أفكر في الإنفصال كثيراً ومايردني عن ذلك أنه ليس لدي سبب مقنع أقدمه لأهلي ولن يتفهم
أحد سبب رغبتي هذه
وأما مسألة خوفي من أن يعدد أو يتزوج فهذا الأمر لم يعد يشكل عندي أي أهمية بل أحياناً
اتمنى أن يفعلها ليكون بيدي سبب قوي يفصل بيني وبينه

قد تتفاجئين من كلامي لكن أنا وصلت لمرحلة متأخرة جداً لم تعد فيها نفسيتي قادرة
على المسايرة والعطاء والاستمرار دون أن تصيبني الأمراض

حتى أني لم أعد واثقة من محبتي له اصبحت أكره كل مايتعلق به
وأكره كل مايفعله بنا
وأكره أسراره وغموضه ودسائسه


لم أعد أسأله عن أي شيء منذ أكتشفت أنه مراوغ ويكذب كثيراً
بدأت أفقد أحترامي له وتعبت من أحساسي بأني متزوجة
من مراهق كبير نحن آخر إهتماماته
بل نحن الديكور التكميلي لحياته
فلزمت طريق السلام معه


وأنا بداخلي نار قوية تأكلني يوماً بعد يوم
أريد يا خالتي أن أرتاح والله تعبت من هذه الحياة

__________________

:*

من الأشياء التي جعلت نفسيتي متعبه
أني وقعت في جهازه على رسائل من أشخاص يدعون عليه بدعوات شنيعة جداً
ولم يكتفوا بذلك بل يدعون على ابنائه معه وكأنه يفعل أمور مؤذية للناس أو يقع
في مظلمة وهذه ليست المرة الأولى التي الآحظ أموراً مريبة عليه وتصرفات غريبه
يكتنفها الغموض التام وخروج طويل جداً من البيت ولايمكن أن تأخذي منه حرفاً
واحداً صادقاً بل يلفلف المواضيع ويغلقها بكل برود

إحدى عشر عاماً وأنا كل يوم أكتشف شيئاً يقتل الأحترام بداخلي له
مللت حياة الأسرار هذه ماعاد ت روحي تستوعبها
حتى ابنائي صرت أخاف عليهم من أفعال والدهم الغامضة

__________________

يشرفني أن تعتبريني بمثابة أم ثانية .. وأشكر ثقتك حبيبتي

الصراحة صدمني موضوعك مع اني ملاحظة نفسيتك من خلال ردودك ومن خلال فترات غيابك الفترة الماضية حسيت عندك شي لكن ما توقعت يكون بهذا الحجم .

لا حول ولا قوة الا بالله .... الله يهونها عليك حبيبتي ..

أعطيني شوية وقت .لأن أفكاري مشوشه الان ...
أحتاج اخذ نفس وأفكر بموضوعك وأرجع لك قريب ان شاء الله

__________________

:*

خالتي أكثر شيء ممرض لي:
أني خوفاً من الله فقط أقوم بكل واجباته وأعطيه كامل حقوقه لكن من داخلي نافرة جداً وأريد الابتعاد عنه
وخاصة عندما أكتشفت أنه لايعرف طريق الصدق معي وأن كل مايقوله لي من أمور أكتشف فيما بعد أنها
كذب وتلفيق لامكان له من الصحة

حتى البيت الذي سعيت ليكون لأولادي وجاهدت بتحمل الديون لأضمنه لهم حالياً يماطل في كتابة
نصفه لي بورقة رسميه تثبت حقي وحقهم لو جأت منيتي واكتفى سامحه الله بالنصب علي والمماطلة

وكنت أطلب منه أن نذهب ونوثق الأمر فيماطل ويتحجج بأمور عديدة حتى كرهت البيت وصاحب
البيت ولم أعد أفتح فمي بموضوع البيت وأحتسبت حقي عند الله

وحالياً مستعدة أن أتنازل عن كل شيء له في سبيل خلاصي منه
فراحتي وراحة ابنائي النفسية لاتقدر بكل أموال الدنيا
ومستعدة أن أبدأ من الصفر مع صغاري بدونه لأن وجوده كعدمه في حياتي
بل هو بمثابة القدوة السيئة لابنائي هو ورفقاءه السيئين الذين يصاحبهم
كم كنت يوماً اتمنى أن أرآه يأخذهم معه للمسجد أو يحثهم على الصلاة أو
يرشدهم لما فيه خيرهم
يتعامل معهم وكأنهم ابناء الجيران
كم كنت أتمنى أن يحضر حفلات تكريمهم أو يتصل بمدرستهم للسؤال عنهم
وكلما سألني ابني ذا العشر سنوات أمي لماذا أبي لا يهتم بنا كعمي فلان وخالي
فلان مع أولاده أجلس ألتمس الأعذار لأبيهم بحجة عمله وسفره المتكرر لكن بعد
أن اصبح عمله لايتطلب السفر بدأت أرى مايشيب له الرأس من خروج طويل
واستراحات وأصحاب ويأتي لا مزاج له مطلقاً ليجلس مع الأولاد وحتى حين أقول
له المدرسة اتصلوا يريدونك يأشر بيده يعني خلاص خلاص ما أبغى اسمع شيء
ويعدني أن يذهب ولايذهب
قبل خمس أيام تعطلت غسالة الملابس وطلبت منه أن يحضر الكهربائي ليرآها
والله ياخالة كل يوم بكره بكره مما أضطرني أن أبحث بنفسي عن مهندس كهربائي
وأطلب منه الحضور وأضع زوجي أمام الأمر الواقع وأقول له أنتظر سيأتي الرجل
لإصلاح الغسالة فلي خمس أيام أغسل على يدي ولاتتصورين كمية الإمتعاض والغضب
الذي أعترآه حتى وددت لو أني صرخت بوجهه وقلت كفى أنا لم أعد أتحمل شيء منك


أنا لا أتحدث هنا من عبث أو موقف طارىء
أنا أتحدث من خلال تراكمات على مدار 11 عاماً
وصبر على مهاترات دامت سنوات
ورجل بقلب مراهق لايريد أن ينضج ويهوى الحرية
ولايريد مسؤوليات حتى أكاد أجزم أنه لايريد أن
يكون مرتبط بأولاد

ومايربطه بي لا أعلم ماهو لأني لن أسميه مطلقاً حب
لأن من يحب لايفعل مايفعله هذا الرجل
الذي لا أرى منه كرماً ولا تعاوناً ولا مساعدة
حتى أولاده عاجز عن محبتهم والشعور بهم

أتعلمين :اصبحت أشتري الهدايا بأسم والدهم لهم
وأعطيها له وأقول أرجوك قدمها لهم خاصة عندما
يتفوقون في نهاية كل ترم
فليس من المنطقي أن لايشعرهم بأهميتهم عنده
وحبه لهم
لا أحضان منه لهم ولا كلمة لطيفة ولاهدية
أشعر بالآسى على أولادي وكل ليلة أبكي لأن حظهم
في الأب أسوء من حظي

شخصية بمنتهى البرود العاطفي لاتحركها المشاعر
كنت صابرة كل السنوات التي مضت لأني كنت
منشغله بدراستي وهو كان مبسوط جدااا بإنشغالي
وكان يردد علي أنه يكره المرأة التي تسأل زوجها
وينك رايح ووينك جاي كزوجة زميلي فلان
فكنت لا أسئله كثيراً لأن هذا السؤال يستفزه
وكنت أفرغ مابداخلي بالدراسة وعمل البيت ورعاية الأطفال
ولن أكذب عليك كانت الأيام التي يغيب فيها ننعم بالهدوء النفسي
وتقل المشاكل حتى نفسيات الأطفال تكون أفضل فلايوجد بالمنزل
وحش كاسر يهددهم ويأنبئهم ويطلب منهم عدم الحركة وعدم رفع
صوت التلفاز
مع أن الثلاثة الكل يشهد بأدبهم وهدوئهم لكن أباهم يريدهم أصنام
ولايريد منهم أن يقتربوا منه أو يسألوه شيئاً
حتى بدأت ألحظ عليهم أمتعاضهم وتذمرهم حين يعودون من المدرسة
ويعلمون أنه قادم للغداء فيطلبون مني أن أضع لهم غدائهم قبل حضوره
لأنه لايجد أفضل من أجتماعنا على طاولة الطعام ليوجه انتقاده لهم
وخاصة ابني الكبير يقول لي يا أمي أبي يأتي من الخارج مشحون
فيفرغ بنا
والعجيب ياخالة إذا أجتمع في ملحق المنزل بأصحابة ضحكه وتنكيته
يشق السقف ومع الأولاد شيء آخر قمة التجهم وكأنه فقط يجاملهم
من أجلي فقط
لم يعد لدي أعذار ألتمسها له أمام ابناءه وكل ما أفعله لتحسين صورته
أمامهم يأتي هو فيشوهه
طفلي الصغير يقول لي ياماما أنا ليس لي بابا
قلت لماذا تقول هذا بابا يحبك لكنه دائماً متعب مع أن عمله الحالي مريح
ومحدد بأوقات والفراغ يهدره بمكان ثاني لا بيته وأنا لايعرفني إلا بأوقات
معينه فقط

فقال صغيري: صديقي بالتمهيدي يأتي أباه ويقف عند باب المدرسة ويأخذ
منه حقيبته ويحمله أحياناً وأنا أبي ولامرة جاء يأخذني وحتى اصدقائي ولامرة
شافو بابا
وطلب مني طلب جعلني أتقطع
دعي خالي ياماما يأتي مرة واحدة لأخذي وسأقول لهم أنه بابا
طفلي يريد أن يكذب وكل هذا من أجل ماذا..؟؟

والغريب ياخالة..زوجي معي أنا لا يتجهم بوجهي كما يفعل مع الصغار
لايرفع صوته لايهملني إذا جلست بجوآره لكن كيف أجمع بين أحترامه لي
والأمور الأخرى التي يفعلها
ويكرر في كل حوآر أنه يحبني وأني غاليه عنده لكن كله كلام بدون فعل
وحتى حين أخطط لرحلة لنا يقول دعيهم عند أمك وأذهب أنا وأنتِ فقط

فقلت ربما يشعر أني أهتم بهم أكثر منه
مع أني أعيشه في دلال حتى حمامه أحضره له وملابسه يجدها مكويه
ومعطره على السرير
وحتى بيجامته أخرجها قبل موعد نومه وأرتب له أوراقه وملفاته
وأتصل عليه كل فترة وفترة لأطمئن عليه في عمله ولا أقصر برسائل
الحب بحكم أني عاطفية
وأرتدي له أجمل الثياب ولا أدعه يراني بشكل غير مهندم أو غير نظيف
والبيت أسعى فيه سعياً دؤباً ليكون لائق بهم جميعاً واستعين مرتين بالأسبوع
بخادمة والدتي لتعزل معي المنزل حتى لا أجهد نفسي كثيراً ويجدني رايقه له

والهدايا لا أشتري له إلا أغلاها واثمنها لأنه يعشق المظاهر والاشياء البسيطة
لاتهمه
مع أن هداياه لي نادره وقليلة ولكن ألتمس له العذر لأنه جاد ولايفكر بطريقتي
العاطفية والرومانسية شيء غير معترف به عنده
أجنح في تعاملي معه للمثالية وبيتي وابنائي وزوجي هم أهم شيء بحياتي
فكنت لا أخرج ولا أذهب مع صديقاتي مسخره أيامي لهم لأني أعلم لو خرجت
سينضغط جدولي وتتراكم أعمالي ولن أجد الوقت لهم

طول فترة زواجنا لم نتبادل الشتائم أو نقلل من أحترام بعضنا يحترمني وأحترمه
مشاكلي معه دائماً طي الكتمان حتى أمي أحب الناس إلي لا أبوح لها ودائماً
أزين صورته عند الجميع ولا أفتح فمي بكلمة واحدة تسيء له أو تظهره مقصر
ولم أبدأ بالبوح إلا هنا ومؤخراً لشعوري بتعبي الشديد مع علمي أن جمانة ربما تدخل وتقرأ
لكن أثق أنها لن تنقله لوالدتي فمتاعبها التي مرت بها في تربيتنا تكفيها

وهو الحق يقال لايخرج مشاكلنا خارج المنزل وكتوم جداً جداً ولايستطيع أحد أن
يعرف بماذا يفكر حتى أنا أحياناً لا أستطيع أن أعرف ما يفكر به

كنت دائماً أغلب الإيجابيات فيه على السلبيات لكن مؤخراً زادت السلبيات
حتى بدأت تجعلني لا أرى أي إيجابية

__________________

:*

وهناك نقطة أحب ذكرها:
من أسباب تفاني في عطائي معه أني فعلاً أحبه وله مكانه عظيمة جداً في قلبي
فقد أخذني صغيرة وفتح عيوني على الدنيا وهو أول رجل في حياتي أفتح أبواب
قلبي له ومنحني الثقة بنفسي ودعمني نفسياً في كل فترات حياتي حتى لو بطريقة
غير مباشرة فقد كان يشع من عينيه ثقة مطلقه بي منحتني القوة لأستمر
لذلك كنت لا أتوانى حتى عن إطعامه بيدي وفعل كل مايحبه ويرضيه لشعوري
بالإمتنان الكبير تجاهه

__________________

بدأت الصورة تتضح بعض الشيء .. وكلما وجدت ما تضيفينه فمرحبا بك لعله يلقي بمزيد من الضوء

بالبداية حبيبتي أبعدي فكرة الطلاق لأني لم أشعر حقا بأن الطلاق أفضل لعائلتك في كل ما ذكرتي إلا بموضوع من يرسلون له يدعون عليه وعلى اولاده .. وهذا امر يحتاج المزيد من البحث لأنه ربما يكون محقا فيما فعل بهم ... لا نستطيع الحكم دون معرفة القصة من كل جوانبها فاتركيها الى أن تتضح لك وساعتها لكل حادث حديث

.. أرى أنه بالامكان العمل على إصلاح بعض الأمور الأخرى التي ذكرتها لتكون مقبوله وتستطيعي التعايش معها


أنتِ وزوجك وأولادك حاليا في مرحلة جديدة تماما ... انتقلتم من حياة منفصله عن زوجك لحياة مشتركة .

هناك أكثر من نقطة فدعينا نبدأ بأهم نقطة وأكثرها تأثيرا على مشاعرك تجاه زوجك وهي موضوع أولادكم

زوجك كان يقضي نصف أو أكثر من نصف وقته بعيدا عنكم والان بدأتم حياة مشتركة يحتاج هو فيها ليعتاد على وجود أطفال في حياته اليومية والأولاد يحتاجون للتعرف عليه وربط حبال مودة معه .. ساعديهم أنتِ حبيبتي .. هنا دورك ليس فقط عند أطفالك لأني أراك فعلك كل ما يمكنك لتحبيبهم فيه لكن ينقصنا تحبيب زوجك بأولادكم وربطه وتعليقه عاطفيا بهم ... الرجل غير عن المرأة سيدة .. ما عنده عواطف طبيعية فطرية تجاه الأطفال


اقترب وقت الصلاة عندنا ... لي عودة بعد الصلاة بإذن الله وان لم أستطع ربما مساءا

وأثناء ذلك أكتبي تعليقك على ما سبق

__________________

:*
من الأمور التي تقلقني فيه سعيه الدؤوب للثراء الفاحش وعدم قناعته
مع أننا بفضل الله نعيش بوضع مادي جيد ورواتبنا جيده لكن دائماً
يتحدث عن أحوال الطبقات المخملية ورآحتهم ويسعى ليكون منهم
مثلاً يدخل في صفقات وأعمال متهوره وفيها مغامرة المهم أن يربح المزيد
ولايخبرني مطلقاً عن ماهية هذه الأعمال ومافهمته من متابعتي للرسائل
أن الموضوع فيه نصب على الناس هدآه الله مثل المناقصات وغيرها
وحاولت نصحه وتوجيهه وأنه يجب أن يضع مخافة الله بين عينيه ولايطعمنا
حراماً وهذا من أكبر أسباب تفكيري بأخذ ابنائي والبعد عنه إذا لم ينتصح
وكل شهر له سيارة شكل ولا أعلم من اين هذا ولماذا كل فترة وفترة يبدلها
أمور مريبة تهدد أطمئناني معه
طبعاً حين أفتح معه هكذا مواضيع يتهرب ويخرج من المنزل ويلفلف الموضوع
وكأني أحدث حائطاً لابشر وأنا أشعر بضغط لخوفي مما يفعل بالخفاء وماذا يدبر
من مصائب قد تشملنا .

مؤخراً لاحظت عليه:
*عدم الصلاة في المسجد
*السهر لوقت متأخر في أيام معينه
*مغادرة المنزل بأوقات وأيام معينة في الخامسة فجراً
*أقتناء أكثر من جهاز جوال والإندماج التام في الرسائل
*كثرة الأشخاص الذين لم أسمع بهم مسبقاً وصارو يترددون كثيراً عليه في المنزل
ويبدوا أنهم يسعدونه لدرجة عظيمة تنسيه كل شيء وبينه وبينهم أعمال لا أعلم ماهيته
*الخروج يومياً بعد العصر وأحياناً التخلف عن بعض الوجبات معنا وتناولها خارجاً
*الغضب العظيم حين نطلب منه الخروج أو قضاء بعض لوازمنا
دائماً في حالة إنشغال تامه ولايجد متسع من الوقت وليس الموضوع دوامه لأن دوامه
ينتهي بساعات وشفتات محدده أعرفها
*سماع الأغاني وهو سابقاً كان لايسمعهاو للأسف هذا الأمر صدمني منه مؤخراً واصبح كلما أوقف سيارته
أسمع صوت المسجل بأعلى صوت كالمراهقين واصبحت أنحرج من الجيران
ومن أولادي الذين أحاول زرع بعض القيم بداخلهم

ومسألة أن أعوده على الأطفال فمعك حق بها لكنه ياخالة لاينفذ شيء من وعوده
مثلاً أقول له أرجوك أبقى معنا نصف ساعه اليوم ودعنا نجلس وابنائنا سوياً فيقول حسناً
وحين يحين الموعد فهو أما يخرج ويقول نسيت أو يبقى ولايريد البقاء مع الأطفال بل
يطلب أمور أخرى وإلا خرج غاضباً
متى يستسنى لي الوقت لأعوده عليهم إن كان زنق منهم ولايريدهم
زوجي يريد أن يعيش حياة الرجل العزوبي الذي له عشيقه لاتطالبه بأي مسؤوليات وليس
مسؤول عن أي أطفال لها

*لديه فكر غربي نوعاً ما ولايحب القيود ولا يريد حياة الأزواج التقليدية
يعني يبغاني أكون في البيت مجهزة له الأجواء ولا أفتح فمي بأي شيء
إلا تلك اللحظة يبغى يعيشها ويطلع بدون أي إزعاج

لايريد أن أطالبه بأي أي شيء نهائي
لا مادة ولا تحمل مسؤولية ولا مشاركة في حل المشاكل
ولا أهتمام بأي شيء يخص البيت
معتبر نفسه ضيف يجي لزيارتي ويخرج بلا أعباء
وأعتقد أنه متى مازهد بي سيضعني على الرف كما وضع أطفالي

__________________

:*

طبعاً لم أفكر بالبوح لولا أن وجهتي إلي كلام لامس داخلي من إنسانة طيبة جداً
لقد اصبحت فاقدة الأمل فيه ولم أكن أنوي أن أتحدث عنه مطلقاً لابخير ولابشر
وخاصة أني ظللت أيام طويلة بعد مشكلتي السابقة متعبه لولا مساعدة الأخوة هنا لي وتجاوزتها
وساعدوني كثيراً على تجاوزها وما أخشاه أن يكون السلام السابق الذي وصلت إليه كان كله
مبني على أكاذيب ملفقه منه وتمثيليات رسمها علي وجعلتني أعتقد أن مشكلتي الأولى حُلت
لذلك أنعكس هذا على ردودي لفقداني الثقه بوجود رجال نزيهين إلا من رحم ربك

:*

__________________

تحليلك لتصرفاته اتفق معك فيها للأسف الشديد .. كل تصرفاته تقول بأنه رجل يود أن يعيش لنفسه ولرغباته كمراهق بإمكانيات رجل

لكن لماذا يا سيدة تحول هكذا ؟؟ كان سابقا كما وصفتِ رجل يدعمك معنويا ويدفعك للنجاح فلماذا تغير وانتكس عوضا عن أن يتطور ويرتقي ؟؟ هل هو البعد أم الصحبة أم أن البعد قاده للصحبة السيئة ؟


إذا كان معدنه طيب وتغير لسبب ما فربما بعض الضغط يعيده للصواب ... ربما صدمة أو موقف حازم يجعله يعيد حساباته

لا تفكري لوحدك سيدة ولا تتخذي القرار منفردة ... شاركيه بأفكارك واجعليه يعرف موقفك وماذا يمكنه أن يخسر إن استمر بهذا المنهاج . وهل عنده استعداد لبذل جهد ليحافظ على عائلته وصورته الاجتماعيه ؟

عندك نقطتين مركزيتين لا يختلف اثنان في ضرورة وجودها في الزوج الصالح ...

1-محافظته على صلاته ودينه ( أغاني وسهر وصفقات مشبوهه )

2- رزق حلال وعليه أن يكون واضح . فإذا أنكر وقال بأنه يترزق بالحلال فعليه اثمه ولا خوف عليك أو على عيالك من ماله الحرام .

عموما وقبل المواجهة

حاولي بالبداية بأن تعطيه فرصه أخيره بدون اللجوء للمواجهه والموقف الحازم

الفرصة الأخيرة متمثلة بربطه بالأطفال .. ولا تيأسي حبيبتي .. أعطي الموضوع وقت كافي .. قعد سنين عايش بعيد عنهم ويحتاج شهور حتى يتعود عليهم وشهور ثانية حتى يتعلق فيهم

تحبيبه فيهم مو من خلال جلوسه معاهم .. مو بالبدايه
لأن الواحد يسمع عن فلان فيحب يقابله لكن ما يحب يجلس مع أحد ما يعرفه .

بالبداية خليك معاه مثل ما يريد .. واستغلي اللحظات اللي بعد لقائك معاه بأن تذكري له مواقف عن أولادكم ... كثر الدق يفك اللحام .. خل يسمع عنهم منك الى أن يحس أنه عايش معاهم وفيهم . قولي له كل المواقف الايجابيه من نجاح ومدح الآخرين لهم ومواقفهم عنه من سؤال عنه ورغبات مثل رغبة الصغير بأن خاله يستقبله بالمدرسه ..
قولي له لكن أنا قلت له لا ماما بيوم ما راح نمر أنا وبابا وبابا بينزل ياخذك ليش خالك ؟ وفعلا استغلي أحد مشاويرك ويا زوجك واجعلي توقيتها بحيث ينتهي مشواركم قريب طلعة الولد من المدرسة واقترحي تمروا عليه بطريق عودتكم .. وبلغي ولدكم انكم ممكن هذا الأسبوع تمروا وحلو ان بابا بينزل ياخذك وانت تقول له شكرا وتقول له اشكثر كنت فرحان بجيته .
الأولاد يحتاجوا توجيه بطريقة تعاملهم مع آباءهم واحنا الأمهات مرات ننسى وما نعلمهم من باب اني مابي أحط الكلام بفم ولدي .. لا تحطي الكلام لكن أرشديه كيف يكرم والده .. لما تدخل ماما للبيت تسلم وتبوس راسه أو يده .. خل نرجع أسلوب امهاتنا تراه ما كان عن عبث وفعلا له تأثير كبير على قلب الرجل .

__________________

:*
خالتي لا أعلم هل هو تغير أم أنا تفرغت وكبرت وبدأت الآحظ أن ذآك الزوج الذي كنت أحب
كان يعيش على طريقته وله مساؤى كان إنشغالي بدراستي يعميني عن رؤيتها وفهمي لها

هو في السابق كان يصلي بالمسجد كل الفروض والحق يقال
لكن كان لايجلس معنا أكثر من ثلاث أيام من كل أسبوع وأحيان أقل
فكانت حياته بعيداً عنا يكتنفها الغموض والأسرار ولم أكن أبحث وأدقق
خلفه إلا مؤخراً من ثلاث سنوات حين بدأ الشك يلعب بقلبي

وأحيان أشعر أني أعيش مع رجل غريب لا أعرف عنه شيئاً
ونفس المشكلة السابقة أرآها تتكرر لكن بشكل آخر

ولا أنكر أن الصحبة الآن لعبت دور عظيم فيما هو فيه
خاصة وإن أجواء عمله ملوثة بكل من هب ودب

فتحت موضوع الإنفصال معه عندما لم أجد تجاوب منه مع نصائحي
فما كان منه إلا أن تصنع عدم السماع وكررت الأمر في جلسة ثانية فقال لي
طلاق لن أطلق وسأدعك معلقه مدى الحياة

مع أنه يعلم أني أستطيع أن أفترق بالخلع عنه لكن لم أرد أن أشد معه
وتركت موضوع الخلع كآخر حل لي معه

أما تقبيل الصغار له فهذا أمر مفروغ منه عند حضور أحدنا للمنزل من باب
الإحترام وهو ماربتنا عليه والدتي فنقلته لصغاري لكن هو لايهمه إن قبلوه
أم لم يقبلوه إن أحترموه أم لم يحترموه فهم بنظره زيادة عدد لايستفاد منهم
وهو الشيء الذي لايستفيد منه جسدياً أو معنوياً أو مادياً لايهمه

__________________