سوف احكي لكم قصة زواج مطلقة
شاهدتها وقد شحب لونها وظهر عليها علامات اليأس والإنكسار فقلت في نفسي سبحان الله الذي يغير ولا يتغيير كلمتها فقلت لها مابك وكيف حالك وماهي ظروفك فقالت 0 أه ياروح جار علي الزمن وبدا لي من الأقدار مالم أكن أحتسب فتغير حالي من اليسر إلى العسر فقلت كيف ذلك وقد كنت الأبنة المقربة لوالدك وقد تربيت في بيت غني وأنت على قدر من الجمال والعقل والرزانه ولم يكن ينقصك شئ إلا تأخر الزواج
فلم تكن عندنا مناسبة إلا وانت الوحيدة التي تخطب من بيننا والكل يشهد بذلك لست وحدي.
ردت علي في نبرة تنم عن حزن عميق قالت صدقتي ياروح .قلت أخبريني .
قالت تأخر زواجي بظروف غامضة بالرغم من كثرة الخطاب كما تعلمين وكلها بقدر الله
ولكن جعل الله لكل شئ سببا و بعدأن تخطيت الثلاثين بكثير كتب الله لي الزواج من رجل طيب طبعا مطلق وله اولاد لم تستقر حياتي معه
وكنت دائما أشعر أنني سوف أفارقة وكنت أقول له أننا لن نستمر مع بعض بلرغم من الراحة والدلال
ولكن إذا رايته ساعات أحس براحة وساعات أحس في ضيق شديد ولا اتحمل منه شئ وكنت اختلق المشاكل وبعدها الوم نفسي واقول كيف تصرفت هذا التصرف ؟وكان يحاول أن يتلطف معي
ويتحملني لأنه يحس في الخجل والضعف أمامي وكان يقول لي أنني مقصر معك وأنا لم أهتم بهذا الكلام و لم أدرك ماذا يقصد نعم لاحظت أنه لايعاشر إلا قليل وبعد أخذ منشطات وكان الامر غريب بالنسبة له وبعدها طلقني وحدث بسرعة .وبعد الطلاق عشت في حالة نفسية سيئة بالرغم من الدلال الذي لاقيته من أمي وأبي ولكن أحس في شوق شديد لزوجي لم أحس به من قبل .
فإتصلت عليه أريد أن يرجعني طبعا بعد إنتها العدة فرد علي وقال لااستطيع قلت لماذا هل أنك لاتريدني قال لا ولكن إن رجعنا سوف ترجع المشاكل بيننا ثم أنني كماترين ( يقصد في العلاقة )
وبعدها احسست بإهانه كبيرة وتحطيم وجرح عميق .
وبعد سنتين من طلاقي خطبني شخص متزوج وكنت متلهفة على الزواج كي استرد كرامتي وأنسى زوجي الأول وفي يوم بدا يكلمني ويزين لي الدنيا ويعطيني من الوعود وانني سوف اسعد معه وانه الوحيد الذي سوف التوفق معه في حياتي ويرسل لي لرسائل حتى أطمئننت إليه .
وبعد حضر وخطبني رسمي من أهلي فوقف ابي وأخي موقف المعارض قلت لماذا قال أخي أنا لست مطمئن له وانت حرة وتحملي نتيجة أختيارك
قلت طيب وفي ليلة كلمني وقال أنني أريد الزواج يكون
في السر وبعد أشهر نعلنه وانني سوف أحضركل ليله من الساعة الحاديةعشرلانني أنام لوحدي في المجلس حيث أن زوجتي كبيره في السن ومريضة في السكر وتكره الجماع ) هذا في البداية ثم نعلنه لاني لااريد زوجتي تعلم بالموضوع أنا رضيت بهذا الكلام .
وبعد أن أقنعت أبي وأخي وافقوا وفي ليلةكلمني
وتحدثت معه في المهر فقال أنني لااملك ولا ريال لانه يقوم في بناء بيت لابنه لان أبنه غير موظف وهوالذي يصرف عليه.وأنه في هم شديد وأنه تعلق بي.
حينها أحسست في الحرج من أهلي فقلت في نفسي أنا غنيه وعندي المال لماذا لا اسعد نفسي
كنت أعتقد أنني على صواب فقلت له أنا أدفع لك المهر وتدفعه لإبي أليس سوف يرجع لي .
فقلت لها يافلانه كيف أعطيته المال ؟
قالت أتفقت مع إبن خالتي فذهب وسلمه المبلغ .
قلت لها كيف إستئجار شقه وأثثها وهو لايملك المال؟ قالت أنا أستئجرت الشقه وأثثتها
فصعقت فقلت ماذا تقولين ؟
وكيف تم ذلك قالت قلت لإهلي أنه أدخل المبلغ في حسابي وقال أختاري الأثاث على ذوقك.قلت سبحان الله أنت تفعلين ذلك أين العقل أين الرزانه ؟ ماذا دهاك قالت لاأعلم ؟
أنافي البداية شككت في الأمر قلت هل وقع بينكم شئ قالت لاوالله حتى أنني لم أخرج عن الأدب في مكالماتي معه فقط في أمور حياتنا .
وتم الزواج وفي الغد سافرنا لقضاء شهر العسل أسبوع فقط واتصل على زوجته وأنا معه في السيارة فقالت له شكلك متزوج لانك مسافر في سيارتك . لكن لاتحضرها للبيت تنجس بيتنا
وبعد أن رجعنا من السفر ذهب إلى بيته ونام عندهم وفي الغد جاء إلي متأخر بعد المغرب لان العمال عندهم ولان زوجته لاتعلم في زواجه وفي الساعه 11مسا اتصلت عليه عدة مرات ورد عليها وفتح السبكر وقال لها أنه يعمل حارس لانهم بحاجة إلى الفلوس علشان العمار وقالت له أنك تكذب وإن كنت متزوج أخبرني ولم يخبرها
وبعدها عرفت هي من نفسها وأصبح يوم هنا ويوم هناك وكان يتصل علي إذا كان هناك وكان طيب معي وحنون وحامل معروفي . وفي يوم ذهبنا نتمشى وفجاء وقف عند معرض السيارات ونزل ثم أحضر لي ورقة صغيره في قيمة السيارة
والقسط الشهري والمدة أنا لم أعطي الأمر أهتماما كثيرأ . ثم ذهبنا إلى بيتنا وبعد كم يوم قال لي إذا طلع الراتب أعطيني ثلاثة الآف لاني متسلفهن من واحد علشان السفر والف ريال من واحد ثاني ماأدري لماذا وبعد أن طلع الراتب ذهبنا نتمشى ثم سحبت أربعة ألاف وفعلا ذهب وأعطاهن أصحابهن أمام عيني .وعشت في قمة السعادة لانه طيب وحنون وصريح الذي في قلبه على لسانه وكان يقول أنه يرتاح عندي وأنه يتمنى أنني زوجته الأولى .وبعد 25يوم من زواجنا جاء العذر الشرعي وبعد أن طهرت تم اللقاء بيننا ولاحظت طول المدة وبعد غد تكلمنا في الأمر وقال إنه لم يستطع أن يُنزل فقلت في نفسي الله يستر .
ثم تم اللقاء بيننا مره ثانية ونفس الوضع وتعب نفسيا وحس في الحرج منى وخاف أن اتهمه واصبح يحلف لي أنه غير ذلك وأنه إذا ذهب إلى أهله أنه طبيعي جدا . لدرجة أنه يمتنع عن زوجته ليرى مابه ولم يتغير شئ . بل زاد الأمر سوء أصبح لاينتصب .
قلت له نذهب للراقي وافق واصبح يأتي بالشيخ يوم بعد يوم وبعد القراء ه تحسن خفيف لكن دون إنزال .فتعب هو وحس بالخجل وبعدها تكاسل عن القراءة وأصبح يقضي حاجته هناك ويقول أن زوجته تغيرت أصبحت تهتم به وتسأل عنه لدرجته أنها تلاحقة حتى إذا دخل إلى الحمام ولاتمانع أبدا في أي وقت ويتكلم وهو في غاية السعادة ويتغزل بها وفي لبسها أثناء النوم وكأنه أسترد شئ فقده
فقلت له على لأقل راعي مشاعري فأنا زوجتك لست صاحبك أوأختك عندها أحسست أنه تزوجني ليسترد بي زوجته فأصبحت ( مثل الذي في حلقه موس لايستطيع أن يبلعه ولايستطيع أن يخرجه )
فقلت هذا ابتلا من الله وسوف أصبر وقد حرص هوعلى حملي وقال سوف أعمل تحاليل قلت له إعمل وفعل التحاليل في جماد الآخر وظهرت النتيجة وكانت كالتالي
1ـ العدد سبعة مليون .
2 ـ والحركة ضعيفة .
3 ـ وعنده أجسام مضادة .
4ـ ودوالي في الخصية .
وفي شهر رجب عمل العملية للدوالي والله يشهد أنه لم يعمل العملية إلا من اجلي .
وعندما عمل العملية ذهبت لزيارته واتصلت عليه زوجته تريد إحضار شاي وقهوة فقال عندي أصحابي وأنكر وجودي وعندها أحسست في إهانه
وكتمتها في نفسي وعندما خرجت منه إتصل علي
يريد ان يعرف هل ان وصلت ام لا لانه عمل العمليه في غير مدينتي فأخبرته لماذا تنكر وجودي وانا زوجتك على سنة الله ورسوله وهي عارفه انك متزوج فقال لي أخشي من المشاكل ورفع الصوت والفضائح في المستشفى لانه لايثق بها .
وبعد ان خرج من المستشفى ذهب عند هم وبعد كم يوم اتي الي لوحدة وهو الذي يسوق السيارة فهويسكن في مدينة غير مدينتي بالرغم من انه لم يشفى بعد وعلمت زوجته وغضبت وقالت أنه لايستطيع ان يصبر عنها هذا يوعد يوم الاثنين ثم أتي الي يوم الاربعاء من نفس الاسبوع .