إنتشر مؤخرا بين الزوجات الولاء لأهلهم، والأولية في جمييييييييييييييع الأمور الحياتية لهم، ثم في المرتبة الثانية يأتي الزوج و الأبناء، وصدقوني أنا لا أتبلى عليهم، فأنا وصديق لي و آخرين نعيش نفس الوضع. و إليكم بع الأمثلة:
1. في الحديث: دائما عندما تتحدث زوجتي و تقول "في بيتنا" تقصد بيت والدها، فأضيع في الحديث ولا أعلم عن ماذا تتحدث لإني أنسب الموضوع "بيتنا" عن بيتي!! (أنا و أبنائي) عندما أوقفا عن الحديث و أسؤلها عن ماذا تتحديث أكتشف ماذا تقدص. ولا تقول لي أنه مجرد كلام، فما في القلب يخرج على اللسان و خاصة في العفوية.
2. في المواقف: عندما يحدث أمر هام في بيت أهل زوجتي، يصياب أحد إخوانها بحادث أو ماشابه ذلك لا قدر الله، تقوم القيامة ولا تقعد ويتحول بتي إلى جحيم، فتجلس تفكر وتتحسر علما أن ماأصابه ليس بخطورة الموت، وتهمل الأطفال و البيت، و كذلك إذا كان لديهم حفل، تنسى بيتها وتخرج لتجهيز الحفل لأياام قبل موعد الحفل من مجاميعه، علما أن لديها أخوات ووالدتها بكل صحة و عافية و لديها إخوان، وهي لديها زوج وأطفال أولى بوقتها. وأنا لا أقول أني لا أريدها أن تحس ولكن على الأقل لا تهملي بيتك بسبب رد فعلك الزائد عن حده.
و آخر موقف و الذي جعلي أنفجر و الذي يحدث للمرة الثانية في يوم الخميس الماضي و الذي نبهتا له من قبل، هو أنها أقامة عزيمة لهم على الفطور، وقد رحبت بالفكرة و ستقبلت أهلها بكل سعت صدر و كأنهم أهلي، ولكن أن تقوم زوجتي و تخدم و تقدم كل أصناف الطعام و من سلطات و مقبلات و وجبات و مشروبات و تحرص على أن لاينقص شيئ لوادها و إخوانها و أنا جالس على طاولة الطعام حالي حال الكرسي إلي أنا قاعد عليه و لم تعطيني حتى كباية ماء!!!!! علما أن والدتها و إختها موجودين، ولم تحس بنفسها حتى سمعت والدتها تسألي لماذا لاتجرب هذا الصنف؟
والله ياناس أنا لاأبالغ، أنا في بيتي و الولاء و المحبة لغيري و غير أولادي، أليس المفروض أن يكون ولاء الزوجة لبيتها (بيت زوجها) والقصص كثيرة عندي و عند غيري، فما الحل؟ علما أني نبهتها مراااات عديده بأن إن كان هناك سبب لدمار بيتك سيكون حبك العمياني لبيت والدك، وبما أني قاعد أتحلطم على زوجتي في موضوع ثاني و هو الجمود العاطفي عندها نحو الأطفال، فهي لاتقبلهم ولا تحضنهم و لا حتى تمسح على رأسهم!!! إلا البنتي الصغير، فبتاني الثنتين الكبار 10 ، 8 سنوات يفتقدون حنان الأم لدرجت أنهم يبحثون عن أي إمرأه تحضهم، وأنا أحاول بقدر المستطاع أن أعوضهم، فما الحل؟