
أحاديث القلوب ،،
العلاقة بين الزوجين تنمو وتتأصل كلما تجددت ودارت الأحاديث بينهما ،فهي وسيلة التعارف الذي يؤدي إلى التآلف
(فالأروح جنود مجندة ماتعارف منهاائتلف وماتنفر منها اختلف )
فالحذر من تعود الصمت الدائم بينهما ، فتتحول الحياة الى روتين بغيض كأنها ثكنة عسكرية،فيها اومرمن الزوج وطاعة من الزوجةفقط
فأين الحب ؟وأين اللطافة ؟ وأين المودة ،ومابينهما !! أين الأحاديث الحسان عن جمال عيونها ،
وعذوبة الفاظها ، ورقة ذوقها ، وحسن إختيارها ، وأين الإعجاب بالعطر الذي يضعه الزوج ؟
والثناء على نظافة الثوب والجسد ، أين كلمات الشكر والدعاء عند جلب الأرزاق ؟ أين الذكريات الحلوة عن رحلت العمرة ؟
وعن ايام العسل قبل الطفل الاول ،والحركات البريئة ،أين الأيام التي يشتاق فيها الزوج الى زوجته وهو معها؟؟
أيها الزوجان الحبيبان ليبن كل واحد منكما جسورا من الحب والاحترام ، تحادثا في الخلوة حديث العشاق ،
ألا تفعلا ذلك ،فاعلما أن الشيطان الآن قد وضع عرشه على الماء وأرسل سراياه وجنوده، وأحظاهم عنده الذي يقول : (ماتركته حتى فرقت بينه وبين زوجته )