&&&&&
خطبت بعد طلاقي وللأسف لم أجد بغيتي في أي منهم ،،هل ستستغربون حين أقول أن حاجتي للزوج
زادت عن ذي قبل لأسباب عاطفية واحتياجات لاتجهلك كامرأة مثلي وأيضا لمرض والدي فليس لي -بعدالله -سواه ؛ ولاأخفيك عزيزتي تفكيري يتجه مراراً لطليقي ( لاأعني طليقي الظالم) فقد وصلتني معلومات عنه أثارت عواطفي تجاهه ...
سأحدثكم عن تلك التجربة القصيرة مع طليقي ومايتصف به لتساعدوني
مدة زواجنا أربعة أشهر تقريباً
لاأنكر أني أحببته ولكني طلبت الطلاق لأنني قاسيت من بعده وتعبت جداً ،،،
كرهت فيه عدم احساسه بحاجتي له وعناده ، افتعل كذبة عني وأوهمني أنه صدقها ولم آبه كثيراً لذلك
لأنه أخذها على طريق المزح ولأنني أعلم حقيقة الموضوع ،،،،
طلبت الطلاق :
لأني طالبته باعلان الزواج فرفض أو ينقلني بمدينته فرفض ،،أعترف لك أني تسرعت وندمت ولكن بعد ماذا؟!!!!
بعد مرور أكثر من ست سنوات على طلاقنا ،سبب ندمي ،أمور
- لم أصبر عليه واستعجلت في طلب الطلاق
- لم يفهم احتياجاتي ويلبيها كما أرغب سواه( وأتمنى أن تقرأي مابين السطور لهذه الجملة )
- ترنم كثيراً بحبي بعد الطلاق ولايزال
- أثبت لي ولعائلتي معدن ثمين بعد الطلاق
- معه فقط أحيا أنوثتي
سؤالي..
هل ترون رغبتي في عودته إلي أو عودتي إليه طبيعية؟ هل تؤيدونها ؟
حاول ارجاعي أثناء العدة وعندما طلبت منه طلباتي السابقة رفض مجدداً وهكذاانقضت عدتي بطلاق لارجعة معه،،
لم يحاول بعدها ؛ فهو عنيد ومكابر للغاية ولكنه يلمح برغبته من بعيد،،لتعلمي ياعزيزتي أنني بعد
مرور سنوااات عديدة أحن إليه وأتمناه كيف لا وهو الرجل الوحيد الذي فهمني وقدرأنوثتي ، فقد تزوجت بعده ولمدة شهر ونفرت منه وتم عقد قراني على اثنين بلا دخول وخطبت مراراً
وبشجاعة أعترف بعد هذه التجارب وحده فقط من أتمناه وندمت أني طلبت الفراق..
لدي مخاوف من العودة إليه :-
أن يثق برغبتي فيه بعد كل تلك السنوات ويستخدمها لاذلالي وعدم انصافي من جديد ،، أيضاً أخشى أن أكون أنا فقط من تغير وهو كما هو بعناده وكبريائه (مع أنه يحبني )، من مخاوفي أيضاً أن يملي علي شروطه حين يتأكد له حبي ورغبتي فيه ؛ فهو يعلم عني كل شيء تقريباً بحكم تواصله مع والدي ومساعدته في تخليص أمور كثيرة له ، ولاأخفيك فقد استغرب والدي منه أن يسأل عن أحوالي فلم لم يرجعني ورد بأنه يخشى أن أتذمر من بعده ولاأتحمله كما فعلت من قبل ، طبعاً هذا الكلام من سنوات تغير حاله بعدها وعلمت أنه تزوج 2 وتفاجئت حين علمت أنه منحها ماكان عدم منحه لي سبباً في طلبي الطلاق وقتها ،،،،
لكن ماأعلمه تماماً أنني احتاجه جداً وأفكر فيه كثيراً ومستعده للعودة إليه فمامنحني اياه
لايقدر رجل على منحه ،،هو الحب ربما أو الاحتياج مؤكددددد
أنتظر مشورتك ، فإن وافقتني انصحيني بعودة تلم شعث كرامتي وتذكري ماقلته عنه ( عنيد ومكابر)
وإن خالفتني فانصحيني كماعهدتك ...
جزاكم الله خيراً*