بسم الله الذي أنعمَ علينا بالقرآن الكريم .... ونور بصائرنا بكلامه الرحيم ... وفهمنا وعلمنا ودلنا به إلى صراطه المستقيم

والصلاةُ والسلامُ على من أنزلَ عليه الوحيُ المبين ... نورُ رب العالمين .. من حفظَ بالقرآنِ هذا الدينَ العظيم ... وعلى آله

وصحابته الطيبين الطاهرين .... وبعد :


أحبتنا في الله ... أعضاءَ منتدانا المُبارك ...

سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته ...

أيها الأحبة .. لقد أقبل شهر رمضان الذي أَنزل فيه القرآن ، لقد أقبل الشهر الذي يكفيه شرفاً وتكريماً أن اختصه الله تعالى بنزول القرآن الكريم دون سائر الشهور، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة: 185).والقرآن كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حميد. ومن جوامع الكلم في القرآن قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أتاني جبريل فقال: يا محمد. إن الأمة مفتونةٌ بعدك. فقلت له: فما المخرجُ يا جبريل؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحُكم ما بينكم، وهو حبلُ الله المتين، وهو الصراطُ المستقيم، وهو قولٌ فصلٌ، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبارٍ ويعملُ بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علماً سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عند رده، وهو الذي لا تُفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط" رواه أحمد في مسنده.

وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد. اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه الحاكم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفّعني فيه، ويقول القرآن: رب منعته النوم بالليل فشفّعني فيه، فيشفعان" رواه أحمد بمسنده.

وفي هذا الشهر الكريم تعظم الصلة بكتاب الله - جلَّ علا- تلاوةً واستماعاً وتدبُّراً وانتفاعاً .

البرنامج هو

إقامة حلقةٍ لحفظِ ومُراجعة سورة يس

فما أجمل من العيش في كنفِ كتابِ الله عز وجل ...

خاصةً إذا كان حفظاً ومُدارسة ... وكم لحافظ القرآن من أجرٍ عظيم عند الله عز وجل إن هو عمل بما حفظ


وحرصاً من أخوانكم الإداريين في منتدى عالم الحياة الزوجية على المفيد دوماً لأعضاءِ منتدانا المُباركين .. اعتمدت إدارة المنتدى قيام






أحبتنا في الله .. نحيطُ الجميعَ علماً بأن المُشاركة مفتوحة لمن يحب ومن يريد شرط الالتزام بنظام البرنامج المدون في الرد التالي ...

إنجاحاً للبرنامج .. حيثُ هو النجاحُ لا يأتي إلا من وضع الأسس ثم الالتزام بها .. كما هو الحال في منتدانا المُباركِ هذا ...

والذي يعود فضلُ النجاحِ فيهِ من بعد الله عز وجل لكم أيها الأعضاءُ المُباركون ..





غداً الخميس 26 / 8 / 1429هـ الموافق 28 / 8 / 2008 م