قلبي أحترق قهراً و حزناً
إلى كل أخت لم تتزوج
إلى كل أخت تطلقت
إلى كل أخت ترملت
إلى كل فتاة تقضي جل يومها بالحلم بيوم الزفاف وتخطيط الزواج
أختاه
هذه صرخة من قلب يحترق لكن ..فأسمعيها
يا أخواتي المطلقات أو اللائي لم يتزوجن
لماذا تجعلون العادات والأفكار السائدة (رغم كونها خطأ في كثير من الأحيان) تشوه حياتكن
الكثيرات الآن أصبح تفكيرهن كالآتي
أنا لست متزوجة
إذا أنا عالة على الحياة وبلا هدف حتى أتزوج
لا احد يحترمني أو يقدر مشاعري
أنا ضعيفة ومنبوذة
أنا مصدر شفقة للناس
...الخ من هذا الكلام
لماذا هذا التفكير وهذه النظرة
أنظروا للمجتمعات الغربية (على خلافي الشديد معها) لكن في كل مجتمع وفكر هناك سلبيات و إيجابيات
ونحن كمسلمين يجب أن نأخذ من الإيجابيات التي لا تتعارض مع ديننا و عاداتنا (الصحيحة)
لماذا لا تجعلوا لكن أهداف ومشاغل في الحياة..
أدرسي و أبحثي عن عمل أو أسسي عمل ولكن بعد دراسات مكثفة (حتى لو كنت غير محتاجه ماديا)
فكري في مشروع خارج عن المألوف (يتوافق مع الشرع)
استشيري اهلك
أطلبي وظيفة من والدك أو أخوتك في شركاتهم
أبحثي
ابتكري
أخرجي من الصندوق
العمل ضروري ليس للمادة فقط ولكن ليشعرك بقيمتك للمجتمع
ماذا قدمت لمجتمعك
لا أعني الصدقة فقط أو العمل التطوعي وتوزيع المطويات أو الزيارات الخيرية فقط
ما هو الدور أو العمل الاحترافي الذي ساهمت فيه لمجتمعك ودينك ونفسك
أنا أكثر من متأكد أنكن لو تخلصتن من هذه الغشاوة التي على أعينكن ونسيتن موضوع عدم الزواج وفكرتن في عمل إيجابي ووضعتن هدف يكون نصب أعينكن وسعيتن لتحقيقه فأنكن حتى لن تتذكروا حتى موضوع الزواج
هذا جانب
(يتبع القسم الثاني)