الى متى الصبر والتضحية
أود أن أسرد لكم معاناتي فقد تزوجت من فترة تقارب السبع سنوات بزوجة وقع الإختيار عليها من قبل الأهل وبحسب ماوصفه الأهل لي من صفات قد تكون تقليدية في أي فتاة تم الزواج وبدأت العشرة ومع مرور السنين بدأت تتضح لي الصورة الحقيقية لزوجتي عاملتها بكل إحترام وتقدير منحت لها كل ماتتمناه أي زوجة من زوجها سلمت لها قلبي وعواطفي وكل مشاعري وفرت لها كل ماتحتاج ضحيت بوقتي وتنازلت عن جميع هواياتي وإجتماعاتي الخارجية أي خارج المنزل وصخرت لها جميع وقتي يعلم الله أنه لم يمر يوم قد أسأت معها الأدب أو جرحتها بأي كلمه حاولت أتناقش معها في كل ماهو ينقصني منها لكن دون فائدة إمرأة ترى نفسها أنها هي أم الصواب وغيرها هو الخطأ رزقت منها بطفلين وفي الآونه الأخيره بدأت برفع صوتها في وجهي أغلب الأحيان لكنني اتمالك أعصابي طيلت هذه السنين وأنا أكتم في صدري ولم أبين لأحد المعاناة التي أمر بها أصبحت في حاجه الى الكلمه الحلوه لأنني إفتقدتها طيلة هذه السنين أقسم بالله العلي العظيم لو أمنح مامنحته لزوجتي لإمرأة أخرى والله لتحطني تاج فوق راسها لست أزكي نفسي ولكنني واثق من تصرفاتي وأسلوبي مع المرأة التي تبادلني الحب والتقدير ..... إيش أعمل وإيش رايكم