ليس كل ضاحكٍ سعيد ...
رأيتهُ .. ثوبه وهندامه جميل .. وثغره مبتسم .. وكلامه لُطْفٌ وحكم ... مازحته : أسعدك الله .. لعل هذه نتيجة سعادة أسرية ـ أدامها الله عليكما ـ ضحك كعادته ثمّ أنشد :
لا تحسبوا أنّ رقصي بينكم فرحاً ..... فالطير يرقصُ مذبوحاً من الألـم
فحاولت أن أتراجع في حواري .. فقال : لا عليك أخٌ عزيز .. إنني أتصبر على بيتي وزوجي .. فلم أجد السعادة عندهما ... ولكني لم أيأس وساجتهد ..
فسكتُّ .. فمنطقه وكلامه .. يخفي شيئاً .. ولكنه يملك القدرة على إدارته وإصلاحه ...
هناك بيوت تحمل مثل هذا الوصف .... أسأل الله أن يسعدها ..
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....