الله يسعدك يا أختي زعلانه بس عشان رسبك
طيب اش رايك في دكتور في أول سنه جامعيه لنا
كان يدخل المحاضرة و يبدأ بتحطيمنا و إهانتنا
( أنتم كالحمار يحمل أسفارا )
( القسم هذا يحتاج فلوس الي فقير يشرفنا و يطلع برا )
( يدخل بالكاميرا و يصور و ببراءه نسأله ليه تصورنا يا دكتور و بكل وقاحه يجيب ( أبعلقها في حديقة الحيوانات ))
من أول المحاضرة إلى آخره و هو يسب و يسخط
دكتور آخر رسبني في مادة و أنا واثق إني ناجح فيها و راجعته قال أنت ناجح بس كذا ما أبغاك تنجح
دكتور آخر رسبني في مادة و مريت من أمام مكتبه و ناداني و ضحكه صفراء تعتلي وجهه و يقول تعال يافلان أضيف لك مادة عندي
عميد الكلية أدخل عنده أريد أن أضيف ماده لي الحق فيها يأخذ الورقة و بكل وقاحة يمزقها
دكتور يرسبني في مادة لمخالفتي توجهاته الليبرالية
دكتور يرسبني في القرآن لإعتقاده أني لبرالي
يالله يا أختي لو أذكر لك و الله ممكن تبكين من الظلم الي عشناه في الجامعة
و السبب أن الجامعة عنصرية مقيته جدا
( حضر - بدو - ليبرالي - إسلامي متشدد - جامي - قصاصين )
و أنا الحقيقة لأني لم أرضى أن أكون مع أي فريق و آثرت أن أكون أنا كما أنا و بما أؤمن به عانيت معانه كبيرة جدا
أتذكر دكتور تجادلنا طوال المحاضرة حول الحجاب و قيادة المرأة
و لله الحمد أفحمته قابلني بعد المحاضرة قال لي أنت ما يبدو عليك التدين يعني توقعت طلاب آخرين يجادلون و ليس أنت
فقلت له يعني لازم أسبك و اكفرك و أقل لك أنت خالد مخلد في النار عشان تصنفني
لكن إذا حبيت يا دكتور تصنفني فضعني في خانة الغرباء و طوبى للغرباء
( و لد الإسلام غريب و يعود غريب فطوبى للغرباء )
و كان نصيب أن رسبني و عندما راجعنه قال لي لإنك من الغرباء
أسأل الله أن يسامح و يغفر لكل من أساء لي سواء كنت أعلم أو لا أعلم