].

والبقية بعد قليل .
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 23-02-2004, 01:02 PM
  #3
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
التكملة الأخيرة :

الزوج مسرف والزوجة مبذرة ..ما الحل؟


10)تحريم الاحتكار : حرم الإسلام الاحتكار تحريما شديدا ، وجعل الكسب عن طريقه كسبا خبيثا حراما،

وجعله علامة على الخطأ والإثم لما فيه من إضرار بالناس واستغلال لحاجات المحتاجين فقد قال

صلى الله عليه وسلم e: (من احتكر طعاما فهو خاطئ )رواه مسلم ,

وقال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ُ مَنْ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ ضَرَبَهُ اللَّهُ بِالْإِفْلَاسِ أَوْ بِجُذَامٍ " رواه أحمد وغيره .


وليس هذا التشديد خاصا بالطعام بل في كل سلعة يحتاجها الناس ولو لم تكن طعاما ،

وتحقيق هذا الاحتكار بحبس الأشياء الفاضلة عن حاجة الإنسان يتربص به ارتفاع الأسعار عند الحوادث ليبيعها بأثمان فاحشة لشدة

احتياج الناس إليها .



11) تحريم الغش : فالمعاملات التي تتصف بالغرر والمخادعة والالتباس والغبن ،

كلها حرام لما فيها من أكل أموال الناس بالباطل ،

ومن ذلك النجش وهو أن يزيد الرجل في السلعة أكثر مما تستحق وهو لا يريد شراءها ،

ولكن ليخدع غيره بالمغالاة ، وقد نهى النبي عنه فقال: (لا تناجشوا) رواه البخاري و مسلم

وقال ابن أبي أوفى رضي الله عنه : ((الناجش آكل ربا خائن)) رواه البخاري



12): تحريم الاعتداء على المال :للمال حرمة في الإسلام , والله عز وجل يأبى أي عدوان على حق التملك

أو اجتياح لحقوق الناس المالية دون سبب مشروع بالسقة أو الاحتيال أو الخداع، فيقول جل شأنه:

(يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَـٰطِلِ) [النساء:29]، ويقول جل شأنه:

(وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوٰلَكُمْ بَيْنَكُم بِٱلْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى ٱلْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مّنْ أَمْوَالِ ٱلنَّاسِ بِٱلإثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة:188].

ويقول عز شأنه في بيان ما أعد من العذاب لأكلة أموال اليتامى

إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا) .

ويقول جل شأنه: (وَلاَ تُؤْتُواْ ٱلسُّفَهَاء أَمْوٰلَكُمُ ٱلَّتِى جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ قِيَـٰماً) [النساء:5]،

ويقول عليه الصلاة والسلام: ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) رواه مسلم.




وكما أن العدوان على الدم والعرض منكر لا يقبل، فكذلك العدوان على المال،


وفي خطبة الوداع بين النبي عليه الصلاة والسلام ما ينبغي لحقوق الناس المالية من قداسة فقال بعد أن تساءل: أي شهر هذا؟ أي


بلد هذا؟ قال: ((فإن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا)) رواه مسلم .






13) الموضوع المهم : التوازن والتوسط في النفقة :


ثم إنَّ المؤمن أيضاً أمام هذا المال يعلم أن الله جل وعلا جعل هذا المال قواماً لحياة الإنسان،


ولهذا نهاه عن إضاعته والتلاعب به، قال تعالى: (وَلاَ تُؤْتُواْ ٱلسُّفَهَاء أَمْوٰلَكُمُ ٱلَّتِى جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ قِيَـٰماً

وَٱرْزُقُوهُمْ فِيهَا وَٱكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً) [النساء:50]،


وأثنى على المؤمنين في اعتدالهم في نفقاتهم فقال في وصف عباد الرحمن:


(وَٱلَّذِينَ إِذَا أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) [الفرقان:67]،


وأرشد المسلمَ على أن يتأمَّل في أموره وفي عطائه ومنعه فقال جل وعلا:


(وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُوراً) [الإسراء:29]،


14) نهى الإسلام عن الإسراف في الأمور فقال: وكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ) [الأعراف:31]،


وأخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن الله نهى عن إضاعة المال، ففي حديث المغيرة رضي الله عنه:


( وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال) متفق عليه .





15) : محاسبة النفس : المسلمَ يزن أمورَه كلَّها بميزان الشرع، يعلم أن الله جل وعلا سيسأله عن ماله:

من أين أتى هذا المال؟ ما هي الطرق التي حصلت بها على المال؟ ثم ما هي الطرق التي أنفقتَ فيها هذا المال؟


هل أُخذ المال بحقه؟ هل أُنفق في حقه؟ سؤالان لا بد أن يُسأل العبد عنهما يوم القيامة


كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟


وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟)رواه الترمذي .





16) : البعد عن الربا والشبهات يقول الحق جل وعلا في التحذير من الربا :


( ياأيها الذين آمنو اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين, فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله


وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لاتَظلِمون ولاتُظلَمون) . وكذلك :والبعد عن التعاملات المصرفية والتجارية


التي تدر مالاً وفيرا بجهد ضئيل فغالبا تدخلها الشبهات واعلموا أن من دلائل التوفيق ومن وأمارات السعادة


والفلاح للعبد أن يكف عما حرم الله من المكاسب الخبيثة، وما نهى عنه من الأموال المحرمة، وأن يتورع عما يشتبه عليه من ذلك،


حرصًا على سلامة دينه وصيانة عرضه،كما قال عليه الصلاة والسلام:" فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " رواه البخاري


ومسلم . وروى الترمذي وابن ماجه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال


: " لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرًا مما به بأس".



هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 23-02-2004, 01:42 PM
  #4
chessbase
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,657
chessbase غير متصل  
أخي الكريم
موضوع قيم ومتكامل
ويستحق القراءة أكثر من مرة
بورك فيك وجزيت خيرا علي المجهود الطيب
تحياتي
__________________
قديم 23-02-2004, 01:46 PM
  #5
chessbase
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,657
chessbase غير متصل  
وبعد الإذن
سأحتفظ بنسخه من الموضوع
تحياتي وشكرا مرة ثانية
__________________
قديم 23-02-2004, 07:24 PM
  #6
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

جزاك الله خيرا أخي الكريم chess

على تشجيعك ، وأرجو أن ترسل نسخ لمن تحب ليعم النفع

ونسأل الله تعالى أن يجعله في موازين الحسنات

يوم لا ينفع مال ولا بنون .
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 24-02-2004, 11:55 AM
  #7
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

أعتذر عن عدم وضوح بعض الكلمات التي لها رموز

مثل رضي الله عنه بعد ذكر اسم الصحابي

أو الله عزوجل

أما صلى الله عليه وسلم

فقد عدلتها بعد ما كانت مجتمعة ،

أو بعد الآيات المكتوبة برسم المصحف لاتظهر همزة الوصل

ولا أدري لماذا ؟ هل لتغير الخط الله أعلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 26-02-2004, 04:49 PM
  #8
salm2004
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,327
salm2004 غير متصل  
اخي العزيز / ابو همام

جزاك الله خير على هذا الطرح الرائع .... وجعله في ميزان حسناتك...

ولكن عذرا .... أرى ان مكانه المناسب هو عالم المتزوجين ولذلك تم نقله...

تحياتي
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك
قديم 07-03-2004, 06:04 PM
  #9
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

جزاكم الله خيرا على النقل إلى المكان المناسب

نسأل الله تعالى أن ينتفع به الجميع

والموضوع الذي يمكن أن يكمل هذا

هو الموضوع : المنشور اليوم : زوجتي وزير مالية واقتصاد
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 07-03-2004, 06:10 PM
  #10
هااامس
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,493
هااامس غير متصل  
ماشاء الله


يا اخي يصلح كتيب يطبع وينشر


والنعم باخينا العضو الموجه وربنا يضاعف لك الاجر والمثوبة
__________________





استغفر الله العظيم
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 PM.


images