
سآتي إذا أقبل الصباح ؟!
كثير من له احلامه .... وله امنياته ..... وتزداد بعدما يجد نفسه ارتطم بصخرة فتحطمت آماله ......
لكنه بعزم من الله ..... يلم شتات حطامه .... ويصلح ما فسد من أمنياته .... ولا يلتفت الى ما تحطم من خلفه
ويتنفس الصعداء ..... ليبدأ من جديد .... يبدأ من حيث انتهى العظماء ... يبدأ من حيث انتهى الأقوياء ...
لأنها حتما ستكون بداية قوية .....
حينها ستكون أمنياته كثيره ..... وأحلامه جميله .... قد تسهب معه وتطول فهو مضطر ليزيل ركام الماضي ...
مضطر ليرسم سفينة ....لكنها بلا بحر لانها ما زالت في مخيلته .....
ثم يجد نفسه يرسم حديقة ..... لكنها بلا جدول الماء الصافي ....
واذا به يلتجيء لرب الارض والسماء ان يحقق احلامه .........
أمسكت بخليلي .... فهو امين سري .... وصندوق أحلامي .... لكنني في هذه المرة استأذنته أن اسطر كلماتي في منتدانا الغالي .... انه قلمي فهو رسول قلبي ....
ودعتها والقلب يدمع حمداً للذي خلق الصباح ..
والعين تبكي فراقاً حينما حل المساء..
وجوارحي لا تستطيع الحراك ...
سوى لساني يهتف حمداً للذي خلق الصباح ..
قالت : لا تحزني وكفكفي أدمعاً فإني سآتي .
قلت : أو حقاً ، ستأتي ؟!
قالت : نعم ، إذا أقبل الصباح .
فغاااابت في سراديب المساء ..وأنا مازلت ارقب نور الصباح ...
ومرت الليلة والليلتتان ، لكنها لم تأتي فإني ما زلت أرقب نور الصباح ..
وطال ذلك المساء .... ومازلت أرجو نور الصباح ..
ومر العام والعامان ... والقلب يهتف للذي خلق الصباح ...
تطاول الناس فقالوا لقد كذبت عليك فقد جاء الصباح ولم تأتي بعدما حل المساء ...
اما زلت في احلامك حتى هذا المساء ..
قلت : فإني أصدقتها ..... فهي لم تأتي لأنه يقبل نور الصباح .....
منقول لانه اعجبني واثر فيني وجاء بوقته المناسب ...
اسأل الله لي وللجميع بصبح جميل ينير كل احلامنا انه على كل شي قدير ...
__________________
‘‘ بحاجه ماسه لدعواتكم لاتحرموني منها ‘‘