أتمنى الزواج من قريبي / الأخت نور الإيمان والأخ البليغ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2013, 02:33 PM
  #1
النجاة النجاة
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 175
النجاة النجاة غير متصل  
أتمنى الزواج من قريبي / الأخت نور الإيمان والأخ البليغ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي نور الإيمان أتمنى ان يزداد إيماني بعد توجيهك..
الأخ الفاضل البليغ أتمنى ان تتحفني بردك البليغ
وقد اخترت رجلا وامرأة لأستفيد من طريقة تفكير كل واحد
وقد أعجبتني الآراء السديدة لهما..

لدي مشكلة شائعة وهي تتعلق بعلاقة الرجل بالمرأة وإغواء الشيطان.. لا أقول مشكلة ولكن للوقاية .. والوقاية خير من العلاج..
مشكلتي لها جانب نفسي..
وهو انني كنت أحب أخي أكثر من أي شيء آخر.. وكنت أقول في نفسي ما حاجتي للزواج وهو الذي يأخذني إلى حيث أريد من أسواق ومطاعم .. ويتحدث إلي ويقدرني ويستشيرني.. توفي أخي فجأة.. وأحسست بفراغ عميق..
الآن أنا أتمنى أن أتزوج من أحد أقاربي لا أقول احبه فالحب شيء كبير لكني انجذب له وقد يتحول الانجذاب يوما إلى حب وقد يتطور إلى علاقة..
وسبب انجذابي لهذا الشخص انه متخرج من نفس تخصص أخي ومن نفس الجامعة انه يعرفه حتما وقد حدثني أخي عنه مرة أو مرتين..
هو رجل جيد وامتدحته إحدى قريباتي الكبيرات في السن مرة أمامي بانه ملتزم وملتحي ويبحث عن زوجة ملتزمة..بمعنى أنها تتمناه لي. وقد كنت رأيت أمه قبل ذلك بأيام وكانت تتأملني وتبتسم لي في غرابة..
وبعدها بفترة وجيزة كنت أتصفح موقعا خاصا بعائلتنا.. فوقع نظري على صورته فجأة .. وخفق قلبي للاسم الذي تحت الصورة.. انه هو.. واذهلتني نظرة الحزن في عينية..
شيء آخر جعلني أتمنى الارتباط به هو ان أبوه توفي بعد وفاة أخي بأسبوع مما يعني ان بكاءنا كان مشتركا وكانت أحزاننا في نفس الفترة وصدمتنا لفقدان غالي..
ثم ان هناك شيئا مشتركا في اسمي واسمه.. مما يجعل لارتباطنا جاذبية ..
هذه الأمور حصلت قبل 3 سنوات وفاة أخي وأبوه .. ونظرات الإعجاب في عيني والدته وحديث المرأة الكبيرة في السن ورؤيتي لصورته في الموقع...
وكنت على مدار السنوات الثلاثة أدعو الله عزوجل ان كان فيه خير ان يجمعني به.. وتحريت أوقات الإجابة ودعوت بإلحاح ..
في هذه الفترة تقدم لي أناس وكلما تقدم احد أنساه تماماً واضحك من صغر عقلي لأني تمنيته.. وأقول ليس في زواجي منه خيرة لأني في دعائي أقول ان كان فيه خير لي.. وأفكر بجدية في الخاطب ثم لا يحدث نصيب لأسباب أخرى.. وبعد ان ارفض أعود للتفكير به وأقول لم ينقطع الأمل فربما يستجيب الله دعائي ويكون من نصيبي..
الآن أنا خائفة من الانجراف في الحرام أو يغويني الشيطان فقد اكتشفت صدفة صفحته في تويتر وأعجبتني طريقته في التفكير وكتاباته الراقية.. وهو لا يتابع سوى المشائخ وطلبة العلم.. ثم انه رقيق ويكتب في والدته كثيرا.. ويحب القراءة مثلي.
وأقول اني أخاف ان اتبع خطوات الشيطان لأني قد اتبعت خطوة واحدة ثم اتبعتها باخرى وتوقفت.. لقد تابعت جميع من تابعهم من مشائخ في تويتر وذلك لكي أظهر له في الاقتراحات.. وينجذب لاسلوبي الراقي في الكتابة ويخطبني..
ثم اني ارسلت تغريدة لإحدى الصفحات التي يتابعها وكتبت في نهايتها رتيوت فضلا .. فعملت الصفحة رتيوت مما يعني انه قد رأى تغريدتي... تركتها يومين ثم ندمت وخفت من الله ومسحتها.. لا اعلم ان رآها ام لا ؟ لكنه يدخل التويتر يوميا..
وأنا قد ارسلت التغريدة لصفحات متعددة مما يبعد الشك باني اقصده لكني قد الفت نظره لصفحتي.. وربما هو الآن يتابعني صامتا كما اتابعه.. لا ادري..
المهم اني بعدها صرت افتح صفحته في أوقات متباعدة اقرأ ما يكتب .. ثم اني امتنعت تماماً عن هذا الأمر خوفا من الله رغم اني لا أطيل النظر إلى صورته واتجنب ان تقع عيني عليها لكني اعرف ان قراءة تغريداته تثيرني وهو رجل أجنبي وقد يتعلق قلبي به ثم أتزوج غيره فأتعذب بحرمان الحلال..
قبل فترة رأيت فيه رؤيا فسرتها عند مفسر فقال بانه يفكر بي وقد يخطبني..
بعدها بأسبوع تقريبا تحدثت لي إحدى قريباتي بانهم يريدون خطبتي لاخوها .. وستكون الخطبة في العيد..
وعلى غير العادة عندما يتقدم لي خاطب أنساه .. هذه المرة وضعته في معادلة مع الرجل الذي يريد أن يخطبني كان الأخير خاسر فيها.. أنا لا اعلم هل سيخطبونني فعلا في العيد ام لا ؟ فقد يغيرون رأيهم وتحدث كثيرا .. وقد يخطبني قبلها الرجل الذي حلمت به ..
أنا الآن خائفة من إغواء الشيطان فرغم اني امتنعت عن فتح صفحته في تويتر لكني قد قرأت معلوماته في موقع عائلتنا وقد وضع جواله في المعلومات هذه المرة وللمصادفة فإن الخمس الأرقام الأولى مطابقة لرقم جوالي وكلاهما مميزان.. أقفلت الصفحة مسرعة فقد خفت من ذاكرتي ان تحفظ الرقم ثم لا ينفك عنها واستسلم لإغواء الشيطان فقد سولت لي نفسي لبرهة ان اقرأ حالته على الواتس اب..
لكني قفلت الصفحة ولم اقرأ بقية الرقم.. ولم اعد لفتحها ولله الحمد..
لكني الآن في مر المقارنة بين هذا الرجل وبين الذي سيخطبني ثم أقول ما الفرق بينهما هو لم يخطبني رسميا وعندما يتقدم سأتوقف عن المقارنة .. فقد لا يخطبني ..وحتى ان خطبني فقد لا يحدث نصيب..
في نفس الوقت أخشى ان يخطب هذا الرجل فتاة غيري فانكسر أو اتسرع بقبول أي خاطب حتى أتخلص من طيفه.. الآن لم اعد أدعو الله ان يجمعني به ولكن صرت أدعو الله ان كان في الذي سيخطبني خير ان يتم الموضوع .. وأستخير الله فيه مرارا .. لكن مازال في قلبي أمل ان الأول قد يكون من نصيبي ..
ما توجيهكم؟
بالمناسبة كنت قد أضفت أخوات الرجل الذي تمنيته في فيس بوك وكانوا يعجبون بما اكتب ثم اني حذفتهم.. خوفا من خطوات الشيطان.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:05 AM.


images