بسم الله الرحمن الرحيم ..

لا تستهويني ثقافة التغيير كثيرا ..

وأحب أن أبقى على القديم مهما كانت ميزات الجديد ..

أتضايق كثيرا حين تأتيني رسالة من الماسنجر بضرورة تثبيت النسخة الجديدة !!

وتضايقت أيضا حين سمعت أن فريقي المفضل ( ذا اللون الأبيض والأسود ) سيضيف لشعاره لونا ثالثا وهو البرتقالي !!

وأذكر في هذا الصدد تغيير استايل المتتدى ..

لكن أحمد الله أن إدارة المنتدى الكريمة تركت لنا حرية الاختيار بين الاستايل القديم والجديد ..

وما زلت أتصفح المنتدى بالاستايل القديم

حتى أجهزة جوالي لا أغيرها بسهولة !

وعلى الرغم من الثورة التكنلوجية التي تعيشها أجهزة الآي فون والبلاك بيري إلا أن ذلك لم يغرني للتغيير ..

فجوالي هو نوكيا N95

أؤمن جدا بمقولة : ( قديمك نديمك ، وإن الجديد أغناك ) ..

ولذلك زوجتي مطمئنة تماما بأنني لن أتجه لزوجة أخرى جديدة

صدقا .. لا أحب التجديد إن لم تكن للتجديد حاجة ملحة ..

لأنني لا أتأقلم على الجديد بسرعة ولا أحب أن أترك الأمر الذي ألِفْتُهُ لفترات طويلة ..



وأنتم .. ما هو رأيكم حول ثقافة التغيير ؟

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

اخي شاطئ... اجد فيك الكثثييير من زوجي حفظه الله

فهو مثلك لا يحب التغيير بتااااااتا ..

اذا انت موبايلك نوكيا 95 .. فا زوجي موبايله نوكيا حتى مو عارفة اسمه
زي اللي بالصورة



ومو راضي يغيره رغم انه سنويا ممكن يختار اي موبايل جديد ببلاش
تبع عقد التلفون .. لكنه يجدد العقد و ياخذ احدث التلفونات يعطيني ياها و هو قاعد على قديمه

و السيارة نفس الشي عنده موديل قديم موو راضي يغيرها ..
يقول دام انها تمشي معي .. حرام ارميها بعد ما اعطتني خيرها
استناها لما تخرب

و داااييما اقوله زي ما تقول لك زوجتك ... الحمدلله ضامنة انك ما بتبدلني
لما اقدم عندك

عن نفسي احب التغيير في اشياء و اشياء .. نعم للتكنولوجيا بل اني اعشقها
و لا لتغيير المنازل مثلا . لاني احس الذكريات مربوطة بالمكان و لا مانع من تغيير الاثاث مثلا او الديكور كانوع من كسر الروتين

قد يكون حب او كره التغيير طبع في الانسان و قد يكون عادة اكتسيها بعد تجربة
او قد تكون مربوطة بفوبيا المجهول

__________________
سبحان الله... الحمدلله ... لا اله الا الله .. الله اكبر
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
استودعكم الله

حياك الله أختي نورا ..

وأشكر لك مشاركتك ..

أجد في نفسي - كما هو حال أخي أبي يوسف زوجك الكريم - أنني أتشبث بالقديم تشبثا عجيبا ..

كان عندي في السابق جهاز جوال يدعى ( نوكيا الرهيب ) وسرق مني ..

ولما أردت استخراج جوال بديل اخترت نفس الجهاز ونفس اللون ..

وبعد أن تلف ذلك الجهاز وانقرض من الأسواق اشتريت نوكيا 95 ..

وسرق مني أيضا في القاعة التي كان فيها زواجي

واستخرجت جهازا آخر من نفس النوع واللون والضمان !!!

والآن له قرابة الثلاث سنوات وما زال حيا يرزق ولا أفكر في تغييره أبدا ..

أما السيارة فأشعر أن بيني وبينها عشرة عمر

فهي التي كانت توصلني للجامعة وتتحمل لهيب الحر في مكة وتقطع بي الفيافي والقفار دون أن تشتكي

وفي كل مرة أحدث فيها نفسي بشراء سيارة جديدة أشعر بحزن كبير على سيارتي القديمة ..

ويأتيني شعور بتأنيب الضمير لأنني فكرت في التخلي عن السيارة التي خدمتني وعشت معها حلو اللحظات ومرها ..

فالعاطفة تجاه الجماد جزء من شخصيتي حتى أذكر أنني كنت أبكي كثيرا حين غادرنا منزلنا في جدة وانتقلنا للسكن في مكة بعد عشرة دامت لأكثر من عشر سنوات ..

قد يكون منشأ عاطفتي تجاه الجماد هو ما جاء في السيرة النبوية من بكاء الجذع حين بدله النبي صلى الله عليه وسلم ..

فقد قرأت هذه القصة في طفولتي ، ومن ثم تشكل في عقلي الباطن تقدير عِشرة الجماد


لا أعاني من فوبيا المجهول ، لكن كما تفضلت هو طبع نشأ معي منذ الصغر ..

أسأل الله أن يحفظ لك زوجك وأسرتك ..

شكرا جزيلا ..

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

السلام عليكم ..

أتفق مع أختي نورا ..

فأنا أحب التجديد في التكنولوجيا وغيره فلا ..حتى أنني مثلك أخي شاطئ ما زلت أتصفح المنتدى بشكله القديم مع أني كنت أكره ألوانه وكنت أنتظر تغييرها ... ولكن ( اضرب بالموت يقنع بالحمى )

بشأن تغيير بعض الأجهزة لا حظت أن بعض أجهزتي في المطبخ ( تزعل ) علي لما أشتري مثلها

بمعنى كان لدي خلاط من ماركة ممتازة يشتغل بشكل ممتاز .. ولما اشتريت بعد هذه العشر سنوات خلاط مثله لكن موديل أحدث .. مباشرة توقف الأول عن العمل ..
مع أني لم أكون انوي استعمال الجديد الا في حالة الضرورة القصوى ( أبرر لجهازي القديم )
وأنا والله في حاجتهما معا ...
وما زلت اترجى زوجي أن يصلح لي القديم لأني أحبه

وحصلت معي مثل هذه القصة مرتين ..


موضوع جميل جدا ،،،

دمتم في حفظ الرحمن ،،،

حياك الله أختي رسيل ..

يا أختي الفاضلة ..

إن لم تجدي في نفسك القدرة على العدل فلا تعددي في الأجهزة بارك الله فيك

لكني تعجبت من حصول الغيرة من الآلة الأولى في نفس اليوم الذي استقبلت فيه ضرتها ..

والأعجب هو تكرار الحادثة معك ..

خالص الشكر والتقدير لمشاركتك أختي الفاضلة ..

وفقكم الله ..

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

أنا بعكسك تماما أعشق التغيير و ملول جداً من عدم التغير لا يعني تخلي عن القديم
فتجد لدي أكثر من جوال و سيارتي القديمة لازالت موجودة إسم الدلع لها ( نفيسه ) و الاب توب القديم كذلك ...
حتى بالنسبة للأماكن و الأشخاص ( لا يعني أني أتخلى عنهم أو لا أبقي كل صداقاتي القديمة ) لكن أحب التجديد
حتى بالنسبة للعمل و أحمد الله أن عملي متجدد بشكل يومي و يعرفني على أشخاص جدد و أماكن جديده ( رغم حبي الشديد للرياض )
حتى بالنسبة للأفكار

بمعنى أعشق التغيير بشكل عام
و لدي قناعة أني اليوم لست كـ الأمس و غداً سأكون أفضل

اتفق معك اخي الكريم تماما"
لااحب التغيير وممكن اجد صعوبة في التأقلم في كل شي
ولازلت احن الى منزلنا في الحي القديم المتواضع حتى في الجيران وبساطتهم التى افتقدها
احيانا نمرعلى منزلنا القديم احن اليه والى عتباته الصغيرة المتواضعه
بين قوسين الوقوف على الأطلال
بخلاف الحي الذي انتقلنا اليه الراقي بكل شي حتى في الجيران
وحتى اجهزة الجوال البلاك بيري وغيرة بيني وبينه عداوة هو بالذات
وهذا مستغرب من أحفادالعائلة بإن الخالة والعمة بعيدة عن التطورولاأمتلك تلك الأجهزة
لو كنت مسؤل في الدولة لأصبح حال الرعية يرثى لها
وبالنسبة للمنتدى افتقدت القديم جدا"
شكرا" لك اخي الكريم

__________________
كبرنا كثيرا" يارفقه 8-8
ولم تُعد آآيامنآ كماكانت بسيطه

السلام عليكم اخي شاطيء المحبه
سبحان الله انا لسه انا وجوزي كنا بنتكلم في موضوع التغير ودايما يقلي انتي معندكيش حب انتماء للحاجه بتزهقي بسرعه
هو كل الازواج هنا مش بيحبوا التغير ولا ايه ؟؟؟؟ الحمد لله في مصلحتنااااااا
بالنسبه ليا انا بحب التغير جدااا في اغلب الاشياء وخصوصا في ديكورات البيت وكمان لبسي لان بحس انه بيغير نفسيتي جداااااا
افتكر قبل منسافر بعثتنا هوكان بيشتغل في مدينه تانيه وبيسافر كل اسبوع
كان كل مره يجي من السفر يلاقيني مغيره حاجه في البيت من ترتيب العفش او حتي تغير مكان الانتيكات المهم حاجه مختلفه كانت اول كلمه يقلها نفسي مره اجي الاقي كل حاجه في مكانها بس لمده شهر واحد بس
طبعا هو فرحان فيا من وقت ما سافرنا لان شقتنا في بريطانيا صغيره ومش بقدر اغير حاجه

__________________
لكى يا مصر السلامة....... وسلاما يا بلادى
إن رمى الدهر سهاما...... أتقيها بفؤادى
...واسلمى في كل حين

أؤمن جدا بمقولة : ( قديمك نديمك ، وإن الجديد أغناك ) ..


وانا كمان معاك بنفس الموضوع احب القديم وما اتخلى بسهوله لدرجه اهلي وصحباتي يضايقهم دا الشي

ودايما لمن يجو عندي يلاقو اشياء زمااااااان عندي لدرجه الهدايا وانا بالابتدائي من المعلمات عندي

لان من صغري كدا ماافرط بسهوله ومحافظه جدا على الاشياء هههههههههه اما جوالي فهو الدمعه اول مانزل اخذتو

بس تصدق بنفس الذاكره والثيم والنغمه هههههههههههههههههه والله لسه قبل كم يوم بنت خالتي تقول عقدتيني بهاد الجوال والنغمه

وخطيبي اول ماخطبني كمان جننتو وجبلي جوال n73 على طلبي طبعا وزعل لانو يبغى يجيب اجدد من كدا واحيان استعملو عشان مايزعل >>>>> متمسكه لاخر نفس بالجوال

بس الملابس اللي اغير فيها والاثاث احب اغير

بس وشعري زي ماهو والكل يقول اني معقده اهئ اهئ اهئ >>>بس ماعلي واثثقه


بس احيانا افكر لازم من التغير واحيانا اقول لا


ويعطيك الف عافيه

السلام عليكم،

ثقافة التغيير أمر غريب عندي، أعشق التغيير في التكنولوجيا، و أكرهه تقريبا في كل شيء أخر. و الحمد لله الذي رزقني زوجة تحرص على التغيير و التجديد، و قد لاحظت تعلقي بملابس معينة، و لم ينفع التلميح في دفعي لتغييرها، فبادرت بإستخدام صلاحية الزوجات في "مصادرة و إتلاف ما لا يعجبهن" و منذ ذلك الوقت و هي التي تشتري ملابسي و تجهزها و تضعها مكان ملابسي القديمة، و هي التي تحرص على تجديد مكتبي بين فترة و أخرى، بإختصار، لا أعرف ثقافة التغيير إلا في الموبايلات و اللابتوب و السيارة. و مع ذلك، أحتفظ بالقديم منها، فلم أبع سيارة في حياتي لوووووول و أتحفظ كثيرا على عروض أستبدال سيارتك القديمة بسيارة جديدة، أعتبره نوع من المتاجرة بالبشر و لا زلت أحتفظ بأول جوال أقتنيته (كان باناسونيك عام 93) و الذي يشبه جهاز التحكم بالرافعات أكثر من شبهه بجوالات اليوم.

و قد جاءت علي هذه العادات بالوبال، فلما خطبت (عندنا في البحرين الخطوبة عقد زواج شرعي تصبح بعده المرأه زوجه بكل معنى الكلمة فتزور الزوج في بيته و يزورها في بيتها بكل حرية). فاجأتني خطيبتي أنها في بيت أهلي و تحديدا في غرفتي و تقوم بترتيب الغرفة (المعنى الاخر لهذه العملية هو تفتيش الغرفة). و اصبحت ادرك حجم الخطر الذي أنا فيه، فتمالكت أعصابي و أعددت نفسي لما سيلي من أحداث، حيث أنني أحتفظ بكل كرت معايدة أو رسالة أو صورة بعثها أحد لي (سواء رجل أو فتاة). و بعد الدوام وصلت البيت، و لم تفتني النظرة التي في عيون زوجتي لوووول فقد إطلعت على الارشيف كاملا غير منقوص، و أحمد الله أنها من النوع الحكيم الذي يضع الامور في نصابها، و إن كان ذلك لم ينجني تماما ذلك اليوم.

و أيام الجامعة، كنت مميزا بلباسي التقليدي، جينس أزرق قاتم، و قميص أبيض و حذاء تنس. وفي يوم من الايام وجدت قصاصة في خزانتي من إحدى الزميلات، كتب فيها "أحبك و لكن أرجوك غير ستايلك" و لن أنكر حماستي للقصاصة و ما فيها، فتوجهت فورا لمحلات الملابس و إنتقيت أجملها ...... جينس أزرق و قميص أبيض و حذاء تنس لوووووووووول.

أحمد الله أنني لم أرى الستايل القديم للمنتدى، لكنت سأجد الكثير من الصعوبه في تغييره . أما تغيير الزوجة ..... مممممممم .... فذلك حديث أخر

ها أنا أطيل الحديث مجددا