صديقتك والخاطب
نصيحة
لا تستشيري صديقتك في أمر خاطب مهما بلغت صداقتكما من العمق..
ليس لانها ستحسدك.. أو تغار منك .. كلا .
بل لانها ستحرمك من تقدير الأمور الصحيحة .. ستسلب منك جزءا من تفكيرك السليم..
وكلما كانت صداقتكما ذات عمق كلما كان الحذر واجباً
لان تأثرك برأيها سيكون اشد وتجرأها على إبداء رأيها سيكون أكبر بحكم الميانة بينكم ..
انتبهي لان صديقتك.. لها مواصفات فتى أحلام يختلف عن مواصفاتك..
وهي إذا كانت صادقة معك وهو الاغلب فستشير عليك بما تتمنى وما يناسبها هي وليس بما يناسبك انت..
أما متى تقولين لها.. فيوم الشوفة الشرعية .. لا بأس باخبارها.. أو بعد ان تتخذي قرارك
نصيحة لا تدعي أحدا يقرر عنك ولا تسلمي عقلك لأي احد .. وخصوصاً في أمر اختيار الزوج فان هذا ملك لكـ وحدك..
انت التي انتظرتيه هذه السنين كلها وحدك
وانت التي ستعيشين معه وحدك..
وهذا قرارك وحدك فاتخذيه عن قناعة تامة وتفكير عميق دون أي مؤثرات خارجية..
ودون صديقة تتأثرين بما تقول وتنفذين رأيها
بحذافيره.