السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة .....
كنت صغيرة بين العابي وعرائسي احلم بأمومة جميلة وبأن اكون عروسة بفستان ابيض تلك احلامي بطفولتي
انا فرح حياتي واقداري لم تأخّذ نصيبها من اسمي فاالحزن والألم يلازم فرح كظلا يحتوي تين بغصنا اجتّذب ارضا رسخت ونمت وارتوت ماءؤة بصفاء....
انا فرح لن اقول ليس لي من اسمي نصيب فتلك اقدار اللة وعلي تمام الرضاء لقدرة
سأكتب لكم قصتي وسأسطرها ولن اتكلف بكتابتها فطبيعتي بسيطة بفرحي والمي ....
انا الفتاة الوحيدة بعائلتي وحولي عشرة اخوة ....رزقني اللة بجمال وتلقيت تربية حسنة من والدي واهتماما تميز عن اخوتي وعشت في بيت اهلي لأعرف ان هناك شي غير الفرح والسعادة والحنان والحب والدلال وشخصيتي قوية لان والدي كان يحملني مسؤليات وكان يشكي لي ويستشيرني بأمور ان استشار بها الرجالوا احتاروا كان والدي دوم يقول لي انتي هبة اللة وان اللة رزقني بالحكمة ورزانة العقل ... واكملت دراستي والتحقت بمجال صحي مميز ولة مستقبلة
تلك الفترة كان يطرقون الباب من يريدون الزواج بي وكان والدي في كل مرة لا يشاورني ويرفض دون علمي ..لاني كنت اغلى ماعندة ولايريد ان يزوجني الا من يراه كفؤ لي وانا اثق برأية مرت الايام والسنين وانا في السنة الثانية الجامعية تقدم لخطبتي ابن خالي وفرح والدي بة رغم ان خالي مريض نفسي واخلاقة وتعاملة سيء ولاكن لانعاتبة لانة مريض ..
شاورني والدي بة فقلت لة لأعلم عن الرجل شي هو بمدينة غير مدينتنا وانت تعرف الرجال وتريد سعادتي فختار لي ماتشاء ...قدر اللة وان تم القران وقضينا سبعة اشهر من اجمل ايام حياتي ولاكن لم احبة لاني لاأ سلم قلبي بطبق من ذهب بكلمات معسولة وهمسات تروي حنيني فشخصيتي حذرة ...وبعد سبعة شهور تم الزواج .....
هنا تبداء مالم يخطر بالبال من احداث مروعة لم تكن بالحسبان والآن وانا اكتب اتضرع الالم فيلرب رحماك وجبر حزني وعوض صبري ...
تم الزواج في عام 1430 ككانت تلك سنة غريبة لم افهم مايدور بها وكانت الغاز لأعرف حلولها مضت بغموضها وكنت اكمل دراستي عند اهلي وبعدها نقلت عند زوجي ومازلت ادرس ولاكن لم اكن اشعر بالراحة معة
وكنت بين الحين والآخر اتظاهر لأهلي الفرح والسعادة ....واخبئ في نفسي ماهو مخبئ عن ذهني ذلك الغموض
السنة الثانية ....مرت مريرة لسؤال الأهل عن الحمل ولما ـأخرت ....فقرائني ومن تزوجو بعدي رزقوا بالحمل ...وانا لم اهتم لموضوع الحمل لاني لم اكن اشعر براحة مع من يعاشرني ويسمع انفاسي وهو اقرب قريب لي وفي الحقيقة لا يجمعنا سواء فراش ويكون كلا من الآخر غريب بعدة ...
نظراتة لم تكن طبيعية فهو يحدق النظر بي ويتأملني وكأني كأأن غريب وعندما اسئلة يقول اتأمل بجمالك فلم ترا عيناي بجمالك لم اصدق كلماتة لان نظراتة لاتوحي بذلك استقبل جوابة بأبتسامة ورضا ...ولاكن قلبي يقول غير ذلك ...ما يجعلني اشك بأمرة بالسنة الثالثثثثثثثثثثثثثثثثة كان جوابا لألغازي وبدأت هنا المعاناة والصدمات تتوالا
في السنة الثالثة انتقلنا الى مدينة اخرى وقد رزقني اللة بالحمل وفرح كل من حولي اهلي واهلة وانا لم افرح لاني لم اكن مستقرة وكنت ادعي ربي بأن يرزقني الراحة والقناعة وكانت الصدمة ان سمعت لة مكالمة يطلب الممنوعات انصدمت ولم اصدق اذناي واللة واللة واللة اني لم اصدق مااسمع ذهلت وانصدمت وبكيت وانحرق قلبي الم تلك المدينة هي مسقط رأسة وجميع اصدقاءؤة هناك بداء يتغيب عن البيت لساعات طويلة ثم لأيام وكان اهلي واهلة فرحين بحملي وينتظرون قدوم الطفل ....انا لم اشكي ولم اقل لأحد عن احداث حياتي فشكواي لربي افرش سجادتي كل ليلة وادعي ربي والح بدعاء بأن يرحم حالي ويرحم مصير مافي بطني بعد تلك المصيبة والصدمة ....اكتب ودموعي تنهار لتذكري تلك الأيام البيئسة ...سبحانك يارب لم يردني خائبة فأراد اللة لذلك الجنين الأجهاض وسط ذهول الأهل وحزنهم الا انا شكرت اللة وحمدتة وامتثلت عليهم الحزن ......بداء الأمر يتوسع واصبح لايهمة شي واستهتر بحقوقي وعملة واهلة وحياتة جميعها مع اصدقاؤة ....حاولت ان اصلح من حالة فعترف لي وهو بسكرة عن كل شي فعلة بحياتة ويسرد مالم يتحملة عقلي وقلبي ....بكيت كثيرا وحمدت اللة اني لم انجب منة ...وقررت الطلاق ولاكن الصدمة اهلي واهلة كيف ردة فعلة تكون .....؟؟؟؟؟؟؟
حاولت ان امهد الموضوع لخالتي فهي عمتة ....لم تصدق وذهلت مما اقول ولم تساعدني بشي...زوطلبت منها الا تخبر احد وسأشق طريقي وربي يهدني لصواب في تلك الفترة فكرت ان اذهب لأهلي واخبر والدي ولاكن قدر اللة لي الوظيفة في نفس منطقة زوجي فرحت وحزنت وقلت في نفسي لعلة خير ..
ايام الوظيفة كيف كانت ؟؟؟؟؟؟
كنت سعيدة بعملي ناجحة ومتميزة من بداية مباشرتي كانوا يستبشرون صديقاتي بأبتسامة فرح ويحبوني كثيرا ..كان جو العمل يريحني نوعا ماء من التفكير بحياتي ....ولاكن قارب حياتي يسير ولابد لة من مرسى يتوقف بة ويصمد علية ...
عملي مختلط بة رجال وانا متحجبة ومعطفي طويل ولا اتكلم معهم الا بالعمل فقط فقد ارغمتهم على احترامي بتربية ابي لي وادعو اللة الثبات لنفسي دوما ..
مايتعاطاه اصبح علني امامي ولايخاف مني لانة يعلم اني لن افضحة ....فأنا غير سيئة ولاكن افكر بعقلي وظيفتي لآاريد انا اخسرها ولا استطيع النقل لاني القوانين لاتساعدني ولان لم يعرف احد بوضعة وحياتة معة سواء خالتي ولم تصدق ..
بدأت الخلافات تكثر حول وظيفتي وشكوكة بي تعدت كل حدودها ويتهمني بعرضي فهنا وضعتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت جميع الخطوط بجميع الوانها ولم اكمل معة ساعة بعد اتهامة لي
اتصلت على اهلي وكنت منهارة فقد نفذ صبري وتحملي وانا في وضع هستيري في الطريق مع والدي سردت لة حياتي ومعانتي طيلة ثلاث سنوات لم ارى دموع والدي الا في تلك اللحظة وقال بالعامية كنت حاس يابنتي انك عايشة بعذاب معة اقرا في عيونك يافرح الحزن والألم ....وصلنا الى منطقة اهلي وقالي لي والدي بالحرف مالك رجعة لة ...لاكن ليش مخبية بنفسك وجلس يعاتبني لسكوتي كنت ابكي وابكي ووصلنا البيت ووالدتي (معليش دخلت بالعامية شوي

نرجع لمسارنا

هههههههه)ضحكت وانا ابكي ....)استقبلتني والدتي وهي بحيرة بأمري ...ووذهبت الى غرفتي وذكرياتي وتسريحتي وكتبي حنينا لها لأ اريد ان افارق تلك اللحظات وانا في حنيني سمعت والدي يحكي لوالدتي شريط حياتي ...آةآةآة لم اتحمل ردة فعل والدتي وانهيارها ....مضت الأيام ولم يهمني سواء وظيفتي ومستقبلي فقد تعبت كثير لوصولي لتلك الدرجة العلمية ....حاول والدي بشتى الطرق نقلي وكتابة اكثر من معروض للمسؤلين لمساعدتي ولاكن دون جدى فالقوانين لاتخدم وووظيفتي كانت نقطة ضعفي فلا اريد خسرانة تحت اي ظرف والحمدللة كنت قوية وما كان بي الا الرجوع لمنطقة زوجي ولاكن مكثت عند خالتي لقضاء مدة معينة وبعدها انقل .....كانت غلطتي واعترف بها وهي
كان يزورني عند خالتي ويبكي ويتجرع من الصياح ويطلب مني الاسف واعطاءؤة الفرصة كنت رااااااااافضة ولم يهز كياني تصرفاتة وكنت لأ أريد مقابلتةو لاكن كان ينتظرني عند باب غرفتي ..........وبعد ذلك تعب نفسيا فأصابة الاكتئاب ولم يأكل ولايشرب واحياا يأخذونة الى المستشفى لأعطاؤة المغذيات وبعد ذلك حولة دكتور الطوارئ الى العيادة النفسية رق قلبي وذهبت معة الى العيادة وبعد سلسلة طويلة من الأجراءات الطبية سمعت الاطباء يقولون this dignosis is pipolar صدمت وذهلت وفهمت مايقولونة لأني درسة ذلك الأضطراب المرضي والمفاجئ انة وراثة من والدة ......وسااكمل قصتي واحداثة بالسنة الرابعة التي اقضيها الآن ....فرح ...
الوتر جنة فلا تحرمو انفسكم ....فرح