حبيبي الذي خلقنا أجمعين ......الى كل من ضاقت عليه الايام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سأكتب لكم عن حبيبي الذي خلقنا أجمعين وسأروي لكم كيف كانت رحمته معي سبحانه
"الله لا اله الا هو" كنت اقولها من طفولتي وأحفظ سور القران الكريم وكنت اسبح واستغر واسجد واركع واصوم واقرأ اياته وانا على يقينا دائما انه موجود وانه معي
ولكن هل احدا منكم مر عليه يوما وشعر بقربه وشعر بانه بجانبه وانه يمحو همه وانه تعالى قريب لدرجه لا استطيع وصفها
هل شعرت يوما ان الله تعالى يشعرك بانه سيمحو همك ويعوضك عما ذهب منك بأحسن منه ويبدلها لك بنعمة كبيره
كلنا على يقين بان الله ينصف المظلوم ولكن الشعور بانه هو وحده تعالى الذي يمحو عذابك ويعوضك
لقد كنت في فتره من الفترات كانت اصعب فتره في حياتي وكان من الممكن ان اتعرض لاشياء كانت ستحطمني وكنت وكأنني على حافة ان اقع ولكنه تعالى أبعد كل ضرر عني وبطريقه عجيبه الى الان اقول كيف انني فعلا كدت ان اقع ولكن رحمته تعالى فوق كل شيئ
انا لا اتعجب من رحمته لانها فوق كل شيئ ولكن اقول لماذا انا بالذات رغم انني لا استحق
ثانيا لقد تعرضت لازمه كبيره في حياتي تخيلو اي احد في مكاني مكتئب اغلق باب غرفته على نفسه ابتعد عن الناس ولكن لم يحدث هذا بل بدلها الله لي بأحلى واجمل فتره في حياتي فقد فتح الله علي انني فجأه اصبحت اذهب الى المسجد لاستمع الى الدروس الدينيه وتحسنت طريقة لبسي فبدأت البس العبايات بعد ان كان حجاب عادي وذقت حلاوة الايمان واصبحت كلمااذهب او ارجع اشعر بان روحي في السماء وأنني اصبحت مع الله مع انني لا استحق
وبعد ان شفاني ربي واثلج صدري واذهب همي وحزني اعطاني اكبر هديه من الخالق الى أمته التي لا تستحق أعطاني زوجا والله لو انني بحثت عنه بين كل رجال العالم ما وجدت مثله
وليس هذا فقط فكانت نتيجة كرم ربي معي ان أصبح في قلبي من فضله ثقة فيه ويقينا به دائما وايمانا عندما ادعوه انه تعالى سوف يستجيب باذنه
وبالفعل اخلاصي الى الله ويقيني وايماني وقبل كل شيئ كرمه الذي لا حدود له جعلني اطمع في رحمته بي واتفاجأ عندما ادعو الله بدعوه ثم اجدها تتحقق بسرعه سبحان الله وهذا جعلني عندما لا يستجيب ربي لي بدعوه اعلم انه تعالى يخفي لي ماهو خير ورحمه
مهما وصفت كرمه معي لا يعد ولا يحصى ووالله لو قضيت عمري كله ساجدة له لما وفى ذلك اي شيئ ولا فى شكري له اي شيئ من كرمه معي
انا لست بسيئه ولكني اعلم انني لا استحق
ولابد ان اذكر ان هناك علاقه قويه تربطني بالسيده مريم لا أدري ما هي ولا لماذا ولكني عندما افتح سورة مريم واقرؤها اجد قلبي يحتضنها بقوه ومهما وصفت لا استطيع ان اوصف مدى حبي وعشقي لسيدة نساء العالمين ولكن ربما من الطهاره الكبيره التي كانت بها وانها وجهت كل عاطفتها وحبها لله رب العالمين او يمكن ان ان يكون الرابط بيننا بسبب ان الله اكرمها كرما عظيما ولكنها كانت تستحق ولكني مهما فعلت فانا لا استحق
ومن كتر حبي لهذه الشخصيه العظيمه اتمنى ان اسمي ابنتي مريم واتمنى عندما احمل بها اقول كما قالت زوجة عمران
(إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)) سورة مريم
ويا ليت ابنتي او ابني يكونون في ربع اخلاق السيده مريم فان كرم ربي معي اوصلني الى انني اتمنى ان انجب حتى اجعل اولادي نذرا لله تعالى ولخدمة الاسلام والمسلمين وان يغيروا شيئا فانني لا اريد ان انجب فقط لياكلوا ويشربوا ويدرسوا واتمنى ان تكون ذريتي جميها صالحه واني اتمنى ان يكون ارتباطي بالسيده مريم ارتباطا حقيقيا فيكون من ذريتي رجلا يكون في جيش نبي الله عيسى عندما ينزل الى الارض انا اعلم ان هذا كثير علي وانني اطمع ولكنه ليس بكثير ولا بعيد على الله ان يحققلي امنيتي وحلمي واملي في الحياه وباذن الله سأتفق مع زوجي على ان نربي ابناءنا في خدمة الله فما رأيكم يا اخواتي واخواني ان ندعو جميعنا ونتمنى ذلك من الله لعلنا نكون سببا في تغيير حال امة الاسلام
وادعوا الله ان يلحقني واياكم وزوجي واهلي وذريتي وجميع المسلمين في جنات النعيم مع الانبياء والشهداء والصديقين
__________________
( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35))