
همسة ( أحب أخي أكثرمن زوجي وزوجي يحبني أكثر من أبي )
*
السلام عليكم ورحمة الله
**
*
**
*
**
عندما نرتبط بزوج المستقبل
نبدأ بتعداد محاسنه وعيوبه
لنضعه في كفة والأب في كفة
وهذا من الخطأ الفادح
أو هو في كفة والأخ في كفة
هذا ظلم
مهما وصلت منزلة زوجي في الرفعة لن تكون بمنزلة أبي
ومهما وصلت منزلة أخي لن تكون بمنزلة زوجي
لأخي محبة واحترام ولأبي واجبات وحقوق وعليها أثاب لأجلها قال تعالى (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
ولزوجي أيضا حقوق وواجبات ولي منها الجنة والأجر العظيم
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راضٍ؛ دخلت الجنة)
وروى عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله. أنا وافدة النساء إليك؛ هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن -معشر النساء- نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج، واعترافًا بحقه يعدل ذلك أي: يساويه
ومعنى هذا كله
أن لكل منهم معزته الخاصة به عن أقرانه ,,
يارب يسعدكم جميعا بأزواجكم ويؤجركم عليهم
ويسعدكم بزوجاتكم ويؤجركم على إحسانكم ,,,,