ملاحظة /

كل فعل خير عملته سابقاً ،، و كانت نيتي خالصة لله ..
انقلبت الآن ( جميعها ) و بلحظة واحدة .. إلى مصائب ( علي ) .. و ها أنا أتحمل نتائجها الآن ..

و مع ذلك، مازلت أحسن الظن بالله ..

لكن لماذا ؟؟؟
لما بدأ كل شيئ بالإنقلاب علي ؟؟؟

.
.

سلاح الشر - سهل - جداً استخدامه .. لكن حتى الآن لم أستخدمه ..
فما بالي أتخبط الآن ما بين المصائب و الأبواب المغلقة ؟؟؟

.
.

مازلت أحارب اليأس بداخل نفسي ،، و كلما ازددت قوة ..
كلما ازدادت قسوة مع هم حولي ،، و ازدادت طلقاتهم النارية أقوى و أقوى ..
فإلى متى ؟؟؟؟

هل يعتقدون بأني بلا قلب أو مشاعر و أحاسيس ..

ما يحزنني ، بأنها مصائب من أقرب الأقربين ..
و تعبت من السكوت و الصمت ،، فأتيت هنا ..

أهلا بِروح
دنيا .. هذه هي الدنيا يا رفيقتي
ومن ذا الذي لم يضيق بها ذرعا ..
تعترينا فيها الهموم و الغصات من حين لحين تهب علينا نسمات الفرح حينا
و حينا نشعر بأننا وحيدوون , وبالطبع لا فرحة تدوم ولا شقاء
جميعنا نتألم و تمر علينا أوقات نضعف كثيرا , بخاصة عندما تضيق
و تنسد في وجوهنا و تكون من المقربين , الذين يفترض بهم أن يكونو هم العون
لكن دووما تقال , الحمد لله .. كرريها و أمضي فقط


سعيدة انا يا روح بما بدأتيه , الفضفضة دائما مريحة حتى لو لم يكن هناكَ حلْ
حتى لو كان هنااك ألم في الكتابة ..
لأنها بالطبع ستكون نوعا ما مريرة بل هي فعلا مريرة
لأنها تجعلنا نتذكر تفاصيل مزعجة آلمتنا يوما ..
لكن صدقيني يا صديقتي أنّه بقدر الألم تأتي مساحات تفيض منها صور رائعة
من الأمل .. فقط أكملي ما بدأتيه و أستشعري جميع أحبابك في هذا البوح
وحتما ..
سترتاحين


لي عودة

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )

الفردوس غايتي ..

قلتيها الله يجزاك كل خير ..

(( بخاصة عندما تضيق و تنسد في وجوهنا و تكون من المقربين , الذين يفترض بهم أن يكونو هم العون
لكن دووما تقال , الحمد لله .. كرريها و أمضي فقط ))

.
.

و بالفعل و الله ،، أمس بعد ما قرأت كلامكم .. تشجعت و صليت لربنا و بكيت و ارتحت كثير ..
و أشعر اليوم بإني بدأت استرد قوتي شيئاً فشيئاً ..

و صرت دحين أقول *الحمد لله* بكل اللي صار ، لإنها بتقربني من ربنا أكثر ..

.
.

مو كتبت إنه من كل مكان مقفلة ؟؟؟

يعني بالإضافة إلى ما لقيته من أقرب الأقربين .. بدأ زوجي يتغير بعد وفاة أمي ..

أمي كانت دايما توصيه فيا ، و تتجمل عليه دايماً ..
و هو كان يحبها مرة و يقول أصحابي دايم يقولولي ( يا بختك في حماتك ، ما عندها بنات تزوجنا هم ) ؟

و دايما كانت مثل صحبتي ،، نمزح و نتخاصم و نتصالح و نضحك سوا أنا و هي ..

يعني خلاص بدأ يعرف إنه زوجتي الآن ، أبوها ميت و أمها ماتت .. و أقاربها طلعوا عقارب ..
و مهما صار لها و مهما عملت .. مصيرها ترضى غصب عنها باللي ما ترضاه و تسكت ..

.
.

اليوم أنا مختلفة جداً عن أمس ..
و لاحظته فعلياً بتصرفاتي ..

تطنيش زوجي و استفزازه لي ، صرت أقابله بالصمت أيضاً و اللامبالاة ..
و تعلمت الصراحة الطريقة هذه من لجين الحزينة مع أبو خليفة ..
ما أحزن مثل قبل و أكتم بنفسي و أكل بنفسي و أنحف أكثر ..

لإنه كان مرات من حاله كذا ، يحب يستفزني لحد ما أبكي و بعدين يجي يتأسف و يراضيني ..
يفرح مرة إذا شاف دموعي .. بس دحين قطعت وعد على نفسي .. ما أبكي قد ما أقدر أمامه ..

لإنه نفس الشي يعمله مع ولده ، يضربه و يبكيه بدون سبب .. و بعد ما يبكي ولدي ..
أحس زوجي ينبسط و يحس حاله انتصر لنفسه ؟؟؟

قلت له مرة ، إنت لازم تتعالج من العقدة اللي بداخلك ..
لإنه مبدأ التعامل و التفاهم عند أهله ( الضرب ) ..

.
.

بس الحمد لله ..

الأخت /روح الطير...

عسا فرجا يأتي به الله إنه..... له كل يومٍ في خليقته أمرُ


تختلف درجة التغير في الظروف و الأحوال من شخص لأخر ، كما أنها تختلف الأسباب - و أنتِ أعلم من غيرك بكل ذلك - . و كذلك تختلف طاقات الناس في تقبل نوع التغيير ..

هي نصيحة بقولها لك:

أولا: استخدمي الرضا بما قدر الله (للرضا طرق متعددة في الحصول عليه) ، من رضي عن اقدار الله أرضاه الله و رضي عنه. و هو سر الطمأنينة التي وجدتها الراضون عن الله . و هي سر السعادة التي فقدها الكثير.
و خذي قول الله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد) ، و لا تطمعي أن تحصلي على كل شي و في كل وقت.

ثانيا: ابتعدي عن الصداقات الكئيبة ، التي كلها نكد و هم ، و شكوى و تذمر. لأنها ستصيبك بالعدوى ، إضافة إلى ما عندك من الكدر.

ثالثا: اشغلي نفسك بأي هواية تحبينها و تسكن لها روحك.

رابعا: قال الله تعالى (خذ العفو و أمر بالعرف) .. و في أحد أوجه التفسير : خذ ما جادت به طباع الناس , اخلاقهم.


يعني :

لا تطلبي من الناس المثالية فما زالو بشرا / و كل إنتاج بشري ، لن يكمل مطلقا ، إلا أن آثار التحرك البشري تختلف من نموذج لأخر من حيث الخلو من النقص.

خامسا: لا تتحسري - حسرة سلبية - على ماض جميل أو ماض فيه صلاح و سكينة ، بل اجعليه حافزا لك لتستعيدي نشاطك من جديد.


و لا تنسي أن الإنسان يمر بمراحل عمرية متفاوتة ... و لكل مرحلة حجمها الفكري ، و الروحي كذلك...

فابن عمر 15 سنة ، له أهدافه و له طموحاته و مشاريعه ، التي تختلف بالنسبة لمن عمره مثلا 25 ، و هكذا .

ف تفهمي هذا و لا تحزني كثيرا

أمنياتي لك و للجميع بكل سعادة.

أخوي الفاضل ، الحب المستشار ..




أملي في الله كبير ، و سكوتي (مو ضعف أو عجز أو خوف) ..

لي القدرة و الحمد لله على أخذ حقي، لكن بطرق ما يرضاها ربي أو تخالف مبادئي أو طرق السفهاء
اللي أرفضها .. و ما أحب استخدم نعمة ربي أنعمها علي في شي يغضبه فيحرمني ربي منها ..


كان وجود ( أمي ) رحمها الله ، قبل وفاتها منذ بضعة أشهر ..
يخفف عني الكثير ، فكانت كالجدار تمنع أي أذية من الأقربين ..


لكن أمي ماتت و صار بالسهولة إنه اللي ما تخاف من الله .. تكذب و تقول أمك قالت عنك كذا و كذا
قبل لا تموت .. طبعا أمي ماهي فيه عشان تسكتهم و تكذبهم ..


بس أنا أعرف أمي أكثر منهم ، المشكلة في اللي حوالينهم ( الإمعة ) اللي يصدقوا أي شي ..

لكن حسبي الله و نعم الوكيل هي اللي دايم أرددها ،.

,
,


و نصائحك جداً قيمة و ذهبية ..


أنا راضية و الله و سامحتهم من قلبي و عفيت عشان الله ..
لكن رجعوا و اتهموني بالنفاق ، لإني سامحتهم ؟؟؟
عقولهم الصغيرة ماهي قادرة تستوعب إنه شخص يتبلوا عليه و يسامحهم ؟

لكن حالياً بعد اللي رجعوا عملوه ، قلبي رافض تماماً العفو عنهم ..
خلاص فوق طاقتي و ماقدر أسامح .. و تعاملي معهم راح يكون معاملة ( الضيف للضيف فقط ) ..

.
.


النصيحة الثانية ، للأسف هم هذول أقاربي اللي كئيبين .. و يزعجهم ابتسامتي في وجه المصاعب ؟

لكن نصيحة بجد قيمة ، و راح أخد بها ،، لإنها بالفعل مفيدة و ما كنت أعرفها ..

أما التصيحة الثالثة ، فلا أجد متسع من الوقت لأداء الفروض فكيف بالهوايات، بسبب وجود طفلين
بحاجة لرعايتي لهم .. لكن بأستغل انشغالي معهم بإني أزرع فيهم أمور أبغاهم يكبروا عليها بإذن الله ..


.
.
.



أخوي الفاضل ،،


الوحدة إذا عاشت مثلا مع زوجها شهر أو سنة ،، و تطلقت و تنكر لها هذا الزوج مثلاً ..
فتلاقيها تتحسر على الأيام الحلوة اللي قضتها معاه و اتهمته بالخيانة ..


فما بالك بمن هم من لحمك و دمك ، و كل حياتك كانت معهم و مو واحد ..
بإختصار ( كقصة يوسف عليه السلام ) و مع أوجه شبه كبييييرة جداً ؟؟؟؟؟



فكنت البنت المفضلة لدى أمي رحمها الله ،.
و ها أنا أتحمل نتائج الحقد الدفين اللي انزرع بداخلهم سنوات تجاهي ..
لكن اكتشفته فجأة و بفترة عصيبة .. و بالوقت اللي المفترض نكون فيها يد وحدة ..


ما صبروا حتى لحد ما ينشف تراب قبرها ..
لكن الشيخ في كتاب لا تحزن قالها .. لا تحزن بل قل لهم ..
(قل موتوا بغيظكم)

.
.


من أجل ذلك ( فقد طلقت ) الماضي بالثلاث ..
راح أنظر فقط للصور الجميلة التي صنعت حاضري و الحمد لله ..

أحسن الكلام

الأخت روح الطير..

إضافة إلى ما سبق:

إن كنتي تحبي القراءة فاقرأي المقاطع الأولى من كتاب ( مدارج السالكين ) لابن القيم..

صدقيني بتدعي لي كثير.

لانه أروع من كتب في السلوك ، في قالب روحاني ، كأنه يكتب بيراعٍ من الجنة.

الكاتب يربطك لا شعوريا بمعاقد المتعة الروحة و السعادة التامة.. جربي ذلك.

بأرجع أقرأ كلماتكم و نصائحكم ،، فأنا بحاجة لجرعات منها ..

مشكلتي ، إنه بين ليلة و ضحاها ( كل شي انقلب ) كأنها الساعة قد قامت ..
مثل أحجار الدومينو المتراصة بجانب بعضها، يوم تسقط أول حجرة ، تتلوها بقية الحجارات ..
كلها تتساقط وراء بعضها البعض ..

.
.

قررت أن أبدأ حياة جديدة تماماً، صفحة جديدة ..

أعود كما كنت ، لكن المرة هذه .. أصعد بنفسي و معي طفلين فوق عاتقي ..
صرت لا أبالي الآن بالمصائب ، وصلت إلى مرحلة اللامبالاة ..

المشكلة أين ؟؟؟

إنه ظلم من البشر ..
إنه تبلي و كذب من البشر ..
إنه افتراء و مع سبق الإصرار و الترصد من البشر كذلك ..

إنه البشر هذولي ، هما من أحسنتم إليهم يوماً من الأيام ، مو مرة أو 2 ..؟؟؟؟؟
لكن اسكت حتى لا أكون منانة أو أضيع الأجر و أعطي للشيطان فرصة بتضييع الأجر ..

إنه البشر هذولي ، فضلتوهم على نفسكم مئات المرات ،،
حتى بالدعاء كنت مرات أنسى حالي عشانهم ..

إنه البشر هذولي ، من لحمكم و دمكم ..

و هما أول من طعنوكم بأحد سكين ،، و ليت طعنة وحدة ..
بل مئات الطعنات ..

.
.

ثم انظر إلى كل الجهات .. و أراها مغلقة و مسدودة ..

راح أقرأ الكتاب ( مدارج السالكين ) ..

لإني من زمان عن القراءة و الكتابة ،.
و بدأت من أسبوع أفتح دفاتري القديمة و كتبي و أقرأ كتاباتي القديمة و أعالج نفسي ..

أغبط نفسي سابقاً و أنا أقرأ كتاباتي ، كيف كنت مفعمة بالتفائل و الحيوية و النشاط و التحدي ..
لدرجة وحدة من زميلاتي ،.
كانت تقول لي ( نفسي في يوم أشوفك تبكي ، دايما مبتسمة و زي الفراشة تتحركي هنا و هنا )

.
.