السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ابدء
امس كان يوم عصيب جدااااااااااااا بدا من الساعه الرابعه بعد الظهر بحكم ان صلاة العصر الساعه 5:21 دقيقه
احسست بفرح اولا وشعور جميل جداا ووانا ممده على السرير ومغلق النت
مغمضه عيوني متعبه مستسلمه لارهاق قوي لم اكن اعلم ما هو
ضغط كبير
ولكني فتحت يدي للسماء وبدءت اردد اواخر ثلاث آيات من سورة يس بصوت عاااااااال
لاني آخر استخاره استخرت فيها صحيت وانا ارددهااااا
لذلك امس وبصوت عال رددت الثلاث آيات كثيراااااااا
الله اعلم لا اذكر ان صليت العصر
ولم اعد اعي على الدنيا ولم اعد اشعر بشيء
حاولت المستحيل وبالاخير استطعت ان اطلب من ابنتي فحص الضغط
وكان 110\61
61 يعني خطر ويلزم المشفى
وغبت مجدداا بعد ان طلبت من ابنتي ان تعيد بعد نصف ساعه الفحص
وطلبت منهم الهدوء لم استطع ان اسمع حتى صوت الحفيده
كنت اسبح ربي ولم استغفر ولكن اعيد ترديد الثلاث آيات من سورة يس
واحس بنفسي اتخبط اعلو عن الفراش واعود صوت قوي
اريد ان اصرخ ولكني خفت لم اشأ ان ارعب احد
عادت ابنتي وكانت النتيحه للفص 115\40
40 يعني موت احمر ويلزمني مشفى
احسست بروحي تخرج مني
شيئ ما واقف على صدري
ولم اعد اعي على شيئ
ولكن سمعت البنات يتكلمون ان والدهم مرتب نفسو ويتهامسون انه متعطر وسألته الصغيره :الى اين ؟؟؟؟
عزت عليي نفسي ولم اعد اعى على شيء الا على تخبطي مثل الكهرباء تضربني
ولم اشعر الا باصبعي اتشهد فيه فرحت للحقيقه فرحت لاصبعي
ابشركم عمر الشقي بقي
مازلت على قيد الحياة
ولكن وانا لي مده افكر اني اريد ان اموت في ارض وان لا يصلي عي احد
اليوم فكرت اني لا اريد ان اموت في الغربه
بجد لا اريد ان اموت في الغربه ولا اريد ان يحمل نعشي احد منافق وخصوصا زوجي
ولدي اسمح له
انما لا اريد ان اموت في الغربه
ااعلم انه لا تدري نفس باي ارض تموت
ولكن لا اريد ان يبكي علي احد منافق او محتال او والله يأتو للعزاء وانهم مفجوعون او مفجوعين لموتي
لا اريد دموع تماسيح ولا تمثيل امام الناس
اريد ان اموت في بلدي قرب اهلي
اهل ابي طيبووووووون جداااااااااااااااااا والجيران ايضا هم ان بكو فاعلم انهم يبكون بحق حبا فيي
هناك اناس كثر وقت نزلت لبنان وفي كل زياره وقت يروني على الطريق يسرعووووون فلاااااااااااااانه
ويسلمون عليي
قلوووووووووبهم بيضاء جميله نظيفه نقيه
هناك رجال افتخر ان يحملون نعشي
حتى المستشفايات هنا لا اريد ان ادخلها
في بلدي اطباء نعرفهم جميعا اصدقاء ابي ومنهم اصدقاء لي بحكم اني رفيقة ابي
اللهم استرني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اول مره اكره الغربه
ولكن بكل اسف لن استطيع ان استقر في بلدي حاليا قرب اهلي
يجب عليي ترتيب امور كثيره وتحصين قبل السفر
ولكن اصبحت ومن بعد صلاة الفجر اليوم وانا افكر جدياااااااا بتغير الوضع وان اعمل جاهده
ان ارتب اموري واعود لاهلي والعيش قربهم ابرهم اواخر عمرهم
الاولاد كبرو باقي آخر العنقودد
يجب عليي تأمين سكن ومحل لارتزق منه واكون قرب امي وابي
عندي احباب هنا ويتصلون بي ليطمئنو عليي وانا احبهم
ولكن اريد ان اموت في بلدي قرب امي وابي
قولو آمين يا رب العالمين
الموت علينا حق وباي لحظه يفاجأنا
لا احد يقول طولة العمر
لم يعد بالعمر قد ما مضى
اريد ان اموت بين احبابي
بين اهلي وناسي واحبابي
هناك من يحبني بصدق وهناك من يسألني عني بصدق وهناك من يذكرني بكل صدق
وهم كثر الله لا يحرمني منهم