كان علاج الضعف الجنسي أو العنة في السنوات السابقة مجرد محاولات عشوائية لا اساس علمي لها
لكن في حدث تقدم مطرد في مجال التشخيص ثم العلاج.
مثلا أصبح من الممكن قياس قوة سريان الدم في العضو الذكري وهو وافد إلية من الشرايين
ثم وهو عائد من الاوردة وذلك بأجهزة خاصة مثل جهاز الدوبلر Doopler
وكذلك قياس درجه الانتصاب أثناء النوم وخاصة في فترات النوم النشط
كذلك أصبح من الممكن قياس هرمونات الجنس في الدم مثل هرمون التستوستيرون ومذلك هرمونات الفدد الاخري مثل الغدة المخامية والفدو الادرينالية والدرقية وغيرها ,
ولقد أدت هذة الوسائل التشخيصية الي تغيير المفهوم القديم بأن معظم حالات العنة سببها نفسي بحت وهو ما ثبت عدم صحته تماما وأصبح تحديد السبب أكثر دقة في الدورة الدموية أو الهرمونات خاصة بعد استبعاد الأسباب العضوية المعروفة مثل السكر وادمان الكحوليات والمخدرات.
تبقي بعض الحالات التي يكون السبب فيها نقص أو قصور في الدورة الدموية للعضو الذكري
نفسه مثل القيام باعمال عنترية عضلية شاذة قبل وأثناء اللقاء مما يؤدي إلي سرقة الدم الوافد الي العضو وذهابة الي العضلات
وقد يحدث القصور في الدورة الدموية المغذية للعضو ذاتة واشهرها حدوث تسريب Leakage من الاوردة لا يسمح باستمرار النتصاب الكافي للأداء.
ولذلك فان علاج العنه يجب ان يتبع الخطوات التالية بالترتيب:
1-استبعاد الأسباب العضوية العامة كالسكر.
2-قياس قوة الدفع الدموي والتسرب داخل قنوات العضو الذكري بأجهزة دوبلر وغيرها.
3-قياس الهرمونات الجنسية والهرمونات المؤثرة علي الجنسي في الدم وتعويض النقص اذا وجد.
وعلاج الاسباب العضوية هو البداية دائما لنجاح اي علاج آخر.
وهناك اعتقاد بأن بعض الاغذية مثل لحم الدواجن-وخاصة الحمام-وبعض الاغذية البحرية مثل الجمبري والاستاكوزا علاوة علي الاعضاء التناسلية للحيوان تفيد في تقوية القدرة الجنسية...
اما استعمال منتجات الهرمون الرجالي التستوستيرون دون ما حاجه إلية وفقا لتحليل الدم فأمر غير سليم علميا , وقد ثبت أن الاستعمال الخاطئ لهذا الهرمون بأي شكل سواء بالحقن أو بالاقراص قد يؤتي نتائج عكسية لأنة يمنع الجسم من افراز هذا الهرمون الطبيعي وعلي المدي الطويل قد يحدث ضمور في الخصية.
وهناك عقاقير حديثة تحدث الانتصاب بالحقن الموضعي في العضو الذكري وتستعمل كوسيلة لتشخيص القدرة الانتصابية منها عقار البروستاجلاندين والبابافرين والفينوكس بنزامين Phenoxybenzamine
ولكنها للأسف لا تفيد إلا إذا حقنت موضعيا حيث يتم تعليم المريض كيفية استعمالها والاهتمام الشديد بالتعقيم اللازم أثناء ذلك والا حدث مالا يحمد عقباه.
أما الحالات المزمنة والمعقدة من العنة والتي لا يرجي منها براء فيجب اللجوء الي التركيبات الموضعية بوضع انابيب خاصة داخل انسجه العضو نفسة تقوية وتصلبة وبعض هذة الأجهزة تعمل بطريقة ميكانيكية تسمح بالتحكم في الانتصاب والغائة , وعيب هذة الأجهزة أنها مكلفة جدا ولها أيضا مضاعفات كما ان الاحساس الموضعي في العضو نفسة يكون ضعيفا بحيث تقل المتعة الجنسية عند صاحبها.
كل يوم يظهر الجديد الذي يبشر بالخير وقد نقول يوما وداعا للعنة بعبع الرجال في جميع الأعمار