مشكلة من أهم مشاكلي النفسية الملازمة لي بشكل غبي.. هي جلد الذات .. وتعذيب النفس
واللوم بكل قسوة على أشياء انتهت
ربما بسبب اهتزاز ثقتي بنفسي.. أو انه عدم الرضى؟!!
لا أعلم بالظبط..
ولكن النتيجة واحدة..
أرق، تفكير مستمر، احباط....
آخر موقف حدث معي انه تقدم لي انسان أعجبت به بكل المقاييس، في كل شيء لم أجد
فيه شيء يجعلني أتردد لحظة.. انبهرت به وبشخصيته وأسلوبه..
وظيفته، ظروفه، ..... كل شيء فيه كان يعجبني وكان أفضل مما تمنيت..
هو كذلك أعجب بي كثيرا، وكان دائما يشيد بي وبطباعي وأخلاقي.. وأنه مرتاح
نفسيا جدا
لكن الظاهر ان ظروفي النفسية التي مررت بها خلال سنوات غيرت في الكثير..
جعلتني انسانه رغم طيبتي وصدقي إلا أنني أصبح في شيء من الاحباط، والغباء وعدم التركيز
بسبب ظروفي وكثرة الأرق والتفكير..
شعرت انه لاحظ ذلك ولكنه لا يعلم ان كل هذا بسبب ظروف نفسية صعبة كنت أمر بها الفتره
الماضية.. يعني حاسة انه أخذ عني انطباع خاطئ وظالم لي.. هو انسان ذكي جدا، ويفهم من أمامه بسرعه، لكنه لا يبدي انطباعاته بشكل واضح.. يعني يسألني ويلاحظ كلامي وتصرفاتي دون
أن يبدي رأيه أبدا..
بدأت أشعر أن حماسه للموضوع قل.. تدريجيا حتى انسحب تماما..
لم أشعر في حياتي بندم على انسان كهذا الانسان..
بصدق كنت أتمناه.. والآن طول الوقت أؤنب نفسي على اني خسرته..
وأقول لو كنت فعلت كذا وكذا.. لو كنت قلت كذا .. لو اني تصرفت بكشل معين..
أعلم أن لو تفتح عمل الشيطان.. وأن كل شيء مقدر عند الله تعالى..
لكني حزينه جدا لأني شعرت أنه نصفي الذي أبحث عنه.. وبعد أن وجدته ضاااااااع..
حتى أني رغم ان الموضوع انتهى إلا أنني من شدة تعلقي به أتمنى لو يعود..
وأقول لنفسي سبحان الله قادر على كل شيء وأدعو الله تعالى كل يوم..
لكن خايفة أظل متعلقه بأمل ضعيف.. وفي نفس الوقت صعب أنساه..
والأشد من ذلك هو أني أعذب نفسي طول الوقت لشعوري بأني أنا اللي ضيعته..