لا استطيع إلا البكآء!
السلام عليكم !
..
أحبُ خطيبي كثيراً .. ذلكَ الانسان الحنون الذي دائماً ما يشعرني بقلبهِ المحب المتساامح .. ذلكَ المتمسك الذي يريدُ أن لا يخسرني ما حصل !
حتى وان قمتُ أنا بخلقِ المشكله .. أبكي .. فيأتي ويعتذر .. مع انهُ يعلم كما أعلم أنا .. بأنني من صنع المشكله لا هو ..
عدة نقااط جعلتني أكتب هذا الموضوع ,..,
وأولها ..
وقت التحادث الذي نقضييهِ يومياً .. بداية اليوم .. بالتصبييح والسلام والسؤالِ عن الاحوال .. وينحدر من هذا الحديث .. عسل الحبِ وشهد الاشواق .. فمنذ ان اسمع كلامهُ مَعِي يحلى كل يومٍ عن سابقه .. أذوبُ حباً فيه .. وأبكي وأنا أكلمه .. فأنا لا أتماالك نفسي عن البكااء بين يديه ..
فينزعج من بكائي وأقوم أنا بالتبرير لهُ ميلاً ..
حين يطلب مِني المصاارحه في شيئٍ مآ .. لا أجد سوى الدموعِ سبيلاً يساعدني على البوح .. فيطلب مني السكوت .. لأنه لا يستطييع سماعي باكيه ..
حنانهُ معي يعذبني كثيراً .. وكثرة خوفهُ عليَّ يجعلني قلقه حيالَ تصرفاتي ..
غيرتَهُ مفرطه .. فبطبيعة دراستي ودراسته .. يكون هناك تحااور او درااسه مع الزملاء"اناثاً وذكور" لا يطييق أن يراني مع زميل أو دكتور في الجامعه .. فيبدأ بالصراخ أولا .. ويعتذر سريعاً إن بكيت من حدةِ كلامه ..
وان انعكسَ الموقف معه .."كلم زميله لينا" .. أموتُ غيره !! وأنا اعرفً أن كلامهُ مع زميلتنا لتبادل المنفعه الدراسيه لا غير .. وانني اثقُ بِهِ كثيراً .. ولكنَ قلبي يجرني للعنااد ومصاارحته بما شعرت .. فأختلق المشكله .. لأبكي .. ويراضيني طوال اليوم ..وغالباً ما اختلق مشاكلي ليلاً .. ولا يستطييع هو النوم بينما أنا أجيدُ جداً اقفال الهاتف وبكائي في عزلةٍ عنه ..
..
أحبهُ جداً وبكآئي في حضرتهِ يزعجني .. واريدُ حلاً لأتمالكَ نفسي .. فهو ايضاً لا يطيقُ بكائي ولا يحتمله ..
فكيفَ أكبتُ دمعتي .. كي لا تزعجه .؟
مع العلم بأن خطبتنا الرسميه "عقد القران" ستكون هذا الصيف .. وأخاف ان يأثر هذا الشي على تفااهمي معه وعلاقتنا مستقبلاً
التعديل الأخير تم بواسطة عشآنكـ بس ; 12-06-2009 الساعة 04:23 PM
12-06-2009, 04:19 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري