السلام عليكم ورحمة الله
ﻻ أعرف من أين أبدأ
وكيف أصف الحال والواقع
وهل هناك مشكلة أم ﻻ
لكن الذي أعرفه أنني مستاءة ... مستاءة جدا
واحتاج لمن يأخذ بيدي دونما مجاملة
واحسبكما كذلك
ليست هذه الحياة التي كنت أرغب أن أعيشها
أشعر بأن ثمة خطأ يجب أن يعالج
أو ربما واقعا مر للتو اكتشفه يجب أن أقتنع به !
متزوجة من عهد قريب
زواج تحت التنفيذ كما يقال
زوجي يعمل بمنطقة نائية (عمل مؤقت ربما يستمر لسنة او سنتين إلى ان ييستقر بمديتنا)
ويأتي ليقضي اﻻربعاء والخميس بمدينتا !
الأربعاء يذهب جله بالنوم من عناء السفر
و الخميس كان روتين زوجي بداية الزواج
نخرج سوية إلى الساعة 9 تقريبا ثم يذهب لاصدقاءه للساعة 1 او 2
ثم تطور الوضع يخرج وحدة
من المغرب إلى 3 فجرا
و من قرابة الشهر أي ( 3 خميسات)
يخرج من الظهر تقريبا
والعذر نزهة برية !
وأنا بالطبع أعودة لأهلي بكل مرة إلى حين عودته
وأخر مرة كنت متفقة معه أن يلقني للسوق يوم الخميس للتجهيز لمناسبة زواج
لكن ضرب باتفاقنا عرض الحائط لهذا العذر !
ووقعت بحرج شديد مع أهلي
لكن وعدني أن نذهب يوم الجمعة
وحصل أن كنت مكتئبة جدا فطلبت أن أذهب للمشغل بدﻻ من السوق
..لعل اﻻكتئاب تقل حدته !
وقلت له ان كان الخميس القادم يستطبع أن
يقلني للسوق ،
بالبداية وافق لكن بعدها رفض وقال يوم اﻻربعاء
الخميس ﻻ !
قلت تأتي متعب
وأنا صادقة والله
يتقطع قلبي إن طلبته وهو منهك !
فقال ﻻ بأس ...عادي !
فسكت و فعرفت ان الخميس هذا سيكون كغيره
منزعجة
ﻻني ﻻ أجلس مع زوجي الغائب عني
اﻻ ساعات النوم !
منزعجة ﻻن أهلي ملاحظين بأننا ﻻ نكاد نلتقي
إلا ونفترق
حتى والدي تنبه لوضعنا بالرغم أنني ﻻ اشتكي
و أمي كلمتني بهذا الخصوص فوضحت أن اﻻمر طبيعي و كذا و أنا على علم بأن الشمس ﻻ تحجب بغربال
لكنني أفكر أن امكث ببيتي كل
خميس وﻻ ازورهم فيه
لعل أمي ترتاح وتعتقد أني مع زوجي مستمتعة !
هذا غير سفرياته
بعد زواجي ب 3 اشهر سافر مرتين للخارج
مرة مع اصدقاءه و مرة مع أهله
و هو يعد نفسه اﻻن لسفره خارجية ب الإجازة
ﻻ أشعر باستقرار
وﻻ حتى أن هناك شخص أعتمد عليه
حتى طلباتي سرت استثقل أن أطلبها
ﻻ أريد أن أشعر أني ثقيلة عاجزة
وبأنه أناني
ﻻ أريد أن أتعرض لخيبات أكثر
فتتعب نفسيتي اكثر
لكني أفكر إلى متى ؟
أين الخلل وكيف أتعامل معه