سيناريو اخر وواقعي من المجتمع الذي اعيش فيه الزوج ينهض صباحا ليجد زوجته مستيقضة قبله وقد اعدت الفطور و جهزت ابنائهاالذين ينتظرهم الباص لاخدهم لمدارسهم يستحم الزوج ويرتدي ملابسه النظيفة والمكوية والتي لم تنم زوجته الا بعد ان جهزتها له ليلا يتناول فطوره تم يخرج للعمل طبعا لا وقت لديه ليوصل ابناءه او زوجته للعمل لانه لا ينهض الا قبل دوامه بوقت لا يكفيه حتى ان يصل لمكان عمله تجهز المرأة نفسها بسرعة للخروج الى عملها (لا وقت لديها لتناول الفطور )معتمدة في ذلك على نفسها اي بسيارتها او بسيارة العمل واذا كان هناك اطفال لا يذهبون للمدرسة فيجب ان تضعهم هي بنفسها في الحضانة او عند امها او امه تم تتجه للعمل بعد الدوام تعود للمنزل في نفس توقيت زوجها اذا كانت موظفة اما اذا كانت مدرسة فستكون اكثر حظا وتعود قبله بساعتين ولكن يجب عليها ان تحضر الاطفال الصغار بنفسها تخلع عبائتها لتهرول الى المطبخ لتسخن الغداء المجهز ليلة الامس والزوج يستعجلها بأنه يكاد يموت من الجوووووووع بعد الغداء الذي يكون غالبا اكثر من صنف حتى ترضي زوجها الذي لا يحب اكل المطاعم ولا يرضى بصنف واحد على الغداء. هنا يدخل الزوج ليأخد قيلولة ويرتاح من عناء العمل وينسى ان الزوجة هي ايضا تشعر بما يشعر به فلا يساعدها حتى في رفع طبقه من الطاولة للمغسلة وما ان تكمل الزوجة تنظيف المطبخ وغسل الاطباق اذا بوقت العصر قد دخل تصلي العصر تم تجهز الشاي او القهوة لزوجها الذي لا يزال يغط في نومه بعد ان نبه الجميع بعدم ازعاجه لانه متعب ينهض الزوج ليتناول الشاي او القهوة بعد ان يستحم ويغير ملابسه تم يخرج من المنزل اما للعمل او لمجرد الخروج ليلتقي مع اصدقائه اما اذا بقى في البيت فيكتفي بالجلوس على الكمبيوتر او مشاهدة التلفزيون بينما على الزوجة متابعة الاولاد ودراستهم وربما هذا هو الوقت الذي تجلس به لانه يجب عليها النهوض مجددا لتقوم باعمال المنزل المعتادة من تنظيف وغسل وكي ملابس و تجهيز غذاء اليوم التالي وما ان تكمل كل ذلك حتى تجد نفسها جتة هامدة لا تقوى حتى على الاستحمام لتخلد للنوم الا ان زوجها العائد من سهرته مع اصدقائه يطالبها بحقوقه الشرعية التي سيقيم الدنيا ويقعدها ان قصرت عليه فيها. طبعا الزيارات والطلعات ملغية من حياتها بالمرة ومقتصرة على اهلها واهله نهايةالاسبوع ( رفع ملام ) وغالبا ما يكون له خلق يوصلهم ويطلب منها ايضا توصيل الابناء اذا كان عندهم دورات تقوية مسائية واحيانا ايضا تضطر للخروج لشراء حاجيات المنزل لانه دائما مشغول حسب قوله هذه هي حياة اغلب النساء العاملات في المجتمعات الاخرى لا سائق ولا خادمة ولا مطاعم ولا سفر في الاجازات ولا مشاوير وطلعات سوق وفوق هذا كله تشارك بمصاريف البيت والاولاد وحتى سيارتها عليها ان توفرها من راتبها والله اني اشفق على صديقاتي المتزوجات لما اشوفهم يجروون ويتنططون ليكونوا المرأة الحديدية وما يقصروا ببيتهم او عملهم بعض صديقاتي طبيبات ويباتون بالمستشفى وتاني يوم القاها تركض ببيتها حتى ما تقصر مع زوجها واولادها فعلا ان بقاء المرأة في بيتها هو تكــــريم لها ولكن ماذا تفعل اذا كان الرجل هو من يطالبها بالعمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|