لابد يااختي ام جومانه لعصبية ابنتك سبب فكري بالاسباب الممكنه .. وسأفكر معك ..) ممكن يكون احدكم ( والدها او والدتها ) عصبي فتقلده .. ممكن دلالكم لها المفرط يجعلها عصبيه وتريد كل شئ تطلبه لانها تعودت على ذلك .. ممكن تعاني من مشكله صحيه لاسمح الله ( فقر دم و التهاب بالبول ) .. تاكدي من سلامتها .. او قلة نوم .. على فكره الحلويات تزيد من نشاط الطفل وممكن من عصبيتها ( مش متاكده من العلومه الاخيره لكن افترض ذلك ) اسال الله ان يحفظ لك ِ ابنتيك .. وان شاء الله الامهات هنا يفيدونك .. |
ما هي أسباب نوبات الغضب والعصبية؟ ليس صحيحاً أن كل استعراض للغضب أو التحدي يعتبر نوبة غضب وعصبية. من المحتمل أن يجري (يركض) طفلك بعيداً عنك غاضباً وأن يصرخ (يصيح) أو حتى يضرب الأرض بقدميه أو يتصلب جسده، حتى أنك قد تعجزين عن وضعه في عربة الأطفال الخاصة به، كل ذلك من دون حدوث نوبة غضب وعصبية. أما نوبة الغضب والعصبية الكاملة فهي شيء آخر مختلف: هي المرادف العاطفي لفتيل التفجير الملتهب. ولو بدأت نوبة الغضب في أخذ مجراها، فلا يمكن لأي شخص كبير أن يمنعها أو أي طفل أن يتوقف عنها. تبدأ نوبة الغضب في معظم الأحوال عندما يتراكم كم هائل من الإحباط (والذي يصدر غالباً عن الخوف أو القلق) داخل الطفل حتى يمتلئ تماماً بالتوتر ولا يبقى له ما ينفس به عن ذلك غير الإنفجار الباكي. أحياناً يكون التراكم بطيئاً وقد تعرفين أثناء وقت الغذاء أن هناك نوبة غضب آخذة في الاحتقان، وإذا حالفك الحظ قد يمر الوقت لحين موعد النوم ليلاً من دون حدوث واحدة من تلك النوبات. في بعض الأحيان، تهجم نوبة الغضب بسرعة كبيرة بلا مقدمات حتى تبدو وكأن فتيل التفجير لدى الطفل قد اشتعل لأن أحد الأشخاص قد ضغط على الزر الخطأ. وإلى أن تنتهي نوبة الغضب هذه، تسيطر على الطفل المشاعر الداخلية الحانقة والغاضبة؛ فيكون تائهاً ومرعوباً من هذه المشاعر العنيفة التي لا يستطيع السيطرة عليها. ومهما كانت نوبات غضب طفلك مزعجة بالنسبة لك، فإن وقعها أسوأ بكثير عليه. ماذا يحدث أثناء نوبة الغضب والعصبية؟ يختلف سلوك كل طفل عن الآخر أثناء نوبات الغضب والعصبية، ولكن طفلك تحديداً قد يسلك نفس السلوك في كل مرة تأتيه النوبة: قد يجري مسرعاً حول أرجاء الغرفة، صارخاً ومهللاً. تذكري أنه خارج عن السيطرة، لذا أي شيء غير ثابت يعترض طريقة غالباً ما سوف يطيح به. إذا لم تقومي بحماية طفلك، فإنه قد يتخبط في الحوائط الصلبة والأثاث الثقيل. قد يقذف بنفسه على الأرض، وهو يتلوى ويركل ويصرخ وكأن به مس شيطاني لا سمح الله. ربما يحصل أي شخص يكون بالقرب منه على بعض الضربات لذا خذي حذرك إذا كنت تحاولين رفعه عن الأرض. قد يستمر طفلك في الصراخ مراراً وتكراراً، إلى أن يصبح صوته أجش ويصبح على شفا التقيؤ، حتى أنه قد يجعل نفسه يتقيأ رغماً عنه. قد يصرخ إلى أن يتحول وجهه إلى اللون الأزرق لأنه قد أطلق زفيراً طويلاً، حتى أنه للحظة لا يستطيع أن يأخذ شهيقاً آخر. وتعد نوبات الغضب المصحوبة بصعوبة في التنفس هي الأكثر ترويعاً للآباء والأمهات عند مشاهدتها. قد يظل الطفل من دون تنفس لفترة طويلة حتى يصبح وجهه مائلاً إلى اللون الرمادي، ويكون على مشارف فقدان الوعي. ولكن من المستحيل أن يدمر نفسه فعلياً إلى هذه الدرجة. سوف تقوم ردات فعل جسده التلقائية بتعزيز نفسها وتدفع الهواء داخل رئتيه مرة أخرى قبل أن يتعرض لأي خطر. في أي سنّ تبدأ وتتوقف نوبات الغضب والعصبية؟ بالرغم من أن السمعة تلاحق الأطفال الدارجين بأنهم هم الأسوأ في الغضب والعصبية، لكن ليس غريباً أن تظهر مثل هذه النوبات لدى الأطفال الرضع بدءاً من الشهر التاسع من العمر، هذا بالإضافة إلى أن هناك قسماً كبيراً من الأطفال في الرابعة من العمر (وهو عدد أكبر من الذي يعترف به الآباء والأمهات) يستلقون على الأرض في وسط السوبر ماركت ويخبطون بغضب كعوب أحذيتهم! |
تجنب حدوث نوبات الغضب والعصبية قد تكون نوبات الغضب والعصبية جزءاً من الحياة اليومية لدى بعض الأطفال الدارجين (في مرحلة المشي البطيء)، في حين تكون أقل بكثير بل نادرة الحدوث لدى البعض الآخر. مهما كانت قابلية طفلك كبيرة للتعرض للنوبات العصبية، إلا أن بإمكانك تجنب ومنع الكثير منها من خلال تنظيم حياة طفلك بحيث يبقى الإحباط داخل حدود احتماله في معظم الأوقات. ويجدر بك دائماً تجنب حدوث تلك النوبات من دون تخطي حدود التعامل الهادئ مع صغيرك لأن الأمر لن يكون في صالح أي منكما. إذا كنت مضطرة إلى إجبار طفلك على فعل شيء لا يرغب فيه أو منعه من أمر محبب لديه، حاولي أن تفعلي ذلك بأقصى لباقة ممكنة وحسن تصرف قدر المستطاع. لو لاجظت أنه قد بدأ يغضب أو يتكدر، حاولي أن تسهلي عليه تقبل الأمر. بالطبع عليه ارتداء المعطف، تماماً مثلما قلت، ولكن ربما لا داعٍ إلى إغلاق السحّاب (السوستة) بعد. لا يوجد قيمة حقيقية لإجبار طفلك على أن "يفعل" هذا و"لا يفعل" ذاك أو خنقه داخل زاوية ضيقة حيث لا يجد منها مهرباً إلا بالانفجار في ثورة عارمة. احرصي دائماً على خلق طريقة لبقة للتحايل على الموقف. ماذا تفعلين في حالة حدوث نوبة من الغضب والعصبية لدى طفلك؟ تذكري أن ثورة طفلك العارمة ترعبه رعباً جماً واحرصي على ألا يؤذي نفسه أو يؤذي أي شخص أو شيء آخر. لو خرج طفلك من إحدى تلك النوبات العصبية ليكتشف أنه قد ضرب رأسه بعنف أو قام بخربشة وجهك أو كسر مزهرية ورد، فسيرى هذا التخريب برهاناً على قوته الهائلة ودليل على عدم قدرتك على السيطرة عليه وإبقائه آمناً عندما يكون خارجاً عن شعوره. يمكنك المحافظة على سلامة طفلك في هذه الأثناء إذا قمت بالإمساك به برفق على الأرض. وعندما يهدأ، يجد نفسه بالقرب منك ويرى أن شيئاً لم يتغير مع هذه العاصفة. وشيئاً فشيئاً سوف يسترخي ويلجأ إلى حضنك ويرتمي بين ذراعيك. وسرعان ما تتحول صرخاته إلى نحيب؛ وها قد تحول الوحش الغاضب إلى طفل مثير للشفقة، فهو قد أتعب نفسه من الصراخ وأخافها بالأفعال السخيفة. أما الآن فقد حان وقت الراحة. لا يطيق بعض الأطفال الدارجين أن يتم مسكهم أثناء نوبة الغضب والعصبية. فيقودهم الحصار الجسدي إلى مستويات أعلى من الغضب مما يزيد الأمر سوءاً. إذا كانت ردة فعل طفلك مماثلة لما سبق وصفه، لا تصري على السيطرة الجسدية عليه. فقط قومي بإزالة أي شيء قد يكسره وحاولي حمايته من إلحاق الأذى الجسدي بنفسه. لا تحاولي مجادلة أو معارضة طفلك. اعلمي أنه إلى حين مرور نوبة الغضب والعصبية بسلام، فإن طفلك غير قادر على استخدام عقله. لا تردي على صراخه بصراخ إن استطعت. فالغضب معدٍ للغاية وقد تجدين نفسك أكثر غضباً مع كل صرخة يصدرها طفلك. حاولي ألا تشتركي معه في ذلك. إن فعلت، ربما ستطول فترة الثورة العارمة وبعدما قارب طفلك على الهدوء سيحسّ بنبرة الغضب في صوتك فيبدأ من جديد. لا تجعلي الطفل يشعر بأنك تكافئينه أو تعاقبينه جراء نوبة غضب. تريدين أن تظهري له أن النوبات العصبية التي تسبب له الكثير من الأذى لا تغير شيئاً في واقع الأمر سواء لصالحه أو ضده. فذا هاج عصبياً بسبب عدم سماحك له بالخروج إلى الحديقة، لا تغيري رأيك وتسمحي له بالخروج في ذلك الحين. وإذا كنت قد عزمت على الخروج للتمشية معه قبل حدوث نوبة الغضب والعصبية، التزمي بقرارك بعد أن يهدأ مرة أخرى. لا تدعي نوبات غضب طفلك تسبب لك الإحراج وتضطرك إلى معاملة مميزة أمام الأغراب. يخشى العديد من الآباء والأمهات من حدوث نوبات الغضب لأطفالهم في الأماكن العامة، ولكن لا يجب أن تجعلي طفلك يشعر بمخاوفك. إذا كنت تمتنعين عن أخذ طفلك إلى المحل في الجوار حتى لا يثور ثورة عارمة طالباً الحلوى، أو تعاملينه بلطف مصطنع عند وجود زوار حتى لا تتسبب المعاملة العادية في إثارة بركان الغضب، فإنه سرعان ما سوف يلاحظ ما يحدث. وعندما ينتبه طفلك إلى أن لنوبات غضبه الخارجة عن السيطرة تأثير على سلوكك تجاهه ويتعلم استغلالها مما يدفعه إلى تمثيل نوبات غضب نصف مصطنعة، والتي تعد طابعاً مميزاً للأطفال المدللين في سنّ الرابعة والذين لم يعتادوا التعامل بطريقة سليمة. التعامل مع نوبات الغضب والعصبية افترضي أن طفلك لن يصاب بنوبات من الغضب والعصبية؛ أي تصرفي وكأنك لم تسمعي قط بهذه الأشياء ثم تعاملي معها عند حدوثها على أنها فاصل مزعج أثناء أحداث اليوم العادية. قد يبدو الكلام سهلاً أكثر من التطبيق. لقد قمت بزيارة إحدى الصديقات ذات مرة والتي طلب منها طفلها ذو العشرين شهراً من العمر أن ترفع الغطاء عن حفرة الرمال الخاصة به. فكان ردها "ليس الآن، لقد اقترب موعد استحمامك" ثم تابعت الحديث الجاري بيننا. قام الطفل بجذب ذراعها ليطلب منها نفس الطلب مرة أخرى، ولكنه لم يلقَ أي استجابة. ثم ذهب إلى حفرة الرمال وحاول دون جدوى أن يفتحها بنفسه فشعر بالتعب وفاق الإحباط قدرته على الاحتمال فانفجر في نوبة من الغضب. وعندما انتهت نوبة الغضب وقامت والدته بمواساته، قالت لي: "أشعر بتأنيب الضمير. كل هذا كان خطأي، لم أدرك أنه أراد أن يلعب بالرمال بهذا القدر" ثم أخيراً قامت برفع الغطاء له. يسهل فهم سلوك هذه الأم ولكنه يعتبر ما سبق مثالاً ممتازاً للطريقة التي يجب الامتناع عن اتباعها لمعالجة نوبات الغضب والعصبية. فقد قالت "لا" لطفلها عندما طلب المساعدة في بادئ الأمر من دون التفكير في طلبه. كما أن محاولات الطفل لرفع الغطاء عن حفرته لم تظهر لها رغبته الشديدة في اللعب بها لأنها لم تكن توليه أي انتباه. لكنها انتبهت فقط عندما انتابته نوبة الغضب والعصبية. أراد بشدة اللعب بالرمال ولم يكن هناك سبب مقنع لمنعه من ذلك. وبالطبع أرادت الأم أن تعوض طفلها عما حدث بإذعانها لإرادته في النهاية، ولكن بعد فوات الآوان لتغيير الرأي. وبالرغم من تسرعها في اتخاذ القرار منذ البداية، كان يجب عليها التمسك بقرار الرفض "لا" الذي اتخذته لأنها بتغييره إلى الموافقة "نعم" بعد حدوث نوبة الغضب أوحت لطفلها أن انفجاره بالبكاء قد أتى بالنتيجة المرجوة. كان من الأفضل لكليهما لو أنها استمعت له عندما طلب المساعدة والتفكير فيما قاله بدلاً من الإذعان لطلباته عند صراخه. ليس من السهل أن يكون المرء طفلاً دارجاً بتأرجح بين المشاعر المفعمة بالقلق والغضب. كما أنه ليس من السهل أيضاً أن يكون المرء أماً أو أباً لطفل دارج يحاول أن تبقي في وسط تلك الأرجوحة العاطفية للاحتفاظ باتزانها. ولكن الوقت في صالح جميع الأطراف. سوف تهدأ الكثير من الاضطرابات العاطفية في الوقت الذي يبدأ فيه طفلك مرحلة ما قبل المدرسة. تخطي مرحلة نوبات الغضب والعصبية سوف يصبح طفلك أكبر وأقوى من ذي قبل وأكثر قدرة على تولي زمام الأمور؛ مما يعني أنه سيواجه إحباطاً أقل خلال حياته اليومية. سيعرف ويفهم أكثر أيضاً حتى أن حياته سوف تتضمن خوفاً أقل من المجهول أو الجديد والحديث. عندما يغدو أقل خوفاً، تخفّ احتياجه للكثير من الدعم والطمأنينة منك. يتعلم تدريجياً أن يتحدث بحرية، ليس فقط عن الأشياء التي يستطيع رؤيتها أمامه، بل أيضاً عن الأشياء التي يفكر بها ويتخيلها. وما إن يتمكن من التكلّم بهذه الطريقة، سيتقبل الكلمات المطمئنة أحياناً بدلاً من الطمأنة الجسدية المستمرة. وبمساعدة اللغة أيضاً، سيتعلم أن يفرق بين الحقيقة والخيال. وحين يصل إلى هذه النقطة، تكون لديه القدرة أخيراً على إدراك عدم واقعية أسوأ مخاوفه وواقعية أكثر بشأن الأوامر والمحظورات التي تعلنينها. سوف يتحول طفلك إلى إنسان عاقل وقادر على التواصل، فقط امنحيه الوقت اللازم حتى يحقق ذلك. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|