بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام حابه أستشيركم في شئ نغص علي حياتي

بالله أعطوني خبر هل مافعلته خطأ أم صح

إخواني أحبابي في الله ..لدي جاره قريبه من بيتي وهادي الجاره لديها بنت أرمله ..مات زوجها بداية

شعبان ..يعني البنت بالعده ..والبنت لديها ولد عمره 4 سنوات ..وبنت عمرها سنتان

ومن باب العطف على الأيتام قررت إعطاءهم مبلغ بسيط كعيده ...

وكلكم تعرفوا جيداً كيف أوصانا الله باليتيم وكذلك الحبيب محمد صلى الله عليه وصلى أوصانا أيما وصيه بهم

ولما قررت أعطيهم المبلغ قلت أكلم الجاره بالموضوع ..فلم أجدها بالبيت وكلمت أم الأطفال وقلت لها يافلانه

أنا حابه أعطيكي مبلغ بسيط كعيده لأطفالك...

فقالت لي لاداعي لذلك والأطفال عندهم مايكفيهم ..فقلت لها ياحبيبتي لاتعتبريه صدقه لاسمح الله

بل هديه لمحبتي لهولاء الصغار ..لكني أحسست أنها زعلت مني

فهي لاتريدني أن أتصدق على صغارها ..فحلفت لها مره أخرى أنها هديه مني

فبالله عليكم هل مافعلته خطأ في حقها وحق الصغار وهل يعتبرذلك ذلاً لها وطعناً مثلاً في كرامتها

والأطفال حتى لو كان عندهم معاش أبوهم ..وجدهم وأخوالهم ماهم مقصرين معهم ..دي محبه مني

وخايفه أن أكون جرحت أم الأطفال

والله ماعملت كدا لأني أريد مدحاً أوثناءاً إنما عملته لله عزوجل ومن باب الترابط الإجتماعي وحبي للخير

فدلوني جعلكم الله من عتقائه من النار في هذه الأيام الفضيله

وجزاكم الله كل خير

هلافيك أخي عزوبي

ربنا سبحانه وتعالي يعلم كم يحزفي نفسي لو زعلت أم الأطفال ؟؟ والحمدلله هي تقبلت العيديه وأعتبرتها

هديه مني لهم

لما قلت لها كلمتين حلوه وقلت لها هادي عيديه لصغارك ..

وفي نفس الوقت أعتبرها عطاءاً لله في هذا الشهر الفضيل ..وبأفكر لو كل شهر أعطيهم والله لو

عندهم كنوز الدنيا ما يغنيهم عن فقدان والدهم

رحمه الله خاصة أن والدهم كان إنسان بمعنى الكلمه وكان أخلاق وزوجي يعرفه ويمدحه الله يغفر

الله ويتقبله من الشهداء لأنو مات بمرض عضال لم يمهله كثيراً كان صغير عمره ثلاثين عاماً

وأنا متأثره وحزينه على الصغار وأمهم من بعد وفاة والدهم ..ونفسي أساعدهم كما أمرنا ربي ويرضاه عني

وفكرت أشتري لهم ملابس ..أو حتى ألعاب ..لكن للأسف ماأنزل السوق خاصة العشر الأوآخر

والله يوفقنا لفعل الخيرات ويجعلنا من المقبولين عنده