كنت انا وشيخ من دولة الكويت في ضيافة ابو محمد وهوا راقي ممن يرقون الناس في احد مدن السعودية وفي خضم الحديث تكلم ابو محمد وقال البارح جاتني وحده أقرء عليها ثم قال بس انها موت (يقصد جمالها) استوقفتني هذي الكلمة كثير وبسببها أنزلت هذا الموضوع

(علماً ان ابو محمد الراقي قبض في قضية)
أختي القارئة
ان بعض الراقين خرج من كونه راقي وغير خط سيره الذي كان عليه (ولا اعم ولاكن اقصد شريحة منهم قليلة) افتتن
وسبب فتنتهم انه كان دخله محدود ولم يحصل له احتكاك بالنساء ثم في فترة بسيطة وإذا الأموال والنساء حزله فقل إيمانه
ولهاذ انصح كل امرأة لا تذهب الى الراقي ترقي نفسها او تبحث عن امرأة مثلها ترقيها
واذا أجبرتها الظروف الى الذهاب الى راقي فعليها ان يكون معها محرم رجل عاقل وبالغ وان تشد عليها ثيابها وتلبس الملابس الساترة خصوصً تلبس تحت ملابسها البنطلون الساتر (اسف لهاذي الكلمات ولا كن حقيقة فإن بعض النساء أثناء القراءة تتكشف) وتحرص على ان لا يلمسها الراقي بيديه يجعل المحرم هوا الذي يلمسها بيده .
اختي الفاضلة فلو أسردت لكم القصص الواقعية التي وقعة لطال المقام ولاكن حسبنا من القلادة ما أحاط بالعنق .
وأذكر انا لا اعم إخواننا الراقين الذين سعو وعملو واجتهدو كثيراً لمصلحة المسلمين لعلاجهم وشفاهم ولاكن اقصد القليل منهم ولا كن قد تقع المرأة في احد هؤلاء القلة وهي لا تعلم

اسأل الله ان ينفعني وينفعكم به

__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد

بارك الله فيك يا أبا ريان..
وكثير من الأهالي يتساهلون في مسألة مس الراقي للمرأة وهذا حكمه محرم شرعاً... وعليه فلو ذهبت المرأة للراقي إما أن يقرأ عليها من غير مس أو يمسك الراقي بيد محرمها ومحرمها يضع يده على المرأة في المكان الذي يختاره الراقي.. وهذا أمان من الفتنة..
الذي دعاني إلى هذا القول هو أن أحد الإخوان طلب مني أن أقرأ على زوجته(طبعاً ذهبت إليه من باب: من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل) وكان هو حاضراً وأمه وأمها.. فكنت أقول للأخ ضع يدك في رأسها أو في الموضع الفلاني.. وكانت تقول لي إحدى الأمهات عادي إنت حط يدك هي مثل بنتك!!! (طبعاً ما تدري أني أعزب).. فينبغي على من تذهب للرقاة أن تستر نفسها كما ذكر الأخ أبو ريان وأن لا تسمح للراقي أن يمسها...

__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167

الكثير من المشايخ سمعتهم يقولو مو لازم تاخذ زوجتك او اي إمرأة من بيتك لراقي يكفي ان ترقيها انت او اخوها او ابوها او إمرأة مثلها

لكن في ناس تتعامل مع الراقي كأنه ملاك منزل من السماء أستغفر الله العظيم وكأن الشفاء لن يكون إلا على يديه

الله يستر على بناتنا ونسائنا وجميع المسلمات

وشكراً لك على هذا التذكير الهام والخطير لان البعض يقع فيه فجزاك الله كل خير

في رقاه ماشاء الله عليهم هم من يطلبوا من الأهالي في حالة إنهم يجيبوا بناتهم أونسائهم للرقيه أن يلبسوا لبس

ساتر وجونتي وشراب ولازم يكون معها محرم ..ولآمايسمحوا للنساء بالدخول عندهم للرقيه..والأفضل إنو الإنسان يرقي

نفسه بنفسه إلآإذا تطلبت الضروره ممكن يرقيها زوجها أو أخيها أو أي إمرأه تكون قريبه للمرأه أو حتى تكون معرفه

مشكورأخي أبوريان

__________________

أفضل الرقية هي رقية الإنسان لنفسه


جزاك الله خيرا للتنبيه

جزاك الله خيراً على هذا التنبيه

ومن تمام التوكل على الله ان يرقي الانسان نفسه

فمنن صفات السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب

أنهم : لا يسترقون :يعني ما يطلبون من يرقيهم

اسأل الله أن يجعلنا منهم وألا يحوجنا للرقاة

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

جزاك الله خير اخي الكريم

__________________
ارجو الدعاء لامي بان يفرج همها و يسهل امرها و ينصرها و يقويها يارب

جزاك الله الف خير

الله لا يحوجنا لاحد يارب

__________________
ياررب ارح قلبي وعوضني خير

صدقت اخي الفاضل لان كثير من ضعاف النفوس يستترون وراء هيأة المشائخ والرقاه
وقريب سمعت عن وحده مسحوره وكان شيخ يرقيها
وبعد فتره تطلقت وتزوجها الشيخ..الله المستعان..

شكراً لتفضلكم بالرد على الموضوع
اسأل الله ان ينفعني وينفعكم به

__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد