شكراً لكِ أختي الكريمة على أحسان ظنكِ وثقتكِ بي، وإن كنتي قد وضعتيني في موقف محرج بين قامتين من قامات الأصلاح والخير وهما الأخوين البليغ ورجل الرجال حيث أني لستُ سوى مستمعاً لهما وطالباً في مدرستهما، ولكني سأدلو بما لدي:
أختي الكريمة تذكري أولاً أن الحياة إبتلاء من الله سبحانه وتعالى، وأن الله قد يكشف لكِ بعض الأشياء ليختبر صبرك وإيمانك، ولكل قدر وحدث حكمة لايعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. تذكري أننا كلنا نخطئ، والأنسان بطبعه خطّأ، والشيطان قد يجره إلى مطبات غير محمودة، ولكن المهم هو التوبة والبعد عن الخطأ والعزم على عدم أرتكابه مرة أخرى، وهذا ما رأيته عند زوجك من خلال كلامك. للأسف الشديد أن كثير من الشباب في هذا الوقت ومع انتشار التقنية وسهولة التواصل قد يكون لديه علاقات من خلال المكالمات، وليس هذا مبرراً لكن مادام أن الزوج عزم على الأقلاع عن علاقته بتلك البنت فهذه نعمة كبيرة. أستمري معه وأقتربي منه وسامحيه، فهذا ماضي وانقضى بشره، وهو خطأ وانتهى منه، وانظري إلى الأمام ولا تجعلي هذا الأمر يعكر مزاجك، وتذكري أن الشيطان يستغل هذه النقطة ليوسوس لك. عززي الثقة بزوجكِ، وبيني له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أنكِ فخورة بتغيره وأنه تجاوز ذلك الخطأ، فالتشجيع له أثر كبير في الشخص. وفقكِ الله وجعلكما ذخراً لبعضكما وجمع بينكما بحب ورحمة ومودة وجعلكما سكناً لبعضكما ورزقكما الذرية الصالحة. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|