بسم الله الرحمن الرحيم
العيد هو بهجة وفرحه .. وألفة ومحبه ..
إلتقاء ولقاء ..
فرحٌ ونقاء ..
سرور وحبور..
اجتماع وجمعه..
مع أصحاب وأحبه ..
نعم في العيد تجتمع القلوب ولاتختلف ..
في العيد فرحة للصغار وأنس وبهجةٌ للكبار ..
إنه العيد كان ولايزال هو كذلك ..
مـرّ على آباؤنا وأجدادنا وأحبابنا وأممٌ كثيرة قبلنا .. وسيمر على من بعدنا إلى يوم الدين .. ( الصلاة في البر)
في فجر العيد وقبل الصلاة تمشي الحشود للبر للصحراء البعض مشياً على الأقدام والبعض على السيارات إلى الصحراء لإقامة الصلاة هناك ولأن إقامتها خارج البنيان سُنّةٌ مؤكدة فكان لها طعمٌ فريد
ونهكة خاصه أن نجتمع هناك في البر ونقيم الصلاة ، بعدها نتبادل التهاني والتبريكات في العيد ثم ينصرف الناس إلى أماكن سكناهم شوارعهم وحاراتهم لإقامة وليمة العيد ، كل حارة يفرشون الفُرُش
في الشارع ويضعون موائدهم اللذيذه وهناك يتناولون فطور العيد (كبسة) ولا أروع صحيح أنها في صباح باكر لكنها يوم العيد لها مذاق خاص ونكهة رائعه ...
هذا في الماضي ..
والحاضر..
ولايزال هذا العرف سارياً مفعوله إلى اليوم ولله الحمد ..
بعدها يتوجه الكِبار إلى منازلهم لإستقبال أقاربهم وأصحابهم وأحبابهم والصغار منهم ينتقلون من بيت لبيت لمعايدة أقاربهم .. وهكذا تتوالى أفراح العيد ..
لاتحزن .. لاتتضايق .. يامن أبعدك طلب الرزق عن أهلك وأحبابك وأصدقائك .. لاتحزن يامن أبعدت عن ديارك لأي سبب من الأسباب ..
يكفيك أن تفرح بالعيد مع زوجتك وأبنائك .. تخرج للمنتزهات .. تخرج إلى حيث يخرج الناس ..تفرح معهم .. تسعد وإياهم .. تبتهج بمن حولك ..
( أعطينا ابتسامه طيب!)
أيها الزوج .. أسعد من حولك .. ازرع البسمة بشفاة زوجتك وأبنائك .. اخرج معهم للميادين والحدائق الجميلة حيث كنت .. اخرج وانظر لهم .. متى ماشاهدتهم يفرحون ويضحكون تحامل على نفسك واجلس لوقت أكثر حتى تزداد بسمتهم وفرحتهم .. فأنت أنت لهم وهم لك.
( عيد أول..! كوره وبس.!!)
ما اشاهد أطفالاً فرحين بالعيد إلا وتذكرت ايام الطفولة وتمنيت لو أني مازلت طفلاً خالي البال فعلا فرحة العيد للأطفال ، كنت أسمع هذه العبارة من كبار السن ولا أفهمها أما الآن فقد استشعرتها وعشتها ، الطفل يفرح بكل شئ الثوب الجديد الحلوى ملء مخابيه والألعاب النارية وكل شئ. فلا تحرموهم أي شيء يفرح..!!
أسعد الله أوقاتكم بكل حب وكل خير ..
العيد ماهو .. بإختصار ??..