حياتي إلى أين
أعرفكم بنفسي فتاة متزوجه من سنتين او ثلاث سنوات تقريبا عمري في الثامنة والعشرين تقريبا وزوجي شارف على الثلاثين هنالك أمر يضايقنا كثيرا وهو أن زوجي يحب إخبار الاخرين بأمورنا (أهلي وأهله)وبالاخص أهله على عكسي تماما هنالك أمور بالنسبة لي أفضل أن تكون بيني وبينه فقط مثلا حملي في بداية الاشهر لاأريد أحد أن يعلم هو عكسي يريد أن يخبر العالم بإجمعه أنا هذا الامر يضايقني بسبب الاسئلة الفضولية في أي شهر ومتى ستضعين وأين تراجعين أنا أعتبره خطوطا حمراء ولكن لاحياة لمن تنادي الاغلب الاشياء يخبر بها والدته وإن لم يخبرها هي تسئل وبناتها أيضا يسئلونه ويجيبهم هنالك اسئلة خاصة جدا مثل مالموانع التي تستخدمونها ؟لماذا زوجتك حملت بسرعة ألم تستخدم الحبوب ؟؟؟؟وهو يعلم أن الشئ يضايقني كثيرا جدا لاأرى أبدا هنالك داعي لان يسئلونه ماذا تشتهي زوجتك في حملها ؟ومتى ستضع ؟أنا منذ عرفتهم وانا لاأتكلم كلمة إلا أقول له الكلام بيني وبينك لاتخبر به أحدا حتى وإن سئلت وأخبرته أنني لاأحب أن يصل أهله شئ ولاأهلي لانني أتضايق كثيرا من تعليقاتهم في حملي الاخير لم أسلم من التعليقات الكثيرة وذلك لتعبي الشديد بحملي مازلت أذكر أنني كنت أتناول الغداء مع أهله انتهيت من الغداء وحمدت الله وشكرته فإذا بوالدته تتكلم قائلة أنتي لاتاكلين جيدا ولاتشربين الحديد وتعبك سيزيد هنا توقفت يالله ماهذا ؟وكيف علمت ؟أكيد أنه زوجي العزيز عندما التقيته أخبرته بما حدث وبكيت لما لما تفعل ذلك ؟أخبرني من خوفه علي وكالعاده مضى الموقف بسلام أنا أحب أن احافظ على خصوصية حياتي كيف اعلمه أن يكون مثلي وأغلب عائلته لاخصوصية في حياتهم فقط الخصوصية لديهم العلاقة الخاصه ..حتى المال لاخصوصية لديهم فيه عندما نجتمع ونتحدث يتكلمون بإحداث أرى شخصيا أنه لابد من كتمانها لاالحديث عنها مثلا اختلفت مع زوجها وتشاجرا وخرج من المنزل ومثال آخر رفضه لخروجها وزيارة أهلها أرى أن أخبار الاهل بذلك يجعلهم يحملون محملا سيئا على الزوج فلا أفضل أخبارهم بكل صغيرة وكبيرة في الحياة .ذات مرة سئلوني لما لاتتحدثين عن زوجك مثلنا انا أرى كثيرا من الامور لها خصوصيتها حتى مع أهلي .ولله الحمد أهلي يحبون زوجي ويرونه ممتازا لانني لا ألجا إليهم في كل صغيرة تضايقني حتى وإن كنت متضايقه حقيقة الامر مع العلم أنني أكن لاهله وأهلي كل الحب والاحترام ولاتوجد مشاكل بيننا ..لكن أكره التدخلات بكافه أشكالها في حياتي والمشكلة أنني لاأعرف أن أجيب على السؤال الموجه لي إن كان خصوصيا فأضطر للاجابة وبعد ذلك أتإلم وأتساءل لما يتدخلون في حياتي ؟لاشأن لهم بها
مشكلتي الاخرى التي أبكي في داخلي من أجلها ولا أعلم هل أنا طبيعية أم لا وجود صغيراتي في حياتي ..منذ انجبت أبنتي الاولى احسست باختلاف الحياة مع زوجي نعم أحسست أننا ابتعدنا وهو على عكسي تماما هو فرحان بابنته كثيرا مان تنفست الصعداء حتى رغب بانجاب مولود جديد لم اوافقه الراي ولكن شاء رب العالمين والحمدالله على كل حال نفسيتي متعبه جدا من بعده عني والاكثر غرابة انني تحدثت مع احد الاشخاص وكيف ان زوجي مبسوط وانا متعبه ومتضايقه فقال لي غريب المفروض العكس الرجل عادة من يتضايق والانثى تنبسط بإمومتها أحيانا أشعر بالسعادة ولكن أعصابي مشدودة دوما وصوتي يرتفع أحيانا عندما أكون هادئة أفكر بيني وبين نفسي وأتمنى العودة لمقاعد الدراسة فالدراسة أسهل بكثير من تعتني بإطفال عندما تبكي ابنتي الكبيرة او الصغيرة احيانا أبكي معها أشعر أنني أم فاشلة فإنني لاأحسن التصرف مع الكبيرة ذات العامين وعدة شهور ولا الصغيرة التي لاتهدأ وزوجي يحاول تهدئتي ويخبرني أن الحال سيتحسن ولكن إلى متى تعبت والامر الذي يضايقني أنني لم أكمل دراستي الجامعيه وأفكر في إكمالها ولكن أرى أن ابنتي عائقا أمامي لاعيش حياتي وأحقق طموحاتي ؟أحيانا أبكي لانني أشعر أن ابنتي عائقا أمامي لماذا أنا هكذا ؟لماذا ؟بالرغم من أنني ام وأحبهم ..وأعلم أنهم نعمة عظيمة من الله ولكن ماأفعل ؟أريد للفرح والسعادة أن يغمرا روحي المتعبه
16-10-2013, 02:54 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري