:*
كل هذا الذي يحدث أدرجه تحت بند "السذاجة"
فوصف الأخريات للزوج وذكر أسرار البيوت للأزواج كلها أفعال إن دلت فتدل على سذاجة متناهية في السلوك
وحتى أخبار الصديقات بأسرار البيت وبتفاصيل العلاقات الخاصة والمشاكل بين الزوجين لهو قمة السفه والطيش
إحدى الزميلات في العمل كنت ألمح في حديثها عن الرجال حرقة مؤلمة وكنت بداخلي أشعر أن مابها
لم يأتي من فراغ وفعلاً عرفت فيما بعد أن لها قصة معاناة مع شريك عمرها الذي اضحى طليقها
وياترى ماسبب الطلاق...؟!
صديقة عمرها كانت كأخت لها وكانت مقربة جداً منها وكانت تخبرها بكل شيء وعلاقتها بزوجها
وراق لها زوج صديقتها كثيراً وسمعت من أطراف خارجيه أنه يريد أن يتزوج ويبحث عن بنت الحلال فلم توفر
جهداً وجأت برقمه وقالت له سمعت أنك سوف تتزوج وأنا أولى من الغريب وأريدك
وطبعاً أخينا ماصدق خبر
وتزوجها ووضع زوجته أمام الأمر الواقع فأصيبت بصدمة نفسية شديدة كيف زوجها وصديقة عمرها
يفعلان بها هذا..؟!
وطلبت الطلاق ورفض بشدة وأراد تعليقها ظناً منه أنها ستهدأ وتترك ماهي فيه
لكنها عندما ماطل في الأمر خلعته والآن يعض أصابع الندم فالصديقة متطلبة
وتريد الكثير الذي لايقدر عليه ولم يكن يتصور أنه سيستبدل أم عياله الـ 6
بأخرى لاتكف عن الطلبات ولاتشبه تلك في شيء فحطم حياته بيديه
وفي السابق كنت أعتقد أن حدوث مثل هذه الأمور كغدر الأصدقاء ببعضهم
من باب الخيالات لكن من خلال مارأيت وشاهدت أقتنعت أن الدنيا كما فيها
أخيار وطيبين فيها أوغاد وخائنين
وعذراً على الألفاظ ....لكن كلما أتذكر تلك المرأة وماحدث معها أشعر بالضيق
لحالها واتمنى إلا تفعل أي امرأة مثلها وإلا تأمن لأي امرأة
:*
البليغ ...رائع أنك تضع مثل هذه الأطروحات
التي بمثابة إيقاظ لكل غافل وغافلة
:*
مُساعدتك للآخرين وإن نسوا ؛ خيرٌ لا ينساهُ .. الله ♥ !
السلام عليكم
ربما يكون تعلم الكتمان عن طريق التعود فمن تتعود على ألاتتحدث عن أمور الأخريات , ولاتهتم أساسا في خصوصياتهم ومايحدث لهن , ربما يكون أفضل لها من المفترض أن لانتحدث عن الأخرين بتاتا أمام مجموعه من الناس , حتى نسلم من القيل والقال وخلافه ولاكن في النهايه أؤكد لك أيها البيلغ بأن معظم المشاكل التي تحدث بين الناس سببها اللسان |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|