3- عبدالظاهر أبو السمح
هو عبدالظاهر بن محمد أبو السمح. إمام وخطيب المسجد الحرام ولد في بلدة تلين بمصر في عام 1300هـ من أسرة اشتهرت بتحفيظ القرآن الكريم – حفظ القرآن الكريم على يد والده وهو ابن التاسعة من عمره، التحق بالأزهر فقرأ الروايات السبع وحفظ مجموعة من الحديث والتفسير والفقه واللغة وغيرها – حضر مجالس الشيخ محمد عبده وهو صغير – واتصل بالشيخ أمين الشنقيطي وعكف على كتب ابن تيمية وابن الجوزي – ثم عمل بمدرسة ابتدائية بمدينة السويس- ثم تركها وعاد إلى طلب العلم بمدرسة دار الدعوة ثم عمل مدرسا بالإسكندرية – وهناك أسس جماعة أنصار السنة فاعتدي عليه وهو يؤم الناس في المسجد ثم طلبه الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله فقدم إلى المملكة فشمله برعايته وعينه إماماً وخطيبا في المسجد الحرام – ثم أسس رحمه الله مدرسة دار الحديث بمكة – وقد كان الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة عوناً له في بث الدعوة والعناية بهذه الدار التي خرج منها الكثير من طلبة العلم – وما زال رحمه الله إماماً وداعياً إلى الله عز وجل إلى أن توفي بمصر عام 1370هـ.
4- محمد بن عبدالرزاق حمزة :
هو محمد بن عبدالرزاق بن حمزة المصري ثم المكي عالم فاضل ومدرس بالمسجد الحرام وبدار الحديث بمكة المكرمة.
ولد بقرية كفر الشيخ عامر عام 1308هـ بالقليوبية بمصر وحفظ القرآن الكريم ومجموعة من مبادئ العلوم العصرية مثل الحساب والخط والإملاء ثم التحق بالمدرسة الأميرية ثم التحق بالأزهر فمكث فيه خمس سنوات درس خلالها على علمائه النحو والصرف – والفقه وعلم المعاني والبيان – ثم قرأ على الشيخ مصطفى القاياتي في العربية وغيرها – وكان كثير التردد على دار الكتب المصرية – ثم تحول إلى دار الدعوة والإرشاد التي أنشأها السيد رشيد رضا فدرس فيها ما كان مقررا من العلوم ثم لازم السيد محمد رشيد رضا وصار معاوناً له في تصحيح ما يطبع في مطبعة المنار من الكتب العلمية مع ملازمته حضور دروسه – كما لازم الشيخ عبدالظاهر أبو السمح والذي وجهه إلى قراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية – وفي عام 1344هـ قدم مكة للحج وتشرف بلقاء الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله برفقة السيد محمد رشيد رضا – والشيخ عبدالظاهر أبو السمح ثم عاد إلى القاهرة وتأهب للعودة إلى مكة المكرمة فوصلها عام 1345هـ حيث تم تعيينه مدرساً بالمسجد الحرام والمعهد السعودي والتقى بالشيخ ابن السندي أحد علماء الهند فقرأ عليه في الحديث وكتب السنة ثم انتقل إلى المدينة المنورة إماماً وخطيباً بالمسجد النبوي – ثم تحول مرة أخرى إلى مكة المكرمة عام 1348هـ حيث تم تعيينه مدرسا بالمسجد الحرام والمعهد السعودي في الحديث والعقائد – كما عمل بدار الحديث التي شارك في إنشائها وقد توفي رحمه الله عام 1392هـ.
من مؤلفاته حول ترحيب الكوثري ، رسالة في الصلاة ، الشواهد والنصوص من كتاب الأغلال ، المقابلة بين الهدى والضلال.
5- عبدالله بن عبدالغني خياط
هو عبدالله بن عبدالغني محمد خياط . رائد تربوي أديب وحافظ وقارئ مجيد للقرآن الكريم – إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء
ولد بمكة عام 1326 ونشأ بها وحفظ القرآن الكريم وجوده وتلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الفخرية والمتوسطة في المدرسة الراقية ثم التحق بالمدرسة الصولتية الثانوية وتخرج منها ومن المعهد العلمي السعودي عام 1350 مع ملازمته لعلماء المسجد الحرام وحلقاتهم والأخذ عنهم .
عين مدرساً بالمدرسة الفخرية – ثم مديراً لمدرسة حارة الباب الابتدائية ومدرساً بالمعهد العلمي السعودي ثم مديرا لمدرسة الأنجال بالرياض . ثم مديرا لمدرسة دار الحديث بمكة المكرمة ومستشاراً للمعارف بمكة فمديراً لإدارة التعليم بها ثم وكيلاً لكلية الشريعة ومستشاراً أيضاً لوزارة المعارف وأستاذاً لكلية الشريعة . صدر قرار تعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام عام 1373
عرف بالتقوى والزهد والصلاح وكان موسوعة إسلامية استفاد منها طلاب العلم والمعرفة . توفي رحمه الله بمكة المكرمة عام 1415
من مؤلفاته : التفسير الميسر - تأملات في دروب الحق والباطل – دليل المسلم في الاعتقاد – خطب المسجد الحرام – عدل الإسلام وجور الشيوعية .
6- عبدالمهيمن بن محمد أبو السمح
هو عبدالمهيمن بن محمد نور الدين الفقيه – إمام وخطيب المسجد الحرام – ولد في قرية العين بمصر عام 1307 ونشأ في بيت علم ودين – حفظ القرآن الكريم وهو ابن عشر سنين وتلقى علومه في الأزهر على أيدي علماء عصره من أمثال الشيخ محمد عبده والسيد محمد رشيد رضا – قضى شبابه في الدعوة إلى الله – وشارك في تأسيس جماعة أنصار السنة المحمدية بالقاهرة – وأنشأ مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم .
قدم إلى المملكة والتقى بالكثير من علمائها أمثال الشيخ / محمد بن إبراهيم مفتي المملكة العربية السعودية والشيخ عبدالملك بن إبراهيم والشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش والشيخ محمد علي الحركان
رأى الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله منه اهتماماً بتوجيه النشء إلى العقيدة الصحيحة فأمر بتعيينه مديراً للمعهد الثانوي بعنيزة في القصيم ثم عينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام – وقد توفي رحمه الله عام 1399
7- عبدالله بن محمد الخليفي
هو عبدالله بن محمد بن عبدالله الخليفي إمام وخطيب المسجد الحرام ولد في البكيرية عام 1342 – وحفظ القرآن الكريم وحواه – وأخذ علم القراءات عن الشيخ سعد وقاص واتجه إلى دراسة الفقه والتفسير والحديث والفرائض واللغة العربية على يد العديد من المشايخ – وجمع بين الدراسة الحديثة في مدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة وحلقات العلم وقد حصل على شهادة التدريس في المسجد الحرام من رئاسة القضاء بمكة المكرمة. عين مديراً للمدرسة العزيزية بمكة المكرمة ثم إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام عام 1373
كان رحمه الله تقياً صالحاً طيب المعشر وكان يلقب بمبكي الملايين من مؤلفاته : إرشاد المسترشد إلى المقدم في مذهب الإمام أحمد – دواء القلوب والأبدان – آداب الإسلام – مجموعة خطب – المعاملات الربوية .
يـتـبـع
__________________
اللهم ارحم خالتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
اللهم ارحم عمتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
التعديل الأخير تم بواسطة منادي ; 25-09-2009 الساعة 08:38 PM