وقد كانت عن خُلق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتعامله مع أهله
وكان مما ذكره الشيخ جزاه الله خيراً
حديثاً عن تلطف الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجته عائشة رضي الله عنها
عن عائشة رضي الله عنها قالت ( كنت أتعرق العظم وأنا حائض فيأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع فمه حيث كان فمي وأشرب من الإناء فيأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع فمه حيث كان فمي وأنا حائض ) صحيح ابن ماجه ( الألباني ) .
وبعد إنتهاء المحاضرة وذهابنا للبيت
وبعد جلوسنا بفترة ..
قالت لي زوجتي : هل تريد أن أحضر لك ماء
قلت : نعم
قالت : طيب الآن
أحضرت الماء
وقبل أن تناوله لي
قالت : آآآآه ... نسيت أن أشرب
ثم شربت أمامي
وأعطتني الكأس وهي تنظر إلي
وعندما أخذته منها وجدت أثر الروج الأحمر في نفس الجهة التي سوف أشرب منها
عندها : في لمح البصر تذكرت الحديث الذي ذكره الشيخ
وعلمت أن زوجتي تريد أن أشرب من نفس المكان الذي شرِبت منه
وبحنكه مني وسرعة تصرف
نظرت إليها ..
وقربت الكأس
وقبلت موضع الروج الأحمر
ثم شربت من نفس المكان
عندها ...
رأيت سعادة كبيرة جداً من زوجتي
وإبتسامة عريضة كادت أن تشق ووجهها
وكأن الدنيا لم تسعها من الفرحة
إنتهى .
إخواني
لقد أردت طرح بعض الفوائد من خلال هذه القصة وهي كالتالي :
1- فائدة حضور المحاضرات الدينية ( أجر وتعلم )
2- جمع الأحاديث النبوية عن كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أزواجه وتعلمها بين الزوجين ( يقرأ أحد الزوجين على الآخر ) ولا يكفي رسالة جوال أو رسالة بريدية
3- تقليد النساء لما يسمعنه من الغير إذا كان يوصلهن إلى محبة أزواجهن
4- كلما إقترب الزوجين من بعضهما كلما تلاشت بعض الحواجز النفسية والسلوكية