اخوانی و اخواتی
السلام علیکم و رحمه الله و برکاته
تمر علینا بین الحین و الاخر منغضات بالحیاه و للاسف تطغی علی کثیر من مشاعرنا، خصوصا ان کانت تلک المنغصات من الشریک و یزید الشیطان علینا عمق الالم بوسوسته.
هناک طریقه جمیله تخفف عنا بعض الالم و ترجع بعض المشاعر التی فقدناها لمن آلمنا.
لنحاول معا ان نتذکر موقفا شهما لشریکنا او لمن المنا موخرا
ساذکر لکم موقفا حصل من زوجی:
تشاجرنا و المتنی کلماته و تصرفاته، فقررت الرحیل
خرجت من البیت الی بیت احد البنات التی تعرفت علیها فی المعهد
خروجی من البیت لم یکن صحیحا و کان خطأ
لم یکن یعلم زوجی این مثوای و اغلقت هاتفی الجوال و قررت ان اترک له رساله بعد عودته من العمل
کان فی طریقه للشرطه عندما ارسلت له رساله: خرجت من البیت و لن اعود ارید الذهاب الی اهلی
لا تبحث عنی فلن اعود(ارجو ان لا یهاجمنی احد من الاعضاء لان ظروفی کانت خاصه جدا)
و تعاقبت الاحداث و شاء الله ان ارجع للبیت
لم یقل لی شیئا احتضننی فقط
و قال لی بعد یوم او یومین لن اکلمک فی الموضوع و ساعتبرها اول و اخر مره قالها بصوت رزین و متاثر جدا
و فعلا قررت بعدها ان احل مشاکلی بین جدران البیت
طبعا اهلی لم یعرفوا بالموضوع و لو عرفوا لصارت حکایه

ایعنی هذا الصمت انه اننا لانری المواقف الجمیله؟
ام اننا لم نری الموضوع فقط؟ ارجو ان یکون الشق الثانی هو الصحیح

هو حب يتغاضى عن الموضوع ممكن احس بالذنب او لأنه هو اللي بدأ بالمشاجرة
في بعض الاحيان الزوج او الزوجة يغفروا الزلة / الغلطة الأولى

__________________




كل مشكلة ولها حل
**باب بيتك هو باب خزنة اسرارك الزوجية**

بـــاريـــس... تــقــريــر رحلتي الــى مــديــنــة الــنــور
.
.

شکرا اخی امین لمرورک
اعلم انک حدیث الزواج و ابعدک الله من المشاکل ان شاء الله
سوالی هو: الا تذکر موقفا جمیلا ممن تالمت منهم؟
اقصد بموضوعی هذا ان نری النصف الملئ من القدح
شکرا مره اخری
لک تقدیری و احترامی اخی الفاضل

اهلا لينه اتمنى تكونين بصحه وعافيه

مره كنا مسافرين لأهلنا عصرية رمضان حتى نلحق الفطور عندهم
بس انا كنت محتاره اروح ولا لا لأني اشتريت فستان وماعجبني
فحبيت اني ابدله قبل تنتهي مدة التبديل
وكنت شبه زعلانه فرجعني البيت بعد ماقطعنا ربع المسافه
وتخانقنا بالسياره لأنه هو مافهم انا وش ابغى وانا ابغاه يفهم من دون لا اتكلم
وصارت هوشه عبوس

بس الحمدلله تراضينا والأذان يأذن بس كل ما اتذكر هذا الموقف انقهر من تصرفي
وشلون زعلته بهالشكل وهو اصلا ماهو فاهم انا ايش ابغى

بعض التصرفات تم تشفيرها لعدم تقبل القاريء لها

وقبل البارح صارت حكايه تشبه لها بس ماكبرناها
وتوني انتبه اني ماوضحت له وش ابغى ( اكبر مشكله ابغاه يفهم اللي انا خاطري فيه من دون كلام )

وتستمر الحياة ولله الحمد من قبل ومن بعد

اها توني فهمتك بعد ردك على الاخ امين كل تصرفاته معاي رااائعه جدا
كافي علي اني ازعله ويجي يراضيني
( بس طبعا لازم يهاوشني ويطلع كل اللي بقلبه علي ثم ينقلب كل شي عليه )

__________________

شکرا لمرورک العطر وابل الندی
شکرا لدعائک
جزاک الله خیرا و اعطاک من فضله الوفیر و رضی عنک و ارضاک
تبارک الله ماشاء الله
یا وابل الم تقرای کتاب الرجال من المریخ و النساء من الزهره؟
الرجل بطبعه لا یفهم کلام الاشارات و الالغاز یعنی غیر لماح بطبعه یرید کلام مباشر و اضح و صریح
رب یسخره لک و یجعل حبه و الاهم احترامه لک دائما
افرحنی تواجدک معی

ما اذكر ان فيه منه موقف يبرد الجبد

غير ان لما قرر ان يرد زوجته وزوجته سالته عني وعن مصيري قالها مالج شغل فيها

بس هذا

اما غيرها من المواقف كلها ضدي

حتى بولادتي وبدخول بنتي المستشفى كان يزف ويصارخ

وبولادتي مرته اقلبته علي ويبي يطلقني بس ربي ستر

__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

ليينة عزيزتي .. وكأنكِ تقرئين أفكاري ..!!
أنا وزوجي لا نلتقي إلا بنهاية الأسبوع بحكم عملنا ..
وخرجت من البيت يوم السبت لعملي .. واجمة غاضبة منه لسبب لا يستهان له وأنهك حالتي النفسية بسببه.. وهو كعادته يضحك ويقول الله يهديك ..
كنت أشعر بحرارة عالية من الحنق والضيق ..
عندما جلست بمفردي .. كتبت لنفسي رسالة مطولة .. عاهدت نفسي أن أقرأها كلما شعرت بهذا الحنق ووالضيق منه وهذا جزء منها
" .. من أشقاكِ الآن .. كم أضحككِ .. كم أكرمكِ .. كم أنعم عليكِ بمال بهبة بسعادة .. ألا يستحق نوعا خاصا من المعاملة ..
قيدي لسانكِ من أقسى الكلمات .. فكم من جرح لم يندمل بسببها فقط الجمي غضبك وكوني صبورة حليمة.. "

له العديد من المواقف بجانبي ولله الحمد .. يكفي أنه تحملني ويشاركني ما أمر به الآن من نكسات صحية والحمدلله لكل حال..

__________________

موقفه کان جمیلا عندما ردعها
ارجو من الله ان یحنن قلبه علیک و علی بنتک و یعطیک حقک و یتق الله فیک
علی فکره تعجبینی کثیرا عندما تکتبین باللهجه العامیه، کثیر من الاحیان افهم الکلمات من السیاق
و لکن طریقتک ممیزه و جمیله

الحمد لله حمدا کثیرا لانه یقف بجانبک و لا یغضبه غضبک
ارجو من الله ان لا یکون سببا فی غضبک مره اخری
علی فکره الکتابه تخفف کثیرا من الغضب، فکره رائعه کروعتک یا الوان
شکرا لمرورک ووجودک معنا