::: شوفوا ايش سوينا في بعض :::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحياتي لكم جميعاً مشرفين وأعضاءاً وزائرين
قبل ما أدخل في موضوعي أحب أن أخبركم أني من المتابعين منذ فترة طويلة لهذا المنتدى الرائع الذي ساعدني كثيراً عندما أقبلت على الزواج في توضيح أمور كثيرة تخفى على أي مقبلٍ على الزواج وهو بالأمر الطبيعي جداً ..
فتحية خاصة لكل مشرفٍ وعضو أسهم في إنشاء هذه المكتبة الضخمة من المواضيع المفيدة والتي قد يصعب إيجاد مثيلاتها في أي مكان آخر مع محافظتها على الأدب والذوق الرفيع في طريقة الطرح بعيداً عن الأسلوب المبتذل والمتلكف. فكم نحن في حاجة إلى مثل هذا المنتدى لتثقيف الجاهل وتنوير السائل في ضوء الشريعة الإسلامية خاصةً في مثل مجتمعاتنا العربية المحافظة والتي لا تعاب على هذه المحافظة ولكن كما يقال كل شي في وقته حلو.
أعود وأقول أنه جاء دوري لأن أشارككم ولو بالقليل .. فكم استفدت من هذا المنتدى وكم أخذت منه الكثير فجاء دوري لكي أعطي لكم ولو القليل المتواضع.
طيب ما أبغى أطول عليكم وأسويها سالفة .. بعد قرأتي لكثير من المواضيع وخاصة في قسم المتزوجين والأفكار الجميلة التي يطرحها بعض الأعضاء قررت أن أفاجئ زوجتي بيوم مميز جداً خاصة وقد مضى على زواجنا خمسة أشهر كانت أجمل أيام حياتي ..
بدأت التخطيط والترتيب من قبل أسبوع تقريباً .. وجاء اليوم الموعود وكان يوم خميس بحيث ما يكون عندي عمل أو هي يكون عندها دراسة .. المهم قلتلها شكلك من زمان ما رحتي لأهلك ايش رايك أخذك لعندهم
ووديتها لهم عشان أقدر أرتب البيت وأسوي ترتيباتي .. ورجعت أنا البيت وقعدت أكمل الشغل
المهم خلصت ورجعت في نفس اليوم بعد العشاء مباشرةً وأخذتها من بيت أهلها والحمد لله أنهم في نفس المدينة .. وعندما وصلنا الشقة .. قلتلها لا تنزلي من السيارة أنا راح أدخل قبلك وأنت خذي هذه الرسالة وأقرئيها واتبعي اللي مكتوب فيها بالتمام .. ولا تفتحيها إلا بعد دقيقتين .. المهم أنا دخلت البيت بإنتظار تشريفها .. أنا يوم تركتها في السيارة البنت تغيرت ملامحها مستغربة بشكل
..
طبعاً هي فتحت الرسالة وكان مكتوب فيها أدخلي الشقة وراح تلاقي في الصالة جهاز الكمبيوتر المحمول افتحيه وراح تلاقي في سطح المكتب ملف صوتي اسمعيه وهو راح يرشدك للباقي وطبعاً كنت كاتبها ترحيب في هذا اليوم واطلقت عليه يوم الحب ترى ما له علاقة بعيد الحب .. وتمنيت لها كل خير وسعادة..
طيب هي دخلت الصالة والنور كان هادي جداً وما فيها إلا اللاب توب فتحت الجهاز وشغلت الملف الصوتي وإذا بها تسمع صوت زوجها الحبيب يرحب بها ترحيباً حاراً ويرسل لها رسائل الحب والغرام بكلمات صادقة نابعة من القلب إلى القلب لأني لمن بدأت التسجيل ما كان في بالي أي شي أقوله ولكن تركت قلبي يتكلم فخرجت الكلمات صادقة من حبيبٍ إلى حبيبته وبعد كذا بدأت الإرشادات ::
1. ممنوع فتح أي غرفة في البيت
2. أنا موجود في الحمام ولكي تصلين إلى عليكِ البحث في الصالة عن المفتاح لأن الباب مغلق وأنا في الداخل محبوس وأريد من يحررني طبعاً أنا مقفل الباب من داخل وتارك نسخة مخبيها في الصالة ..
طبعاً هي ما شاء الله عليها دايماً فاهمتني وتقرأ أفكاري عرفت وين حطيت المفتاح بسرعة لأني كنت مخبيه تحت أحد الفرشات في الصالة .. وبدأت في فتح الحمام الله يكرمكم ووجدتني بالداخل في انتظارها .. طبعاً كنت محضر البانيو ومعبيه ماي ساخن مع رغوة برائحة جميلة .. وقضينا في وقتاً جميلاً.
بعد كذا طلبت منها أنها تصل إلى أحد غرف المنزل بأي طرقة تريد لأني كنت مقفل بابين توصل إلى هذه الغرفة وكنت جامع كل مفاتيح البيت مع بعض في إناء وهي المسكينة جات عند الباب الأول وقاعدة تجرب مفتاح مفتاح .. بوبعد محاولات عديدة استطاعت فتح البابين .. طبعاً الغرفة كانت مجهزة بطاولة عليها غطاء بلون أحمر طبعاً النور كان مغلق وكنا جالسين على ضوء الشموع .. وفي النصف كنت مجهز باقة ورد هادئة .. قدمتها لها أول ما دخلت الغرفة .. وأيضا على الطاولة بعض الحلويات والدونات وعصير تحبه زوجتي موت
طبعاً بعد كذا كنت مجهز لها 10 هدايا ومخبيها عشان ما تشوفها .. بعد ما انتهينا من الأكل طلبت منها أنها تختار رقم من 1 إلى 10 .. طبعاً بدأت بالإختيار .. وكانت المفاجئات .. مرة يطلع غطاء حق جوال .. ومرة تطلعلها الهدية حبة طماطم
.. ومرة يطلعها مجلة تحب قراءتها .. كانت أغلب الهدايا بسيطة .. وهدية واحدة بس حطيت حيلي فيها وهي عبارة عن كرتون كبيرة داخله كرتون أصغر ثم كرتون أصغر حتى الكرتون الأخير وفي النهاية تطلع الهدية بس مغلفة بشطرطون (تيب) من النوع القوي لفيته يمكن ستين لفة
، قعدت زوجتي تفكها أكثر من 15 دقيقة ولو تشوفون شكلها وهي تفك طبعاً كنت مانع أنها تستخدم سكين .. لكن في الأخير اشفقت عليها وسمحت لها أنها تستخدم السكين ولكنه رفضت وكانت ملزمة تفتحها من غير سكين وفي الأخير استطاعت تفتحها وإذا بها تكتشف أن الهدية عبارة عن عطر جفنشي الجديد (فيري) الذي طالما تحدثت عنه وكل ما تشوفه في دعاية في الشوارع تقول شكله حلو وأنا مسوي نفسي مطنش لأني كنت ناوي اشتريه لها هدية وأخليه مفاجأة
طبعاً فكرة الهدايا أخذتها من أحد الأعضاء بصراحة نسيت اسمه .. عندما ذكر قصته مع زوجته والهدايا البسيطة اللي قدمتها له لأن حالتهم المادية كانت صعبة ونفس الشي كان بالنسبة لي. فشكراً له.
وبعد هذا عزمتها على مطعم تحبه زوجتي موت تعشينا فيه فكان يوم مميز.
طبعاً هذا اللي صار كان تقريباً قبل رمضان الماضي .. واللي حمسني أني أكتب هو اللي صار لي قبل 3 أيام مع زوجتي ..
وراح أخبركم به تحت