لا اعلم من اين ابدأ حديثي
بدأت علاقتي واررجع لكم لست سنين ماضية قبل بدأ علاقتي بمعلمتي .. >> ارجو من يقرأ الموضوع يحسن الظن بي فقد احببتها في الله ولله ولاسلوبها وشخصيتها واهتمامها بي لا لشيء آخر
كانت معلمتين اجتمعا في صفنا عنددما كنت في صف الرابع في اول يوم دراسي وكانت احداهن سمعت عنها انها شريرة وكثير ما تضرب الطالبات عند نسيانهن للواجب ... وكانت فرحتي انها لن تدرسني ..
وبعد طول نقاش تغيرت المعلمتان واصبحت هي معلمتنا للرياضيات والعلوم .. بدأ الحزن يخيم علي وانا كئيبة
ومع مرور الوقت زاد اهتمامها لي وخوفها وحرصها علي .. لا اتذكر ماكان يحدث في البداية لانها لم تكن لي سوى معلمة شريرة اكرهها .. بدأ اهتمامها وبدأت انجذب نحوها .. كانت تهتم بي كثيرا وتعصب علي عندما انسى الواجب وتتابع درجاتي وتعتمد علي في بعض الامور واساعدها في امورها وكانت لا تضحك مع احد غيري في الصف فكانت شديدة وصارمة .. كانت تضحك معي وتبدأ بالحديث وطرح السوالف عند فضاية الحصة او في بعض الاحيان ومرة اخذتني الى المكتبه لنتكلم في مواضيع خاصة بي ونناقشها وسمعت في يوم المفتوح تقول لامي ان اهتمامها لي تخاف مستواي ينزل .. وكانوا جميع الطالبات يقولون لي فلانة تحبج وتتهتم لج ووو .. يعني كانت علاقتنا كصديقة ووصديقتها وتعلقت فيها كثير .. ولما رحنا صف الخامس كانت تدرسني بعد بس ماكانت تهتم لي تغيرت معاملتها من دون اي سابق انذار وتعبت كثير ونزل مستواي ويعني في بعض الامور تذكرني وتناديني وكنت اتعب من اسلوبها ومرة سمعت امي تقول لابوي انها متصله وقالت لها اني احتاج الى طبيب نفسي ! وكنت مصدومة حدي وجلست ابكي .. وفي صف سادس تغيرت مدرستنا كلنا للترميم والمعلمة جات معانا في نفس المدرسة ولكن لم تعلمني وما اجوفها الا نادرا ..
وفي نهاية السنة طرشت لها رسالة وقلت لها اني احبها ولكن لحكم اني كنت صغيرة وما افهم هالسوالف غير احساسي فيمكن فهمتني غلط او هي تدري من قبل اني حبيتها فابتعدت بصراحة مادري تفكيرها .. وكتبت لها ايميلي وقلت لها اتمنى تراسليني .. ومن داك اليوم ماضافتني ولا جفتها وطلعت من المدرسة واني افكر فيها ليل ونهار وانتظرها لكن مامن خبر .. ونسيتها مع الاياام .. يعني مانسيتها تناسيتها .. اذكرها لكن ولا شي من الي بينا اتذكره بس كونها شي راح .. مادري شاللي صار بس اذكرها بشكل بسيط وما افتح جروحي .. وفي تاريخ 10-2 سافرت وعند نزلتنا من الطائرة جفتها نازلة وانصدمت لانها تغيرت ملامحها شوي ورحنا وما جفتها ف طول سفرتنا وفي رجعتنا للطائرة جفتها عند الجوازات وركبنا الطائرة وكان مقعدها قريب شوي مني بس قدامي ب صفتين وهي يمين واني يسار يعني اني ورا وهي قدام وكنت اجوفها .. استانست لهالصدفة .. واحنا جالسين امي تقول لي انها سلمت عليها يعني عرفتها .. وكانت مدرسة اختي من قبلي فنادتها امي لان اختي تبي تسلم عليها .. كنت منزلة راسي وسلمت على اختي من بعيد بالككلام يعني بس .. وقالت عجل فلانة وين << تقصدني اني .. اني طالعتها وكنت متوترة حدي وماا كنت ابي التقي ابها لاني نسيتها .. وكنت طول السفرة احلم ابها بس حلم يعني كمعلمةة وانها تدرسني ورجعت مثل قبل ..
وقعدت وكانت مرتين تدور ورى تجوف رفيقتها لان مقعدها ورا وتطالعني وكنت اطالعها بس من تطالعني اغير نظري .. وشاءت الاقدار ان تخترب الطائرة وقرروا ان ينزلونا في احد المطارات القريبة .. ونزلنا وعند هبوط الطائرة صار الكلام والسوالف وهم واقفين وكانت من ضمنهم هي واني واقفة ابتسم بس على حديثهم ..
نزلنا وكانت ورا في المقاعد واني ققدام مع اهلي .. لاحظتها لين اروح الحمام لانه ورا تطالعني وكنت المحها بس .. كنت ابي احسسها اني مو مهتمة ليها بس كنت اتمنى تقول لي ابي رقمج عشان نتواصل ونتكلم مع بعض .. كنت احسها حضن حنون يساعدني ويسمعني .. احس بالراحة لما اكلمها مثل اختي .. وكمعلمتي الي استانس اني على علاقة صداقة معاها .. وركبنا الطائرة الثانية وطرنا بس كانت بعيد كثيرررررررر عني وما اجوفها ابدا .. تعبت ونمت .. ولما نزلنا كانت دائما قدامي ومشت قبلي وما جفتها الا من بعييد كلش .. ولما كنا بناخذ الشنط كنت اجوفها تطالع من بعيد جهتي بس مادري تطالعني والا تطالع الشنط عشان تجوف وين شنطتها .. طبعا بعد مارجعنا بلادنا مانسيتها وللحين افكر فيها وادري ان مافي وسيله اتوااصل معاها .. مادري هي تحسبني احبها كشيء غلط .. بس اني حبي لها نظيف ولله واعجابا بشخصيتها واسلوبها وارتاح لكلامها .. فهل تنصحوني انساها ودا شي مستحيلي ماتروح عن بالي ... ولو اني ادور ايميلها ورقمها لان لننا معارف بعيدة جدا جدا جدا بس ممكن اوصل لايميلها او رقمها من دليل الهاتف عند نا .. فهل اتصل لها وابين لها مشاعري واني بس ابيها كصديقة لي .. او اسوي لها مسج اقول لها او شنو اسوي للموضوع ؟؟
يمكن هي ماتبي تكلمني ؟ يعني مادري شنو بالضبط اسوي
علما بان المعلمة غير متزوجة واني رجعت للصفر اتذكرها واتذكر ايامنا وسوالفنا في كل لحظة في حياتي
سساعدوني محتارة حدي