مشاعر بداخلي غريبة لا أعرف قرائتها بعقل محض ..
لا أدري لماذا لا أستسلم أن أعيش بلا زوج !
لماذا لا يموت هذا الشئ بداخلي !
أشعر بضعفي ,أمقت ذلك الشعور , وحاجتي لزوج ..
حقيقة أمقت ذلك كثيرا ..
أكتب الآن بدموعي وخيبتي , ولاأدري لماذا أصر على كتابة ( خيبة ) وأنا المتفائلة , الصنديدة القوية , التي لم تُرى دموعها قط على كثر ما شان من حظها ..
دائما شامخة عالية , كأني التي لم توفق ثلاث مرات وأكثر ... أبدو كأني بطلة قصة ...... وما كنت بطلة قط !
أبدو كأني لا أحتاج إلى مساعدة وحضن دافئ, ولا إلى مواساة , لسان حالي أنا قوية لا أحتاج لأحد ..

في قلبي ألم , حرقة , تعب , خذلان , صدمة , مشاعر غريبة ..
حاجةٌ مع إباء ..
ألمٌ مع شمم ..
رغبة ٌ مع كره ..
وما تزال دموعي خلف باب غرفتي تنهمر بدون علم أحد , وبدون توقع أحد !

تختلجني أفكار بائسة , أفكار ضعيفة , مهترئة , لست أدري كيف تجرأت أن تطرق نفسي ... وكيف دلت الطريق إليها !
وما ضركِ أن عشت ِمعه وهو خائن , وما ضركِ أن عشت معه وهو يكذب كل يوم وكل ساعة , وهو يسكر مادام بعيدا عنك ِ..
ماضركِ هذا كله ..؟
كان لك بيتا َومملكة لكِ وحدك, ما ضركِ أن يقبلك ويضمك وهو خائن .. ألا يسقيكِ هذا كله !
يصرخ داخلي صوت عالي لا لا ليس أفضل , كنت تتألمين كثيرا جدا ..ألا تذكرين باتت قبلته بلا طعم , وضمته كقيود الحديد المؤلمة , كنت بلا حرية الإنسان الكريم ..
صوت آخر لا لا لكنه في المقابل يعطيني كثيرا , الحب ,المديح ,الشوق,الغزل ... وكل ما تحتاجه المرأة ( الغبية ) أليس كذلك .. نعم أشعر بغبائي في هذي اللحظات .. أعشق القوة وليست ( أنا ) !

حقيقة أنا تعبانة .. على قوة تفكيري .. ومنطقيتي ... إلا أني أشعر أني خاوية القوى .. لا أقوى على شئ ..
كنت أٌصر أن ما فعله معي أمات حبه في قلبي تماما , لكن يبدو أنه غير صحيح ,ولكنه صحيح لأني لا أرغب بالرجوع إليه , ولو أردت لاستطعت ..
هل ياترى متبق ٍمن حبه شئ في ثنايا قلبي ؟!
ما زلت أذكر حبه لي , مازال يراسلني ويرجو رجوعي , لكنه قبيح جداَ فعله !
كيف نحب الناس السيئة .. هل لمجرد أنهم يسقوننا حبا ؟
يا الله ماهذا الضعف الذي يقبع بداخلي ..

أشتهي أن أتكلم عن ضعفي ..
أن أتحدث عن الحب الذي عشته معه , عن الشوق , عن خوفه علي , كان من الممكن أن يفعل أي شئ من أجلي ... إلا هواه ونزواته .. يحاول لكن فشله سريع وبقوة وذريع !
يتطمئن علي , لا ينساني أبدا حتى وهو بين عشيقاته , لايرى إلا جمالا فيني , عيناه عمياء عن عيوبي , حبه أعمى قلبه أن يرى فيني سوءا فأنا الكاملة المكملة في نظره ..
هداياه جميلة يختارها بعناية , مواقفة تشير لي رجاءا ارضي عني ..
كم من مرة اختلفنا من يحب الثاني أكثر ... كثيرا ما قبل ملابسي شوقا إلي .. والكثير لأحكية , رائحة الشتاء تذكرني به , طريق السفر , وأشياء كثيرة ...

يالله
يالله
يالله
أغثني ...