خطوبتي الغريبة ... بين الأصالة والمعاصرة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-2009, 04:21 AM
  #1
raouf_dz
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 8
raouf_dz غير متصل  
sad خطوبتي الغريبة ... بين الأصالة والمعاصرة

السلام عليكم,

في البداية اود ان اشير اني عضو جديد في المنتدى وهذه أول مشاركة لي, قبل البدء قد يبدوا من خلال الموضوع انني اميل للفلسفة لكن الحقيقة انني فقط احب ان اعالج المواضيع بعمق, لكن كما سيتجلى لكم اني عجزت عن فهم وإيجاد حل لمشكلتي مع خطيبتي التي سأسرد وقائعها عليكم.

انا شاب في العشرينيات من العمر, طالب جامعي و صاحب هوايات كثيرة وشخصيتي تاخذ نوعا من الصرامة والجدية والشهامة لكن الغالب هو انني عاطفي ايضا. تعرفت على شخص بالجامعة منذ سنتين وكان له نصيب كبير في قلبي كونه من النوع الذي افضله , فهو شخص طيب بسيط ومن اسرة بسيطة ومحافظة.

القصة بدأت بعد ان عرفت ان له أختا في عمر 18, تدرس بالثانوية, فتسرعت بالتفكير في خطبتها لأن معرفتي لهذه المعلومة تزامنت مع بداية تفكيري في الزواج رغم صغر سني بالنسبة لمتوسط سن الزواج في مجتمعي وكذا كنت في بداية المرحلة الجامعية.

الى هنا الامر سري , وكان علي القيام باول خطوة وهي ان اراها من ناحية المظهر... فتطفلت عليها بطريقة متنكرة, خططت ان انتظر مرورها في طريق المثانوية اوقات خروجها من المنزل للدراسة , وفعلا نجحت رأيتها مرتين ولم تكشف امري. لكن رؤيتي لها كانت سطحية وسريعة, لم اهتم للمزيد فكانت عادية بالنسبة لذوقي لكن المهم انها من اسرة كريمة, بسيطة ومحافظة وهذا ما ابحث عنه.

تشجعت وطلبت يدها من اخيها وهو صديقي الي حدثتكم عنه, فرح بالفكرة كثيرا , ثم طرح الامر على والديه والفتاة , فكان الرد مرحبا ايضا, بحجة انني انتمي الى اسرة محافظة مثلهم لكن الفرق فقط في كوننا اكثر منهم من الناحية المادية والاجتماعية.

مرت الايام وزاد الامر من محبتنا لبعضنا (انا و صديقي) فأصبحنا اكثر من صديقين, ثم حددنا موعدا لمجيء اهلي لخطبة الفتاة خطبة عرفية تمهيلا لكلينا في انهاء مشوارنا الدراسي, وطبعا تقدمت عائلتي و نجح الامر واتفقت عائلتانا على ان يكون عقد القران بعد سنتين اي بعد انهاء الفتاة لدراستها الثانوية.


الإشكالية الاولى:

بما ان كلاتا ننتمي لعائلة محافظة فقررت ان تكون علاقتي بالفتاة بسيطة, ففكرت في ان تكون هناك هاتفية بيننا, من اجل ان نتعرف ببعضنا ونرسم خططا لمستقبلنا المشترك ونزيد من حماس كل منا في بناء نفسه خلال هذه الفترة, لكن المشكلة هي :
الفتاة ترفض رفضا قاطعا الحديث معي بحجة انها تخل مني!!!

حاولت مرارا وتكرارا وارسلت اليها فتيات بطلبن منها بأن تتصل بي بأي هاتف من صديقاتها (كونها لانملك هاتفا) لكنها ترفض بنفس الحجة .


صبرت وعانيت الوحدة وتمنيت انني ماخطبت , لكن الحمد لله كل مرة كنت املك نفسي واوسع خاطري وقررت ان اطلب من اخيها ان يكون طرف وسيطا, طلبت منه بالحرف الواحد ان يشتري هاتفا لأمه ليس لها, وقلت له بأننا نحتاجه كون امي مثلا تود ان تطمإن عليكم وكذا امك كذلك , وقلت له ايضا انه ممكن هنا امور نسائية لا يجب ات نتدخل بها نحن بل يجب ان تكون هناك حديث مباشر بين النساء فيما بينهن, واضفت له ايضا انه من حقي ان اسأل عن اختك واحدثها مرة على مرة لكن اطمأن فسيكون ذلك بإذن امك فالهاتف سيكون هاتفها.

رفض الفكرة بغضب شديد, ورد علي بأن هذا الامر ممنوع لديهم. وقال لي اصبر عامين وانتها الامر. فصدمت صدمة كبيرة على هذا القرار القاسي لكنني تظاهرت له بأنني رضيت بقراره. لكي لا أفسد الجو بيننا مستقبلا. واحافظ على جو الترحيب الذي يحظى به كلينا.


الاشكالية الثانية:

صبرت وانحزت نوعا ما عنهم لكن في يوم من الايام التقى صديقي اخو الفتاة بصديقي اخر لي وكان من الحديث ما كان, فقد تبين من خلال الحديث الذي دار بينهما ان اخو الفتاة ليس كما كنت اعتقده طيبا وبسيطا فقد كان يكن لي غيرة كبيرة الى حد الكره , فقد قذف فيا و اتهمني بأفعال زائفة وقلل من شأني وقان نفسه بي و....

و لما اخبرني صديقي الثاني بما دار بيهنما صدمت بصدمة اكبر بكثير من الاولى ولا اخفيكم سرا انها تدهورت صحتي بسبب الغيظ وكدت اجن او اصاب بنوبة عصبية ووصل بي الامر الى ان فكرت في فسخ الامر من اوله... لكن الحمد لله كان لإيماني بالله نصيب فتراجعت عن اتخاذ اي قرار لحد الان, ولم اكلمه التقى به ولم اكلمه وهو لا يعلم ان كلامه وصل الي, ومنذ ذلك الحين (منذ 20 يوما) وأنا اعاني الوحدة وعدم معرفتي بما يدور في رأس خطيبتي, فمصيبة لو قص لها ولوالدية نفس السيناريو الذي قصة لصديقي الثاني واعطاهم نفس الفكرة التي تدور في رأسه, فهذه كارثة بالنسبة لي فأنا في معزول عنها لا يمكنني فعل شىء ولا حتى الدفاع عن نفسي.

فما قولكم يا اخواني, فأنا اعد الايام والزمان وكأن الثانية تمر كسنة, لا حول لي ولا قوة.

عذرا على الاطالة لكن هذه مساحتي الوحيدة التي استطعت ان اتنفس فيها لعلني اجد فيكم وفي ارائكم خير أنيس.

وشكرا لكم.
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM.


images