بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي وإخواني..أنا في غضب شدييد من تصرفات زوجي التي لا تنتهي،والتي مللت منها فعلا،وأنا الآن أفكر جديا في الطلاق فانصحوني أجركم الله.

أنا وزوجي سبق أن تعرضنا لعدة مشاكل أوصلتنا للطلاق..لكن بصراحة بعد أن افترقنا لفترة معينة،وفكرت بعقل وإدراك أكثر:وجدت أن لي قسطا من الأخطاء التي ندمت عليها وصححتها لاحقا بعون الله..

فكلمته واعتذرت عن أخطائي ووعدته بأن أصححها.وفعلا رجعت المياه إلى مجاريها،وأصبحت معه نعم الزوجة المطيعة،الصبورة،القنوعة...
لكنه لم يعاملني بالمثل،وأصبح يعاملني مثل أي زوجة مهمَلة من قبل زوجها لا يهتم لها ولا يسأل عن حالها إلا ليلا ووقت*....*

مللت من كذبه المتواصل علي،يعتبرني كطفلة صغيرة يسكتها وقت ما يشاء ويخاصمها وقت ما يشاء..
يعدني مراااارا ويخلف وعده وهذا ما أكرهه،يبقيني منتظرة ما وعدني به،ثم يرجع ويقول لن أقوم بذلك،وهذا شأني....
يجعلني آخر اهتماماته،يعتبر نفسه عازبا يخرج وقت ما يشاء ويعود وقت ما يشاء أيضا.لا يهمه إحساسي ولا شعوري..يفعل ما يريحه والسلام..
أصبحت أفكر جديا بالطلاق،أريد رجلا يحبني فعلا ويحسسني بالأمان،لا رجلا يعتبري خادمة أنظف وأطهو..لا حق لي بالخروج أو حتى شم الهواء.

محتاجة جدا لنصائحكم،فوضعي حرج جدا.

__________________