لازلت أحتفظ بمشاعري وأحاول أن أجعلها حبيسة بداخلي لا تقلقوا أحمد الله أن هذه المشاعر لا تطيل البقاء عندي سرعاااان ما ترحل وأعود لحاتي الطبيعية من التفاؤل والأمل والمحبة والضحك والسرور .. عذراً شيء بداخلي أحببت أن أخطه وأضعه في هذه الصفحة لأحتفظ به بين إخوة وأخواتي لي في الله |
أعتقد أن الحديث عن المشاعر السلبية داخلك وبهذه الطريقة من المكاشفة أمر جيد ودليل أن لديك رغبة في الشكوى أولا فالبحث عن حلول.. طبيعي جداً أن يلوم الانسان نفسه وغيره فيما لا طاقه له ولغيره به مثل وفاة احدهم أو مرضه أو حتى عدم التوفيق وهذا يخفف كثيرا من وطء المسؤولية على الذات خصوصا حينما تفقد قيمتها المادية والمعنوية..
ثقي يا أختي أن كل شيء في طريقة للنهاية، فكلما زادت الحلكة اقترب الضياء وإن كنت أرى أن الأسطر الأخيرة هي أقرب لوصف حقيقة ما تشعرين من قبلها من السطور لما وضعتي بهذه المشاعر، وأقول لعل الأقدار تؤخرك إلى أمر هو أخير لك وأنفع وما تدري نفس ماذا تكسب غدا.. عيشي أيامك على أنها الأخيرة وحاولي الاستمتاع بها كما يجب أن تفعلي وتذكري قول الحكيم: أن تشعل شمعة خير لك من أن تلعن الظلام.
أخوك.
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|