الإبن زعلان90
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- في بلدك يفترض أن تكون أب وزوج لزوجتك فقد أعطاك الله القوامة لا لتتسلط واتمشيها على العجين (ما اتلخبطوش) ولكن لتتحمل اعوجاجها وتقومها باللين وتنظر أبعد منها وهو إقامة أسرة متوازنة نفسياً ينشأ الأطفال فيها بهدوء وراحة.
وأنت الآن في الغربة فأنت أب وأم وأخ وأخت وأهل وزوج لها لذلك فالواجب عليك هو مضاعفة تحملها بكل شخصية تكون لها.
2- هي المرأة الوحيدة التي أباح الله لك الاستمتاع بها ومعاشرتها في الوقت الحاضر وأنت بالنسبة لها كذلك فلا تجعل الحياة أقصر مما هي عليه فلو خصمت أيام الدورة الشهرية (أكرمكم الله) وخصمت أيام الزعل فكم بقي من حياتك في سعادة أو أقل منها؟
3- إرفع مدى رؤيتك الأفقية لنجد الفرق بينكما فإن غضبت ولم تحتملها وبادرتها بالغضب المضاد كنتما بحاجة لمن يتحملكما.
4- في صغرك تم ربط أمور كثيرة بالرجولة ومنها الطاعة العمياء من الزوجة للزوج ولكن في عصرنا الحاضر اختلفت الأوضاع وإن كان الدين واحد ولكن كمثال تطيعك زوجتك بعدم الخروج وتتواصل مع الغير بالنت والهاتف لذلك ( وسع صدرك واستمتع بحياتك ولا تجمع على نفسك غربة ونكد وطاعة الشيطان في أهلك).
5- حافظ على هدوئك وأجعل لزعلك قيمة فإذا كنت تزعل يومياً فلن يكون له قيمة ولن يستجاب لك.
6- إصنع تاريخ أسرتك بحكمتك لتروي لأبنائك حياتك الجميلة وقت الدراسة في الغربة.
أسأل الله العلي القدير أن يجمعكما على خير ويبعد عنكما الشيطان.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 05-04-2011 الساعة 12:05 AM